رسالة مفتوحة الى وزير الخارجية العراقي الجديد

رسالة مفتوحة الى وزير الخارجية العراقي الجديد

الى معالي وزير الخارجيه فؤاد حسين امامكم مهمات كثيره وتراكمات جمه من الوزراء السابقين الذين اساؤوا ادارة الوزارة واصبحت حطام وبالاخص فترة الوزير محمد علي الحكيم ذو الشخصيه النرجسيه والذي لايفقه من العمل سوى التمنطق باللغة الانكليزية التي اكتسبها خلال فترة لجوءه ، فقد اعتمدوا على ناس غير اكفاء وذوي ذمم غير نظيفه، ومن ضرور اعادة تشكيل الوزارة من مختلف الدرجات الوظيفية ابتداء من السفراء وعلى الاغلب قد تكونون مخدوعين بهم او لاتعرف عن الوجوه الاخرى لهم في الوزارة من حيث تخبطهم الاداري والاساءة للموظفين والتواطؤ مع ثلة من شبكة المحاسبين الفاسدين، ومن اولى المهام هي فتح ملفات الفساد السابقه للسفراء وعلى رئيس القائمة السفير لقمان الفيلي الذي سبق له ان فشل بادارة سفارة العراق في اليابان وواشنطن والمعروف للجميع بتواطئة مع المحاسب احمد صباح فخري وزوجته المحاسبة بان رضا والمشهورين بسؤ اخلاقهما وسمعتهما وفساد ذمتهما المالية واللذان شكلا عصابة مع لقمان الفيلي لسرقة اموال وتخصيصات الوزارة ونهب اثاث اربع بنايات عائده للدولة في واشنطن ، لقمان الفيلي كان يدعي بانه مسنود من قبل رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي اضافة الى سؤ معاملته وتعاليه وتمادى باذية ابناء الجالية العراقية في واشنطن هو وعصابته من افراد السفارة وبالاخص المحاسب احمد صباح فخري وزوجته علما ان ابناء الجالية العراقية اغلبها من النخب المعروفه على المستوى العلمي والاكاديمي، مما حدى بهم للخروج بمظاهرات حاشدة امام بنايته السفارة لااكثر من مره والمطالبه باقاله السفير ومعاقبة الفاسدين بسفارته، لاحقا تم الضغط على لقمان الفيلي وقد تقاعد واخراج من وزارة الخارجية بعد ما رائحة فسادة ازكمت الانوف، اما المحاسب احمد فخري فقد وجهت له ولزوجته عقوبه اداريه وراح يتوسل لدى الوكلاء ويقبل الايادي ليتم نقله مره اخرى حيث تم نقله الى كييف وبصحبة زوجته، (وهذا موضوع اخر يجب ان تستوقف وزارة الخارجية عندة لان اصبحت عوائل تعمل في السفارات ولم تعد سفارة وانما شركة اهليه) هكذا ياسيادة الوزير تتم مكافئة السراق وسيء السمعة والاخلاق في وزارة الخارجية العراقية !!!! حيث تمت مكافأة المحاسب وزوجته بالنقل للعمل في الخارج رغم العقوبه وتم اعادة تعيين لقمان الفيلي بصفة سفير للعمل الى الوزارة وهو آمر مخالف قانونيا اعادة تعيين سفير متقاعد بدون تصويت مجلس النواب وحاليا سيتم نقله الى العمل في السفارة العراقية في برليين ويريد سحب نفس الوجوه الكالحة امثال المحاسب الفاسد احمد صباخ فخري وزوجته للعمل معه في برلين ليستكمل جهوده في السرقه والكموشينات.

سيادة الوزير افتحوا ملف هذا السفير وعصابته وسرقاتها كي لاتعيد كارثة اليايان وكارثة واشنطن والتي سبق ان فشل بادارة سفارتين!!! وهل تتوقعون شخص مثله سينجح ؟؟ الفيلي منافق وحرباء يلعب على وتر الطائفية والقومية فيوم تجدونه شيعيا متعصبا يطرق ابواب الاحزاب الشيعية ويلعق الاحذية ويتاجر بمظلوميته ويوم يكون كرديا مظلوما مظهدا يتوسط ويحتمي برؤساء الاحزاب الكردية.

هذا احد اسؤ النماذج التي شوهت سمعة العراق فقد امتلأت الوزارة خلال السنين السابقة بنماذج يندى لها الجبين واستفحلت سطوتهم في ظل التهاون بالعقاب واقصاء الفاشلين والسراق.

صادق البياتي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here