الكاظمي من المنافذ: صلاحيات واسعة لمنع التلاعب والابتزاز

أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس السبت، أن مرحلة الفساد في المنافذ الحدودية قد انتهت، فيما أعلن تخويل الجهات المسؤولة عن حماية المنافذ صلاحيات إطلاق النار ضد “المعتدين على الحرم الكمركي” لمنع التلاعب بالبضائع وابتزاز رجال الأعمال.

وقال الكاظمي في حديث لعدد من وسائل الإعلام من منفذ مندلي الحدودي مع إيران، إن “المرحلة الحالية هي مرحلة إعادة النظام والقانون، وهو مطلب شعبي وسياسي وحكومي”، مؤكدًا أن “زمن هدر المال في المنافذ انتهى”.

وأضاف، أن “المنافذ تشهد مرحلة جديد، تتمثل بثلاث مراحل، هي الحرم الكمركي وهي تحت حماية القوات البرية، والإصلاح الإداري، والبحث عن الأشباح الموجودين في الحرم الكمركي والذين يبتزون رجال الأعمال”.

وافتتح رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي برفقة رئيس هيئة المنافذ الحدودية، السبت، منفذ مندلي الحدودي للتبادل التجاري الجزئي مع إيران وقالت الهيئة في بيان إن “رئيس الوزاء أكد على أن زيارته للمنفذ رسالة واضحة لكل الفاسدين بأنه ليس لديكم موطئ قدم في المنافذ الحدودية اجمع وعلى جميع الدوائر العمل على محاربة الفساد لانه مطلب جماهيري”.

وأضاف البيان تأكيد الكاظمي على “اعداد الخطط الكفيلة لمحاربة الفاسدين”، داعيا “الجميع الى التكاتف لإنجاز هذا المطلب”.

وأشار إلى ان “رئيس الوزراء منح رئيس هيئة المنافذ الحدودية صلاحيات واسعة لمحاربة الفاسدين وملاحقتهم في كافة المنافذ الحدودية”.

كما تفقد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، منفذ المنذرية الحدودي مع إيران بعد تفتيشه من قبل قوة عسكرية مشتركة.

وقال الناطق باسم القائد العام العميد يحيى رسول في تصريح إن “الكاظمي أجرى جولة تفقدية في منفذ المنذرية الحدودي مع إيران”.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس السبت، دخول قوة مشتركة إلى منفذين حدوديين مع إيران في إطار “مكافحة الفساد”.

وذكرت قيادة العمليات في بيان تلقت (المدى) نسخة منه أن “قوات الرد السريع والحشد الشعبي دخلت منفذي (مندلي والمنذرية) الحدوديين وفرضت السيطرة عليهما بشكل كامل وتفتيشهما”، مؤكدة “تخصيص قوات نخبة لمسكهما بشكل دائم لمكافحة الفساد والقضاء عليه وتطبيق الإجراءات بانسيابية ووفقًا للقانون، وفرض هيبة الدولة”.

وبينت، أن العملية جرت “بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وبالتزامن مع انطلاق عمليات ابطال العراق/المرحلة الرابعة”.

من جانبه، قال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير كامل الشمري، في بيان “انطلقت عمليات ابطال العراق/المرحلة الرابعة، لملاحقة بقايا الارهاب وفرض الامن والاستقرار في محافظة ديالى مع تطهير وتفتيش الشريط الحدودي مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية والدخول بعمليات خاصة ضمن المناطق التي استغلتها عناصر داعش للتواجد وتنفيذ عملياتها الإرهابية وهي المناطق الفاصلة بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة”.

وأضاف أن العمليات “تستهدف في هذه المرحلة مساحة واسعة تقدر بـ17685كم2 وتشترك فيها قوات مِن (قيادة القوات البرية، قيادة عمليات ديالى، قيادة عمليات صلاح الدين، قيادة عمليات سامراء، قيادة قوات الشرطة الاتحادية، قوات الرد السريع، قوات الحشد الشعبي، لواءين مِن القوات الخاصة، اللواء الثامن قوات الحدود، جهاز مكافحة الارهاب / قيادة العمليات الخاصة الثانية، فوج مكافحة الارهاب مِن السليمانية، قيادة شرطة محافظة ديالى، وباسناد مِن طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي”.

وأوضح نائب قائد العمليات المشتركة، أن “هذه العمليات تميزت باتجاه اهداف مهمة ونوعية مع عمليات خاصة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here