لعبة إطلاق الصواريخ من ورائها وما الهدف منها القسم الرابع

لعبة إطلاق الصواريخ من ورائها وما الهدف منها القسم الرابع
اثبت بما لا يقبل أدنى شك ان ال سعود ومرتزقتهم يعدون العدة لغزوة ثانية للعراق بعد غزوتهم الأولى الفاشلة حيث تمكن العراقيون من التصدي لها وتطهير أرضهم الطاهرة المقدسة من رجسهم ومن دنسهم لا شك أنهم درسوا السلبيات التي أدت الى فشل الغزوة الأولى ودرسوا الإيجابيات التي تساعدهم على احتلال العراق وتقسيمه وذبح الشيعة وسبي نسائها ونهب أموالها
كما قررت مملكة الشر آل سعود أن يبدأ غزو العراق من جنوب العراق وبالذات من البصرة على خلاف الغزوة الأولى التي بدأت من الموصل لأن شمال العراق بيد القوى العنصرية الفاشية وبمجرد تحرك داعش الوهابية في الجنوب تعلن هذه القوى انفصالها وتدعوا القوات الإسرائيلية لحمايتها
كما ان الدواعش الوهابية والصدامية أصبحت تعمل على المكشوف بدون اي خوف بل أصبحت هي القوة المسيطرة والمنفذة في المنطقة الغربية وما الحكومات المحلية وقوات أمنها سوى غطاء لحماية عناصر داعش الوهابية والصدامية والتستر عليها الا ما ندر وحتى هذ المجموعة لا قدرة لها على حتى على الكلام
كما ان ال سعود وكلابها ومرتزقتها من عبيد وخدم صدام تمكنت من أختراق المظاهرات السلمية الحضارية الإنسانية العراقية في جنوب العراق والتي امتدت الى الوسط وبغداد ف ومن ثم تمكنت من ركوبها والسيطرة عليها وتمكنت من إدارتها وفق رغبتها
كما تمكنوا من عزلها وحصرها في المناطق الشيعية فقط ومنعها من التمدد الى المنطقة الغربية السنية والمنطقة الشمالية الكردية بأي وسيلة من الوسائل وحولتها من السلمية الحضارية من مظاهرات عراقية ضد الفساد والفاسدين الى مظاهرات عنف وإرهاب وتدمير الى مظاهرات ضد الشيعة والتشيع الى الإساءة الى المرجعية الدينية والى المراقد المقدسة ومحاولة تدميرها الى تحقيق أمنية إل سعود بتفجير مراقد أهل البيت وحرقها وذبح من يزورها ونشر الفوضى ومنع العمل والدراسة في كل دوائر الدولة وكل مستويات التعليم وفي كل المحافظات الشيعية والويل لمن يذهب الى الدائرة الى العمل الى المدرسة الى الجامعة كما بدأت حالات من الاغتيالات الغامضة وحلت الفوضى وبدا أحدهم يقتل الآخر وخلق الفتنة وحرب شيعية شيعية وعند التدقيق في هذه الحالات تجد ان الذين يقودون هذه المظاهرات ليسوا من أبناء هذه المدن بل من مدن أخرى كما اتضح لنا ان الكثير منهم من عناصر أجهزة الطاغية القمعية الذين هربوا بعد التغيير خوفا من غضب ذوي ضحايا المقابر الجماعية الذين ماتوا تحت سياطهم الذين هتكت حرماتهم و اغتصبت أعراضهم أمامهم وفجرت بيوتهم ونهبت أموالهم لكن عندما شاهدوا غمان الشيعة انغمسوا في ملذاتهم وأصبح همهم الوحيد هو الكرسي الذي يدر أكثر ذهبا فتناسوا كل ذلك ولم يعد يشغلوا أنفسهم به لأنه يعرقل سعيهم في الوصول الى الكرسي الذي يدر أكثر ذهبا ويقلل من تمتعهم بالمال والعقارات والسفرات وملذات الحياة لهذا رأوا في أعوان الطاغية جلادي الطاغية أصحاب المقابر الجماعية هم الوسيلة التي تضمن لهم المال والكرسي والنفوذ لهذا تجاهلوا وأهملوا الضحايا وذو الضحايا الذين بتضحياتهم وصلوا الى كراسي لكنهم اهتموا وقربوا بعبيد الطاغية وجلاديه الذين دفنوا العراقيين أحياء نساء وأطفال وشيوخ وشباب بل أنهم كرموا هؤلاء ومنحوهم الرواتب والامتيازات والمكاسب
كان المفروض بساسة الشيعة على الأقل يطلبوا من جلادي صدام ان يرشدوهم على المقابرالجماعية التي لم تكتشف الى الآن على السجون السرية التي تضم الألوف من شباب الشيعة الذين لا ذنب لهم سوى أنهم عراقيون يحبون الحياة والإنسان ويحبون العراق
ونتيجة لتكالبهم على المناصب والمال ( اي ساسة الشيعة) هاهم يسلمون العراق وشيعة العراق على طبق من ذهب الى أعداء العراق وأبناء العراق الأحرار
لهذا نحذر بقوة غمان الشيعة من التخلي والإفراط بالحشد الشعبي المقدس فأنه القوة الوحيدة التي تحمي العراق والعراقيين بل تحمي العرب والمسلمين والويل لنا اذا تمكن أعداء العراق من حل الحشد الشعبي يعني ففي هذه الحالة على الشيعة ان يبحثوا عن مكان هذا اذا رغبوا في حياة الذل او يذبحوا على الطريقة الوهابية على طريقة المجرم خالد بن الوليد حيث يلق القبض على الرجال ثم يلقى القبض على نسائهم ثم يغتصبون النساء امام الرجال وبعد ذلك يذبحون الرجال أمام النساء وبعد ذلك تخير اما ان تكون جارية او تذبح وهذا ما حدث بعد غزو الدواعش الوهابية والصدامية للعراق وما فعلوه في سنجار وتلعفر فلا أعتقد يسلم شيعي حتى لو اعتنق الدين الوهابي حتى لو أقر بعبودية ال سعود ومرتزقتهم حتى لو تنازل عن شرفه إنسانيته عراقيته
من هذا يمكننا القول ان الذي يقوم بقصف المنطقة الخضراء القواعد العسكرية والسفارة الأمريكية هم دواعش السياسة كلاب مرتزقة ال سعود وعبيد وجحوش صدام بأشراف الموساد الإسرائيلي وبدعم وتمويل من قبل ال سعود وبعلم امريكا ورغبتها كي تجعل منها مبررا لضرب الحشد الشعبي وإفشال العملية السياسية والعودة الى نظام العبودية
كما بدأت عمليات اغتيالات كبيرة شملت بعض الشخصيات الذين انتموا الى الدين الوهابي دين ال سعود والى منظماته الإرهابية القاعدة داعش لكنهم عادوا الى رشدهم وأدركوا الخطأ الذي كانوا فيه فشعر ال سعود ومرتزقتها بالخطر لان هؤلاء لديهم الكثير من أسرار وخفايا هؤلاء المجرمين فخوفا من كشفها لهذا قرروا قتلهم
من هذا يمكننا القول ان الذي يقصف المنطقة الخضراء السفارة الأمريكية هم الدواعش الوهابية والصدامية وهم الذين قتلوا الشخصيات السياسية والفكرية وكان آخرهم المرحوم هشام الهاشمي وبما انهم يملكون أبواق حقيرة رخيصة في العراق وخارج العراق في أي حالة من هذه الحالات تزمر وتطبل وتتهم قوى المقاومة الشيعة بأنها وراء ذلك
ومن هذا كله يمكننا ان نثبت ان ال سعود ومرتزقتها وعبيد صدام تهيئ نفسها لغزوة ثانية على العراق
لهذا على العراقيين الأحرار ان يوحدوا أنفسهم ويلتزموا بالمرجعية الدينية الرشيدة ويلتفوا حول الحشد المقدس ويصرخوا صرخة عراقية واحدة هيهات منا الذلة ويتصدوا بقوة لعملاء وعبيد ال سعود في العراق وكشفهم وفضحهم ومن ثم التصدي لغزوة ال سعود الثانية
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here