إلى حماة الأدب الرّاقي

إلى حماة الأدب الرّاقي
عبد الله ضراب الجزائر
إلى كل شاعر أو كاتب يستعمل الكلمة في نشر الإيمان والفضيلة والإصلاح ومحاربة الفساد بكلِّ صوره
***
وجد تُ شعرَك للهداية مَرتعاً … يدعو إلى الأخلاق والإيمانِ
وجدتُ شعرك روضة ً مزدانة ً … أو بحرَ دُرٍّ واسع الشطآنِ
قد فاض بالقول الشجيِّ محمَّلا … بنوادر الألحان والأشجانِ
هو حكمة ٌ محبوكة ٌ مسبوكة ٌ … هو صادعٌ بالحقِّ كالبركانِ
هو نغمة للعزِّ في زمن الونى … أنشودة الأبطال والفرسانِ
فتحية ً يا أيُّها الفحل الذي … أحيا القريض بميزة الإتقانِ
وشدى به كالطّير يصدح في العُلى … فوق الرُّبى في زحمة الأغصانِ
الشّعرُ يا فحل القريض رسالة ٌ … تحي الفضيلة في بني الإنسانِ
الشّعرُ صدق ٌ واحتدام مشاعرٍ … وهُتافُ قلبٍ في رُبى الإحسانِ
الشّعرُ وجدٌ كالمعين إذا ثجا … أو كالدّموع تفيض في الأجفان
الشّعرُ حَشْرَجةُ القلوب إذا شكتْ … بِبُنَى كلامٍ آسرٍ وبيانِ
واصل سبيلك فالبَواكيرُ ارتدتْ … ثوبَ الجدارة في رؤى فنَّانِ
أبدع ولا تدع القريض مُكبَّلا … في نزغةِ الأغراب والغِربانِ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here