أكدت منظمة حقوقية سورية، اليوم الجمعة، أن عناصر الميليشيات المسلحة الموالية للجيش التركي يقومون بجني محاصيل المواطنين الكورد في عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، مشيرة إلى أن منظمة إغاثية تركية وزعت المواد الغذائية والحليب الفاسد، ما أدى إلى حالات تسمم بين الأطفال والكبار.
منظمة حقوق الإنسان في عفرين، قالت في بيان أن «عناصر ميليشيا المجد يجنون السماق واللوز والجوز قبل النضوج بقوة السلاح أمام مرأى الفلاحين في قرى زركا، قاسم، جوبانلي، كوران في ريف ناحية راجو، بحجة تواجدها في أطراف الحقول وبأنها تابعة لحرم الأراضي الحراجية».
وأضافت أن عناصر الميليشيا «يشحنون المحصول إلى سوق الهال في مدينة عفرين ويقومون ببيعه لصالحهم الشخصي دون أي وجه حق، بالرغم من مروره عبر الحواجز العسكرية دون حسيب أو رقيب».
كما قالت المنظمة، إن «عناصر لواء السلطان محمد الفاتح يجنون محصول السماق في قرى ناحية معبطلي وبيعه لصالحهم، إضافة إلى منعهم الكورد من تخزين المؤونة المنزلية من أرزاقهم».
وفي شأن آخر، قالت المنظمة: «وزعت منظمة آفاد التركية وبإشراف من المجلس المحلي في ناحية راجو علباً من المواد الغذائية المنتهية صلاحيتها مما تسبب بعدة أمراض، وكذلك توزيع حليب الأطفال الفاسد، وعلى إثر ذلك تسمم عدد منهم، وتم نقلهم إلى المراكز الصحية».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط