ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن قتل الهاشمي.
من جهة ثانية، قال صحفي عراقي لموقع «الحرة» الامريكي ، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن الهاشمي، أبلغه في حديث هاتفي قبل أقل من أسبوعين على اغتياله، بتلقيه بشكل دوري تهديدات بالقتل.
وأوضح الصحفي، أن المسؤول الأمني لميليشيا كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، دأب على تهديده، وقد قال له حرفيا في آخر رسالة تهديد عبر الهاتف «سوف أقتلك في منزلك».
وشخصية أبو علي العسكري غير معروفة حتى الآن، لكن وسائل الإعلام العراقية تتعامل مع حسابه على تويتر على أنه ممثل لميليشيا كتائب حزب الله في العراق.
وبعد الوفاة، انتشرت عبر مواقع التواصل مقاطع فيديو أظهرت الراحل لحظة استهدافه.
ويبدو في الفيديو المسلحون وهم يستقلون دراجتين ناريتين بالقرب من منزل الضحية، وكيف يهرع أحدهم وهو يحمل سلاحا رشاشا ليطلق النار منه على الهاشمي عند اقتراب سيارته من منزله، ثم يلوذ المعتدون بالفرار.
ويأتي اغتيال الهاشمي بعد أسابيع من حملة تشنيع تعرّض لها من قبل حسابات إلكترونية تابعة للميليشيات العراقية المدعومة من إيران، تتّهمه فيها بمعاداة مشروعها.