وقالت الوزارة في بيان، موقع بصفة الناطق بإسمها، وتلقى “ديجيتال ميديا ان ار تي” نسخة منه اليوم، (7 تموز 2020) “إن انتشار الجريمة الإلكترونية والسلوك التحريضي بات أمرا يهدد السلم المجتمعي ويقوض الأمن الاجتماعي” مضيفة ان من أسباب انتشار هذه الظاهرة حسب التحقيقات الجنائية ترجع إلى اعتقاد البعض أنه يمكن اخفاء هويته الحقيقية من خلال استخدام أسماء وهمية أو مستعارة والعمل في الفضاء الرقمي الافتراضي البعيد عن الرقابة.
وجاء في نص البيان :
“ازدادت في الآونة الاخيرة حالات إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي و توجيه الاتهامات وتخوين اشخاص او تهديدهم أو والتحريض عليهم ، وتتسبب هذه الإساءة بنشر مشاعر الكراهية والبغضاء وعدم الثقة بين المواطنين كما تتسبب بنشر الفوضى وهدم القيم الاجتماعية وإشاعة العنف الرمزي .
إن انتشار الجريمة الإلكترونية والسلوك التحريضي بات أمرا يهدد السلم المجتمعي ويقوض الأمن الاجتماعي.
أن أسباب انتشار هذه الظاهرة حسب التحقيقات الجنائية ترجع إلى
1- اعتقاد البعض أنه يمكن اخفاء هويته الحقيقية من خلال استخدام أسماء وهمية أو مستعارة والعمل في الفضاء الرقمي الافتراضي البعيد عن الرقابة .
2- عدم إدراك البعض خطورة الأعمال التي يقوم بها والتي قد تتسبب في إراقة الدماء وتدمير اجتماعي يطال الأفراد في المجتمع .
3- تصديق الأخبار والشائعات والمعلومات المفبركة و المساهمة في نشرها بقصد و دون قصد.
أننا في الوقت الذي نحذر فيه جميع المدونين و المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي لتجنب الإساءة والحذر مما ينشر والذي قد يؤدي إلى اضرار بالغة في نسيجنا الاجتماعي ، فإننا ندعو باسم الوطنية والوحدة العراقية إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية من خلال الإبلاغ عن المواقع التي تمارس الإخلال بالأمن الاجتماعي والتحريض السياسي ونشر سلوكيات الكراهية والطائفيه والانقسام…”
والحقت الوزارة بيانها برقم الخط الساخن لها وهو (130).
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط