ملة النفاق واحدة

ملة النفاق واحدة
خالد القيسي
حصانة الأمة العراقية دعامتان اساسيتان
السيد السيستاني والحشد
حمل آلام الامة على كتفيه وضحى بوقته وسمعه وبصره ، وحمل ثقل ما يتعرض له البلد من نكبات ومآسي فخرجت يد القدرة الجهاد الكفائي من بين يديه عطاء ووعاء حفظ البلد والناس بفيض الحشد الشعبي الذي افشل مخطط ارهابي تدميري سعودي اسرائيلي امريكي ، فلم يعجب ذلك من سخر ماله وعياله من عربان الخليج وعلى رأس القائمة المهلكة السعودية لتفتيت العراق وخاصة القضاء على اتباع اهل البيت المستهدفة من فرق الوهابية التكفيرية والداعشية واصوات طائفية ناعقة ملتفة ببعضها اجتمعت على الغدروالتفت بحبال المكر.
عندما خرجت من يد ألتكفيري السعودي مشاريع القتل والابادة بمقاومة حقيقية ، سخر اعلامه السيء كفضائية ( وصال ) وغيرها التي تنعق ليل نهار بنفث سموم الحقد وتتلذذ الاساءة الى المذهب والى اليد الكريمة التي نذهب ونلتجأ اليها المرجعية وعلمائها وقت ألشدة والفرج ، في غل مشعل ناصبة عقارب نارها موقدة بآيات شيطانية امتهنوا بضاعة السب والشتم والتحريف والتضليل .
وجريدة الشرق الاوسط احدى ادواته التي تجسد الكراهية للاغلبية حركها لإستهداف رموز الامة دينية او حكومية وتشويه سمعتها في اكثر من مناسبة سابقة ، وحين وجد الصمت من شبكة الاعلام والحكومة تجرأ وتطاول على مقام المرجع الاعلى بنشر كاريكاتير مسيء ، من تدبير احفاد اكلة الضب ومن شرب بول البعير امثال الرسام الاردني بريشة الخسة متجاوزا على رمز السلام والتعايش والاعتدال .
ما قام به هذا المسخ من فعل دنيء وجريدة الشرق الاوسط من اساءة لسماحة المرجع الاعلى باسم سيادة العراق ، فما عن السيادة في غور الاردن ووادي عربة والضفة وهي اراضي بلاده التي يرفرف فيها العلم الاسرائيلي .
القوى المعادية بما تمتلك من قوة واعلام تعمل ولا زالت على عدم استقرارالوضع بزرع الغام التزييف والادعاءات الباطلة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وحتى فلسطين في حملات متوالية ومتعددة لتحجيم دورها في مقاومة العدو الصهيوني الامريكي وبما ينسجم ما تخطط له من تسويق التطبيع مع الصهاينة .
المواقف التي ترعاها السعودية للاقلام المأجورة من لبنانيين واردنيين صناع الأعلام الوضيع وما أرسلته من مأجورين ارهابين ملئى بهم سجون العراق تقف ورائها اصابع خفية لاهداف مبيته ، ابطلها الحشد وفتوى السيد( حفظه الله) ومطلوب موقف شعبي تجاهها لافشال مشاريع الفتنة والتجاوز على المحرمات والمقدسات مستقبلا لانها مرتبطة باوتاد الحشد ومظلة السيد السيستاني .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here