احمد كاظم
بعد صمت السنة عن تهميشهم الكاذب بسبب احتضانهم داعش بجهاد النكاح عادت (هوسة التهميش) مضافا اليها هوسة القتل و الاعتقال و التغييب بعد اندحار داعش.
السنة ينعمون بمناصب الرئاسات الثلاث و شبكاتها و يشفطون الرواتب و المنافع و المخصصات بالإضافة الى حصتهم من الميزانية و مع ذلك يشكون من التهميش و الاعتقال و القتل و التغييب.
اهم سبب لشكواهم هو ادمانهم على الحكم المطلق خاصة في عهد صدّام و بعده احتضنوا القاعدة و داعش الوهابية السعودية الخليجية كمجاهدي و مجاهدات نكاح لكي يستعيدوا الحكم المطلق.
سؤال: من القاتل و من المقتول؟
الجواب : السنّة قتلوا الشيعة بالمفخخات اليومية و قتلوا اكثر من 2000 شاب شيعي في سبايكر و قتلوا المئات و جرحوا الالاف في تفجير الكرادة و مع ذلك يشكون من القتل.
سؤال: يا سنة ان كنتم مهمشين و تقتلون و تعتقلون لماذا لا تعلنوا الإقليم او الدولة السنية كما فعل الاكراد؟
الجواب: لان التهميش و القتل و الاعتقال كذبة سخيفة و السبب هو شفطكم المال العام من نفط الوسط و الجنوب ببدعة وحدة العراق الوهمية.
الاكراد السنة صوتوا على الانفصال ليعلنوا دولتهم رسميا و لكنهم تراجعوا لأنهم يشفطون المال (كحصة) من نفط الوسط و الجنوب.
الخاسر الوحيد من وحدة العراق الوهمية هم اهل الوسط و الجنوب و السبب ساستهم الفاسدون الذين خانوا الأمانة ليحصلوا على المال الحرام و الجاه الزائف.
ختاما: القاتل يتهم الضحية لتبرير قتله و المهمّش يتهم الضحية لتبرير تهميشه و الطائفي ناهب مال نفط الوسط و الجنوب يتهم اهل الوسط و الجنوب بالطائفية.
هذا يفسر تهريج النواب و الوزراء السنّة و أعضاء حزب مجاهدة النكاح صابرين عن التهميش و القتل و التهجير للدواعش في جرف الصخر سابقا و الان في الطارمية.
الهاشمي وصف مجاهدة النكاح صابرين (شرفنا) و قد صدق و خليفته في الحزب يكرر ذلك.
نداء: يا اهل الوسط و الجنوب و شباب الانتفاضة التشرينية المباركة اعلنوا دولة الوسط و الجنوب لتنعموا بمال نفطكم بدلا من هدره على من يتهمكم بقتله و تهجيره و تهميشه.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط