مقبرة جماعية جديدة للشيعة …

 #الدكتور_صاحب_الحكيم

بغداد ـ إکنا: عثرت القوات العراقية على مقبرة جماعية جديدة، الإثنين الفائت، في قرية حميدات القريبة من ناحية بادوش، الواقعة إلى غرب الموصل، وذلك بعد مضي ثلاث سنوات على تحرير المدينة من تنظيم داعش الارهابي.

وعثرت القوات العراقية على رفات جثث دفنت في خندق يمتد لمئات الأمتار بحسب ما ذكرته وكالة أسوشييتد برس الأميركية، التي نقلت أيضا ً عن مسؤولين قولهم إن خبراء الطب الشرعي شرعوا بإجراء اختبارات طبية، غير أنها توقفت بسبب فيروس كورونا.
ويعتقد مسؤولون عراقيون أن الأكثرية من رفات الموجودين تعود لسجناء من الطائفة الشيعيــــــــــــــــــــــــــــــــة، أخرجهم مقاتلو التنظيم الارهابي من سجن بادوش مباشرة بعد السيطرة على الموصل في حزيران/يونيو 2014.

واستعادت القوات العراقية السجن في آذار/مارس 2017 ويقول تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” إن تنظيم داعش المجرم أعدم نحو 600 سجين شيعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي بعدما أخرجهم من سجن بادوش مع عدد آخر من السجناء.

وبلغ العدد الإجمالي آنذاك 1500 شخص ولكن السجناء السنة فصلوا عن الشيــــــــــــــــــــــــــــــــــــعة قبل اقتياد الأخيرين إلى أمكنة مجهولة في الصحراء بحسب ما يقوله التقرير.

المصدر: وكالة نون الخبرية

و قد نشرت بي بي سي البريطانية  BBC الخبر التالي عام 2017 ما يلي :

” أعلنت قوات الحشد الشعبي أن تم العثور على مقبرة جماعية تضم رفات نحو 500 شخص في سجن بادوش قرب الموصل.

وبحسب قوات الحشد الشعبي، فإن الضحايا “سجناء مدنيون” قتلوا على يد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

وتوجد مزاعم بأن التنظيم قتل نحو 600 سجين، معظمهم من الشيعـــــــــــــــــــــــــــــــــــة، عندما سيطر على الموصل عام 2014.

واستعادت القوات العراقية السيطرة على سجن بادوش في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

وقالت قوات الحشد الشعبي إن “المقبرة الجماعية الكبيرة” ضمت رفات نحو 500 سجين مدني “أعدموا على يد عصابات داعش عندما كانوا يسيطرون على السجن أثناء احتلال الموصل“.

ولم يتسن التثبت من ذلك بصورة مستقلة، لكن تقريرا ً لمنظمة هيومن رايتس ووتش عام 2014 قال إن تنظيم الدولة الإسلامية قتل مئات السجناء.

وبعد استيلاء التنظيم على سجن بادوش في يونيو/حزيران 2014، ألقى التنظيم القبض على نحو 1500 شخص ونقلوا بالشاحنات إلى منطقة صحراوية معزولة تبعد نحو كيلومترين، حسبما قال ناجون للمنظمة الحقوقية.

ووفقا لتقرير المنظمة، فإن التنظيم فصل السجناء الشيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعة عن السنة والمسيحيين، ثم اقتادهم إلى واد وأجبروا على الركوع.

ثم أطلق الرصاص على السجناء الشيعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة في الرأس أو الظهر، حسبما قال ناجون فروا بحياتهم بالتظاهر بأنهم قتلوا أو لأن جثامين القتلى حمتهم من النيران.“.

BBC  11 March 2017

أقتباس

#الدكتور_صاحب_الحكيم

مقرر حقوق الإنسان

لندن

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here