للكاظمي (اغتيل الهاشمي) ليس (لكونه محللا) بل (صوتا مؤثرا بتوعية..الحاضنة الشيعية.. بدهاليز المليشيات)

بسم الله الرحمن الرحيم

للكاظمي (اغتيل الهاشمي) ليس (لكونه محللا) بل (صوتا مؤثرا بتوعية..الحاضنة الشيعية.. بدهاليز المليشيات)

هذا الموضوع سنناقش فيه محاور أثارها (اغتيال هاشم الهاشمي):

1. اغتيال هاشم الهاشمي.. تؤكد ضرورة (منطقة زرقاء.. لحماية الاصوات الحرة الرافضة للمليشيات وهيمنة ايران)..

2. (صوت الهاشمي كان باهمية جهاز مكافحة الارهاب).. ضد كل ما يهدد امن الدولة..

3. (ايران الخطر الاكبر الذي تشعر فيه هو صعود الاصوات الحرة التي توعي شيعة العراق بما يكشف زيف ايران بينهم).. بعد ان قمعت ايران المتظاهرين.. كصفحة اولى.. بدأت صفحة ثانية بالتركيز بشن حمله ضد الباحثين والاعلاميين والمحللين .. المؤثرين بالشارع الشيعي العربي خاصة.

4. (الكاظمي لن يكتب له الانتصار عسكريا على المليشيات وعلى الاحزاب الفاسدة.. ان لم يكن بالتوازي معها (عامل اقوى من السلاح).. (ونقصد الاصوات المؤثرة التي تخرج على الفضائيات الاعلامية)..

فلم يتم اغتيال (هاشم الهاشمي) كونه محللا سياسي .. او باحثا.. او (من مذهب دون اخر).. ودليل ذلك بان الفضائيات الاعلامية يتكدس بها المحللين والسياسيين والباحثين.. بمختلف المذاهب والقوميات .. فلسنوات هناك اصوات من سياسيين سنة يهاجمون ايران ويطالبون باخراج الحشد (ولا يتم اغتيالهم)؟؟ فلماذا هاشم الهاشمي دون غيره؟

(لانه صوت) يؤثر بشكل كبير بالحاضنة الشيعية للاحزاب والمليشيات الموالية لايران (الحشد).. ويساهم بتنويرها.. بل خطورته اكثر بان (قيادات بالمستويات الوسطى ومنتسبي الحشد انفسهم) في كثير منهم يتأثرون بكلام هاشم الهاشمي.. وغيث التميمي.. عكس ما يتصور البعض.. وهذا مصدر خطورة (هاشمي الهاشمي).. و(غيث التميمي).. (في حين القوى السنية السياسية وإعلامييها.. بوقت تهاجم ايران تجهر بان منطلقاتها سنية.. لذلك لا تؤثر على الحاضنة الشيعية).. وكذلك (هذه القوى السنية السياسية رغم ادعاءها انها ضد ايران نجد لديها فصائل مسلحة بمليشة الحشد.. واخرى بتحالفات سياسية موالية لايران)..

والمسالة الثانية التي بغاية الاهمية.. (بان اغتيال هاشم الهاشمي).. اكدت بان (الصوت المؤثر بالاعلام) المتميز بعقلانيته وبحثيته وتحليله الناضج المؤثر بالحواضن الشيعية العربية بالعراق.. هي اخطر من (الصواريخ النووية في عمق الاراضي الايرانية).. فهاشم الهاشمي صوته كان باهمية (جهاز مكافحة الارهاب) ..

فاغتيال هاشم الهاشمي.. الباحث والمحلل السياسي الابرز بعراق بعد 2003.. تؤكد (بان الصوت) .. المؤثر كالمتفجرات التي تؤدي بمقتل الجماعات والقوى السياسية الفاسدة والمسلحة .. وكذلك اغتيال الهاشمي يؤكد بان (لا امان لمليشة الحشد وقياداتها) فرغم (ان هاشم الهاشمي) يعرف قيادات بهذه المليشيات كما يشير بتحليلاته.. فهذا لم يردعهم من اغتياله بكل خسة من قبلهم.

فلمتى يبقى (للقوى السياسية الفاسدة ومليشياتها) منطقة خضراء توفر حصانة لهم

من غضب الشارع العراقي والشيعي العربي خاصة الرافضة لفسادهم و فشلهم وعملاتهم لايران.. بالمقابل الشعب واحراره ليس لهم اي منطقة امنة.. لمتى يبقى الاعلام الحر والاصوات المؤثرة ايجابيا بالمجتمع يتم اغتيالها واغلبهم تخاف ان تخرج صوتها اصلا خوفا من الاغتيالات.. مما يوجب منطقة زرقاء امنة تخصص ببغداد للاصوات الحرة و القوى المؤثرة ايجابيا بالمجتمع لحمايتها من مخالب مليشيات ايران واحزابها الفاسدة العفنة.

…………..

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here