القتال بين PKK والجيش التركي يتسبب في نزوح المزيد من سكان القرى الحدودية في دهوك

افاد مدير ناحية باتيفا التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك ، اليوم الخميس ، نزوح سكان قريتين اخريين ضمن حدود الناحية ، بسبب القتال بين حزب العمال الكوردستاني PKK والجيش التركي الذي يشن منذ نحو شهر عملية عسكرية برية ضد مسلحي الحزب ومقراته ومواقعه في المناطق الحدودية داخل اقليم كوردستان.

دلشير عبدالستار ، قال  خلال هذا الاسبوع فقط نزح سكان قريتي كشاني وأفلهي ضمن حدود ناحية باتيفا الى مركز الناحية وبعضهم الى مركز قضاء زاخو ومجمعات في ضواحيها جراء القتال بين حزب العمال الكوردستاني PKK والجيش التركي.

وكان عضو مجلس محافظة دهوك، ادريس هركي، قد اعلن في وقت سابق ، عن اخلاء 300 قرية في حدود اقضية ونواحي محافظة دهوك، ووقوع خسائر مادية تقدر بـ 3 مليار دينار، بسبب القتال بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني .

وتشن تركيا غارات جوية شبه يومية وهجمات على مناطق حدودية داخل إقليم كوردستان، مستهدفة عناصر ومقرات لحزب العمال الكوردستاني PKK، وعلى اثر هذا الاقتتال استشهد 32 مدنيا في مناطق تابعة لقضاءي آميدي (العمادية) و زاخو خلال السنوات الثلاث الماضية.

وتصاعد العنف بين مقاتلي الحزب والقوات التركية منذ انهيار عملية السلام بينهما في صيف 2015.

وكثيراً ما تطالب حكومة اقليم كوردستان حزب العمال بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشيا لتعرض السكان والقرويين للقصف ، كما تسبب وجود معاقل له في تلك المناطق بإخلاء مئات القرى من ساكنيها وعرقلة إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها.

هذا فيما كانت دائرة البيئة في محافظة دهوك باقليم كوردستان ، أعلنت أمسالاربعاء ، ان القتال بين الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK على اراضي الاقليم الحق أضراراً جسيمة بمساحات واسعة من الغابات في المناطق الجبلية بالمحافظة، كما تسبب باخلاء مئات القرى .

مدير دائرة البيئة في محافظة دهوك محمد طاهر بريفكي ، قال في تصريح لـ (باسنيوز) ، إن القتال بين الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK داخل اراضي اقليم كوردستان تسبب باخلاء مئات القرى الجبلية من ساكنيها كما الحق ضرراً جسيماً بالبيئة .

بريفكي أضاف ، ان القصف التركي على المناطق الحدودية في محافظة دهوك تسبب في احراق نحو  30 %  من الغابات في تلك المناطق كما أثر على الحياة البرية وادى الى نفوق حيوانات وطيور برية بعضها نادرة .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here