الذي يتبنى الإصلاح ليبدأ بنفسه،

نعيم الهاشمي الخفاجي

القرآن كلام الله المنزل حث البشرية على الإصلاح، رسول الله محمد ص تحدث كثيرا عن الاصلاح وعدم تكرار الأخطاء وقال لايلدغ مؤمن من جحر مرتين، علي بن أبي طالب ع قال من نصب نفسه أمام على الناس عليه محاسبة نفسه، نسمع كثيرا شعارات الاصلاح والذي يهمني مبادرات وشعارات رؤساء الكتل الشيعية لاننا نحن المكون المستهدف من قبل الإرهاب لتحقيق مآرب ومصالح مذهبية ضمن صراعات دولية، نحن كشيعة مثلنا وقدوتنا الرسول محمد ص وال بيته الاطهار، مثلا
‏الإمام الحسين حين نادى بالإصلاح قدم نفسه وعياله وأطفاله وأهل بيته جميعا وأصحابه للقتل، نبي الله زكريا حين اراد الاصلاح قدم ابنه النبي يحيى ع فذبحوه، وكل الحركات الإصلاحية من ال البيت ع من الطالبيين أخوة الأئمة وأبناء العمومة قدموا دمائهم للإصلاح ،
ماذا قدم قادة أحزابنا وكتلنا الشيعية للاصلاح ؟فهل قبولهم بالمحاصصة مع القتلة والذباحين وتقريبهم وإبعاد الشرفاء من أبناء جلدتهم إصلاح أم فساد وخيانة؟ هل الجلوس مع ناجح الميزان والعفو عن الدايني والعيساوي إصلاح أم خيانة ودمار؟ هل الصمت عن الوزراء والمسؤولين ممثلي فلول البعث وعدم إلقاء القبض عليهم بسبب جعل أفواج حماياتهم لنقل الانتحارين والعبوات الناسفة اصلاح؟ يفترض بقادة الكتل الشيعية تقديم مشروع قانون يخفض رواتب الرئاسات الثلاث والرواتب التقاعدية إلى الرئاسات والمجالس البلدية إلى اقل نسبة، مشكلة قادة الكتل الشيعية قبلوا في امتيازات استفاد منه اعداؤهم من شركاؤنا بالوطن، للاسف كل ما فعله قادة أحزابنا
سرقوا عبارات الإمام الحسين وزيد بن علي الإصلاحية والجهادية فقط.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here