البيشمركة تكشف محاور التنسيق مع الدفاع الاتحادية.. وتنفي (المغالطات)

كشف الأمين العام لوزارة البيشمركة، جبار ياور، الخميس، المحاور التي تم بحثها خلال الاجتماع الثالث بين اللجنة العليا للتنسيق في وزارتي البيشمركة والدفاع في بغداد، نافيا في الوقت نفسه “المغالطات” التي اثيرت مؤخرا.

ونفى ياور في لقاء متلفز  اليوم، (9 تموز 2020)، ما تم تداوله خلال الأيام الماضية، من انباء عن التوصل لاتفاق تعود بمقتضاها قوات البيشمركة إلى كركوك وهو ما استدعى إصدار نفي رسمي من قبل قيادة العمليات المشتركة، واصفا تلك الأنباء بـ”المغالطات”.

وأضاف الأمين العام، إنه “في 2 تموز الجاري، عقدنا الاجتماع الثالث بين اللجنة العليا للتنسيق في وزارتي البيشمركة والدفاع في بغداد تلبية لطلب وزارة الدفاع”.

وأشار ياور الى ان “أجواء الاجتماع كانت إيجابية، حيث تم التباحث بشكل مفصل ومستفيض حول مجموعة من المسائل وأهمها ثلاثة محاور وهي مراكز التنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي، والثاني مواقع تمركز قوات إقليم كوردستان والقوات الاتحادية من خانقين إلى سنجار، إلى جانب تحديد الفراغات الأمنية الموجودة والمحور الثالث هو تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة ضد مسلحي داعش”.

وضم الوفد كلا من رئيس أركان البيشمركة الفريق جمال ايمينكي، والامين العام للوزارة الفريق جبار ياور، وعددا من كبار الضباط في الوزارة، واجتمع مع وفد وزارة الدفاع العراقية برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة، عبدالامير الشمري.

ومن المرجح ان يصل وفد من وزارة الدفاع الاتحادية إلى أربيل مطلع الأسبوع المقبل، لاستكمال المباحثات مع البيشمركة بخصوص العديد من النقاط والقضايا.

يشار إلى ان  رئيس أركان الجيش، عبدالأمير رشيد يارالله، أكد أول أمس الثلاثاء، (7 تموز 2020)، ان مركز التنسيق مع البيشمركة سيعزز امن واستقرار محافظة كركوك.

وقال يار الله في تصريح  ان “زيارة مقر الشرطة الاتحادية في محافظة كركوك كانت ناجحة”، مبينا ان “مركز التنسيق مع البيشمركة سيعزز استقرار المحافظة”.

واضاف انه “تمت مناقشة العلاقة ما بين قطعات الاتحادية والبيشمركة واسلوب العمل الذي من شأنه اجراء بعض التغييرات لتعزيز أمن كركوك”.

وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، العميد يحيى رسول، نفى إعادة انتشار قوات البيشمركة في محافظة كركوك.

وقال رسول، إن “المراكز التنسيقية التي تم التباحث بشانها في ثلاث محافظات تضم ممثلين من وزارتي الدفاع والداخلية الاتحاديتين والقطعات العسكرية ووزارة البيشمركة”.

وأضاف أن “المراكز التنسيقية تتضمن تبادل المعلومات والتتسيق في متابعة عصابات داعش وحركة الأرتال والعجلات المدنية”.

وأشار الى أنه ” لا يوجد أي إعادة انتشار للبيشمركة في كركوك أو مناطق أخرى”.

وكشفت قيادة العمليات المشتركة، عن اتفاق مع قوات البيشمركة لإنشاء مراكز مشتركة لتأمين المناطق التي تخلو من حرس الإقليم والقوات الاتحادية.

وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن “بعض وسائل الإعلام تتداول أخبارا تشير إلى قيام بعض التنظيمات الإرهابية ومن بينها عصابات داعش بالتسلل من سوريا نحو الأراضي العراقية”، لافتا إلى أن “قيادة العمليات عقدت اجتماعا أمنيا مع حرس الإقليم للاتفاق على سد جميع الثغرات الأمنية التي من الممكن أن تستغلها المجاميع الإرهابية”.

وزاد، أن “الاجتماع تم من خلاله الاتفاق على إنشاء مراكز مشتركة لتأمين المناطق التي تخلو من حرس الإقليم والقوات الاتحادية”، مبينا أن “الخطر المتوقع من المجاميع الإرهابية في تلك المناطق ليس بالكبير أو المقلق لكن رغم ذلك قيادة العمليات المشتركة لديها الإمكانيات بمطاردة تلك المجاميع”.

وتابع أنه “يقوم التحالف الدولي بضربات جوية، أخرها قيام سلاح الجوي الإسباني بتوجيه ضربة على بعض التجمعات الإرهابية”، موضحا أن “جميع تلك الإجراءات هي تصب في مكافحة الإرهاب ومنع تسلل الإرهابيين من داخل الأراضي السورية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here