بسم الله الرحمن الرحيم
(قتل الهاشمي) يستدعي..(منطقة أمنة.. لحماية الإعلاميين والضباط وعوائلهم)..الذين يتصدون للمليشيات
لماذا (الموالين لايران) يتم توفير (منطقة خضراء ببغداد) لحكمهم.. وارتال الحمايات المسلحة والمصفحات.. تخصص لهم لحمايتهم…. في حين يراد من المعارضين لهيمنة ايران ان يقفون ضد تغولها (بصدور عارية) ليسهل تصفيتهم وعوائلهم من قبل (جلاوزة ايران)..
لمتى يستمر ركب الشهداء المتصدين لعبث المليشيات وسلاحها المنفلت..
كالشهيد (هاشم الهاشمي 2020.. والكاتب علاء مشذوب بكربلاء 2019).. وامثالهم.. ولنتبه (منذ تصفية عبد المجيد الخوئي في 9 نيسان 2003 الى اغتيال هاشم الهاشمي).. وما بينهما من شهداء.. (نجد الهدف واضح.. ضرب اي حلقة وصل بين العراق وشيعته مع المجتمع الدولي).. اي (تصفية مراكز التنوير المؤثرة بما تعتبره ايران حواضنها بما يهدد هيمنتها)..
مما يوجب على السيد (مصطفى الكاظمي).. اليوم بناء (منطقة زرقاء سكنية محصنة)
ببغداد تحتضن الرافضين لنفوذ ايران وكذلك بكل محافظة بوسط وجنوب يتم بناء منطقة زرقاء ايضا.. لمواجهة (المنطقة الخضراء) المنبطحة لايران، والتي تتحكم بمصير ارض الرافدين..
فالمنطقة الخضراء انتفت الحاجة لها.. وضرورة منطقة زرقاء
(فاذا المنطقة الخضراء اسست لحماية ما اطلق عليه حماية العملية السياسية بعد 2003 من خطر الارهاب).. فاليوم انتفت الحاجة لهذه المنطقة الخضراء .. لثورة شيعة العراق انفسهم ضدها بانتفاضة تشرين 2019.. ولفساد العملية السياسية وقواها السياسية .. وفشلها بالحكم.. ولم تحقق اي نهوض للعراق .. وثانيا لم يعد الارهاب يشكل خطر على العراق مثلما يشكله الخطر الاكبر (المليشيات) الموالية لايران.. التي تعبث بالعراق وامنه واقتصاده.. وسيادته.. واستقلاله.. وترهن كل شيء بمصالح ايران القومية العليا..
(ونذكر السيد الكاظمي).. بان (لولا هذه الاصوات الحرة لكان حالنا حال اليمن بظل الحوثي)
فلولا الاصوات الحرة (كالشهيد هشام الهاشمي وغيث التميمي واحمد الابيض.. الخ) لكان العراق حاله حال (المناطق الخاضعة للحوثين) مكان مغلق بالعالم تشوبه الفساد والسلاح.. والسكان الخاضعين لسلاح المليشيات يعيشون الفقر والعوز والمرض والضياع.. وكانهم راضين بحكم المليشية الحوثية واجرامها.. (فالعراق اليوم بظل المليشيات بوسط وجنوب ايضا سكانه مرضى وعاطلين عن العمل بالملايين ويعيشون على ركام النفايات).. بظل حكم الفاسدين الموالين لايران.. (ولكن اصوات كصوت الشهيد هشام الهاشمي.. وصوت غيث التميمي.. الخ) كسرت وتكسر حاجز الخوف وتظهر حقيقة بان العراق وشيعته رافضين لهيمنة ايران ومليشياتها.
ولنتبه.. لسؤال اخر..
لماذا نجد حتى (رموز الارهاب وقياداته) كخميس الخنجر..توفر لهم حمايات وتحتضنهم دول.. بل ودسهم بالعملية السياسية بضوء اخضر من (شيعة ماما طهران بالحكم) .. في حين نجد (الرافضين لهيمنة ايران من الشيعة العرب، بلا حماية ويسهل قتلهم باقل صوت يخرج منهم ضد تغول ايران)..
وتساؤل اخر.. (من وراء اجندة تستهدف اختزال شيعة العراق بايران)؟
هل هناك من يعمل على (اظهار الشيعة بالعراق) مختزلين بايران، ومنع بروز اي صوت معارض لهيمنتها بارض الرافدين.. في وقت اكثر من 90% من الناخبين بوسط وجنوب وهم من الشيعة العرب قاطعوا الاحزاب والمليشيات الموالية لايران بالانتخابات.. وتظاهروا ضد نفوذ ايران.. بانتفاضة تشرين 2019.
لماذا يتم توفير حماية (للموالين لايران واحزابهم) بمنطقة محصنة (المنطقة الخضراء) ليتحكمون بمصير ارض الرافدين، مقابل ترك عشرات الملايين من شعوب الرافدين لسوء خدمات ووضع امني مزري و فساد مالي واداري مهول تتحكم بهم مليشيات ولي الفقيه الايرانية الولاء..
وهذا يثبت ما نؤكده منذ سنوات وكتبناه..
بان على المجتمع الدولي وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية.. توفير حماية (للقوى والشخصيات والاكاديميين) الذين يقفون ضد تغول ايران وهيمنتها.. داخل العراق.. (فتوفير حماية للقوى المحسوبة سياسيا بالمنطقة الخضراء).. ياتي لخدمة ايران، ولكن رهان امريكا يجب ان يكون على الشارع الشيعي العربي الرافض لهيمنة ايران.. والرافض لداعش والبعث والقاعدة معا.. بتوفير الحماية لهم، ماخذين بنظر الاعتبار .. بان ايران (قوتها من ورق) واضعف من بيت العنكبوت..
والدليل بانه رغم ان من غالبية السكان من الفاو لشمال بغداد هم من (الشيعة) ورغم ذلك (ايران توفر حماية مدججة بالاسلحة للاحزاب والشخصيات والقيادات الموالية لها داخل العراق).. مع ارتال الحمايات والسيارات المصفحة (علما كلها من اموال نفط العراق).. التي تمنحها ايران لكل من يرهن مصير العراق بها.. (فكيف الحال بالمعارضين للتغول الايراني وهم الغالبية بوسط وجنوب).. الذين لا يملكون اي حماية لا سياسية ولا اقتصاديا ولا امنية).. ..
(ليطرح سؤال .. اليس وسط وجنوب الشيعي يعتبر (نظريا) حاضنة للقوى المحسوبة شيعيا الحاكمة، فلماذا هذه الحمايات المدججة بكل صنوف السلاح والسيارات المصفحة؟؟ يخافون ممن؟)..
عليه يجب العمل على (تجميع القوى الاكاديمية والسياسية والشخصيات العشائرية وواجهات المجتمع والاعلاميين والنشطاء) كتنظيمات تعمل ضد التغول الايراني، مستفادين من مقاطعة اكثر من 90% من الناخبين الشيعة العرب بوسط وجنوب لانتخابات عام 2018، والجو الرافض لايران التي تمخضت عن مظاهرات وحرق للقنصلية الايرانية بوسط وجنوب.. والغضب الشعبي من القوى السياسية الاسلامية الموالية لايران التي تحكم فسادا منذ عام 2003..
لماذا لا يسمح لبروز قنوات اعلامية ناطقة باسم الشيعة العرب بدعم دولي..
تدافع عن حقوق الشيعة العرب وتبرز معاناتهم.. وتعلن رفضها للهيمنة الايرانية، وتكشف جرائم اتباع ولي الفقيه الايراني وجرائم وفساد الاحزاب الاسلامية المحسوبة شيعيا الموالية لايران، وتقف بنفس الوقت ضد مخططات اعادة العراق وشيعته تحت (الهيمنة الاقليمية العربية السنية الخارجية).. لماذا لا يسمح للشيعة العرب ان يكون لهم صوتا مستقلا عن ايران والمحيط العربي السني الاقليمي معا..
لمتى يستمر الرعب..
(فلم نخلص من رعب البعث).. ففرحنا بسقوطه، حتى (هيمن رعب التيار الصدري وصنمهم مقتدى الصدر ومليشياتهم الدموية جيش مهدي التي تعتبر مفرخة للمليشيات اليوم، فمعظم المليشيات الخارجة عن اطار الدولة تفرخت من مليشة الصدر السيئة الصيت).. ثم ليضاف لهم (رعب مليشة الحشد الولائيين الموالين لايران ونظام الحكم بطهران ومليشيات الحشدوية )..
(فمن حكمنا منذ سقوط صدام هم الاقليتين بين شيعة العراق .. الصدريين والولائيين)
وهم سبب الخراب والدمار والفساد والكوارث.. بارض الرافدين.. فوقع الشيعة بارض الرافدين.. بين مطرقة الارهاب والمحيط العربي السني الاقليمي المعادي .. وبين سندان ايران ومخالبها القذرة الدموية الوحشية.. المتمثله بالمليشيات الحشدوية.. (الايرانية الولاء عراقية التمويل) وهذا ليس كلامي بل اعترافات قياداتهم.. كما اعترف واثق البطاط بان (الحشد ايراني، وقيادته ايرانية، والمرجعية ايرانية،ـ والقوى السياسية موالية لايران، والعملية السياسية قائمة على ايران).. فماذا يدل كل ذلك؟
فلا حل لمنطقة العراق الا:
1. جعل العراق نظام رئاسي فدرالي
2. تاسيس الاقاليم الفدرالية الثلاث
3. جعل مدينة النجف دولة كالفتيكان لترعى شؤون الشيعة بالعالم.. وتفك وصايتها السياسية عن المكون الشيعي العربي بوسط وجنوب،
4. الاسراع بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة اركان الفساد المالي والاداري منذ 2003 لحد نجاح التغيير بالعراق
5. تفعيل قوانين الخيانة العظمى و التخابر مع الجهات الاجنبية لاجتثاث كل الافراد و الجماعات والتنظيمات التي تجهر بولاءها لدول اجنبية وزعماء اجانب.
الم تؤسس منطقة أمنة (المنطقة الخضراء) لحماية (الطبقة السياسية والعملية السياسية) المفترضة بعد 2003.. لتكون (وكرا للطبقة السياسية الفاسدة.. ومركزا لهيمنة المليشيات).. ومقرا للطفيليات التي تشكلت باسم (رجال الاعمال)..
لنطرح ومضات وتساؤلات:
(انصار ايران ومليشياتهم مدججين بالسلاح) (وشعب اعزل يراد ان يواجه ايران بصدور عارية)؟
(لماذا منطقة خضراء..أمنة للسياسيين الفاسدين).. ولا (منطقة أمنة لحماية الاعلاميين والضباط المواجهين للمليشيات)
المحصلة:
مثلما (للسياسيين الفاسدين منطقة خضراء لحمايتهم).. بالمقابل (منطقة امنة زرقاء لحماية الاعلاميين والسياسيين والضباط وعوائلهم) الذين يتصدون للمليشيات..
…………..
واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
سجاد تقي كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط