أبواق ال سعود وذرف دموع التماسيح على العراق

أبواق ال سعود وذرف دموع التماسيح على العراق
أبواق ال سعود الرخيصة والمأجورة والوضيعة التي قدمت شرفها وإنسانيتها ووضعتها في أحضان ال سعود مقابل ما يرموا عليهم من دولارات بدأت في حالة لا مثيل لها من البكاء والضرب على الوجوه وذرف دموع التماسيح على العراق والعراقيين وهي تدعوا الى تحرير العراق من الشيعة المحتلين وتطهيره من الروافض المجوس محبي الرسول محمد وأهل بيته الذين يعبدون القبور ويحثون ال سعود على التحرك لإعادة العراق الى حضنه العبري
وعندما تسال هذه الأبواق الحقيرة الرخيصة من هؤلاء المحتلين للعراق يأتي الجواب أنهم الشيعة الروافض المجوس رغم ان هذه الأبواق وسادت هذه الأبواق تعلم علم اليقين ان شيعة العراق هم أهل العراق لأن نسبتهم أكثر من 70 بالمائة هم الأكثر أصالة والأكثر تضحية والأكثر انتماء وهم أهل العلم والمعرفة ومصدر الثقافة و المثقفين والعلم والعلماء والفكر والمفكرين وأهل العقول النيرة و رحم كل الحركات والتيارات الفكرية والعلمية والإصلاحية والتجديدية في تاريخ العرب والإسلام منذ القديم وحتى عصرنا
وهذا هو سبب عداء أعراب الصحراء للعراق والعراقيين وخاصة الشيعة سواء كان ال سفيان وحتى امتدادهم ال سعود أعداء الحياة والإنسان
أحد هذه الأبواق الرخيصة الحقيرة الذي عرض شرفه إنسانيته في مزاد النخاسة وكتب عليه في خدمة من يدفع أكثر (صالح القلاب ) هذا بوق أردني كان عبدا للنظام الاردني وبوقا من أبواقه الرخيصة فكان يرمي كلماته في أحضان النظام الأردني مقابل بعض الدولارات ولما وجد ان ال سعود يصبون الدولارات صبا لمن يرمي كلماتهم شرفهم في أحضانهم لهذا قرر التحول من حضن نظام الأردن الى حضن ال سعود وهذه حقيقة كل العبيد الذين لا يملكون شرفا ولا كرامة كان هذا المجرم الحقير يتباهى ويفتخر بأنه تمكن من نقل أكثر من عشرة آلاف إرهابي وهابي من الجزيرة الى العراق عبر الأردن لذبح العراقيين وتدمير العراق
رغم انه يعرف من قتل السيد هشام الهاشمي وكل ما حدث ويحدث في العراق من عمليات إبادة وتدمير منذ تحرير العراق وعودة العراق الى أهله وعودة أهله الى العراق في 2003 وحتى الآن لكنه يتجاهل كل ذلك ويتهم المقاومة العراقية الاسلامية
ان الذين قتلوا هشام الهاشمي هم الدواعش الوهابية والصدامية بأمر من ال سعود فال سعود هم رحم الإرهاب الوهابي وكل المنظمات الإرهابية من داعش والقاعدة الى منظمة طلبان وبوكو حرام وهذه حقيقة يعرفها هذا البوق الرخيص كل المعرفة
فآل سعود الذين هم امتداد لآل سفيان كانت مهمتهم ذبح كل عراقي يملك نزعة وقيم إنسانية كل عراقي حر يملك عقل حر متنور رافضا للعبودية ولاحتلال العقل وتدمير كل دور العلم وحرق الكتب منذ احتلال الفئة الباغية ال سفيان وحتى احتلال ال سعود للجزيرة ثم التوجه لاحتلال العراق وهذا ما فعلته الفئة الباغية
نقول لهذا البوق الرخيص العراقيون رفضوا الفئة الباغية بقيادة ال سفيان أعراب الصحراء واستمروا في رفض امتدادهم ال سعود ومرتزقتهم الوهابية والصدامية وكل توابعهم وبقي العراقي متمسك بحريته مفتخرا بإنسانيته
فالعراقي الحر لم ولن يخضع للعبودية أبدا لهذا نرى الطاغية معاوية كان يعيب على العراقيين جرأتهم على الحكام الظلمة الفجرة ( أبن أبي طالب علمكم الجرأة على السلطان)
ان الانتصار العظيم الذي حققه العراق على أعراب الصحراء ال سعود ومرتزقتهم داعش الوهابية والصدامية حطم أحلام أعداء العراق وكسر شوكتهم وقبر خلافتهم الى الابد فهذا الانتصار الذي وصف بالمعجزة ألأسطورة لم ينقذ العراق وحده بل أنقذ العرب والمسلمين والناس أجمعين من أخطر وباء لولا تصدي أبناء العراق لكان العرب والمسلمين في خبر كان الا من رضا بالتنازل عن حريته عن شرفه عن إنسانيته
كان أعداء العراق أعداء الحياة ال صهيون وبقرهم ال سعود ومرتزقتهم ومن فوقهم ربهم الأعلى ترامب في حالة اطمئنان واستقرار وان خططهم وأحلامهم قد تحققت وان خلافتهم قد بدأت وستبقى الى الأبد وهذا يعني نهاية الشيعة والتشيع في العراق والعالم لا يدرون انها بداية النهاية لهم ولكل أعداء الحياة والإنسان
لكن وحدة شعبي إيران والعراق بقيادة الشهيدين السعيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ومن ورائهما الحشد الشعبي والحرس الثوري تمكنا من صنع هذا النصر الذي كان انتصار للحياة ولكل إنسان حر محب للحياة والإنسان
لهذا نقول لهذه الأبواق الرخيصة اعلموا ان أمول هذه البقر لم ولن تستمر ومن المؤكد ان يجف ضرعها وسيقوم صاحبها بذبحها كما عليكم ان تعلموا أن أبناء الجزيرة الأحرار قد هيئوا أنفسهم لقبر ال سعود وبيعة العبودية التي فرضوها عليهم بقوة الحديد والنار
لهذا نرى صاحب هذه البقر ترامب يسرع في حلب هذه البقر من أجل ان يسرع في تجفيف ضرع بقره حتى يذبحها حتى لا يستفيد منها أبناء الجزيرة فتأملوا اي حقارة واي خسة اتصف بها هذه البقر وصاحب البقر
الغريب ان هذه الأبواق الحقيرة الرخيصة تعلم أن نهاية هذه البقر أصبحت قريبة جدا لهذا بدأت في منافسة شديدة الى حد الصراع في ما بينهم من اجل الحصول على المكرمة الأكثر والأكبر بل ان بعضها بدأت تبحث عن بقر أخر
لكنهم لا يدرون ان أبناء الجزيرة الأحرار قرروا الاقتصاص من البقر ال سعود ومن كل عبيدهم ومرتزقتهم وأبواقهم وسيكون الاقتصاص شديد انه غضب الله فلا عاصم لكم يا أعداء الله من غضب الله
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here