حول زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي إلى السعودية

{ومِنْ نَكَدِ الدنيا على الحُرّ أن يرى ** عدوا له ما مِنْ “صداقته”! بُـــدّ}

حول زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي إلى السعودية

سالم لطيف

إذا كان ولا بد من زيارة أو صداقة العدو فليكن أميركا وبريطانيا فقط وترك زيارة ذيلهما السعودية!!؟

زيارة المسؤولين العراقيين إلى السعودية – في كل رئاسة جديدة -!! هي جريمة بحق ضحايا العراق بسبب الإرهابيين السعوديين ودعم لإجرامهم بقتل شعب اليمن العربي المسلم! .. دعوهم يلعقون جراحهم لوحدهم فهم غير جديرين بالاحترام والتقدير لأنهم عملاء أذلاء وقتلة أغبياء! يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون لـ “ترامب” وغيره من العصابات المستأجرة! لقاء بقاءهم على قيد الحياة!! ولا يليق بالرؤساء العراقيين – مهما كانوا-!! التنازل والذهاب إليهم في الوقت الذي يجب عليهم الحضور هم إلى بغداد وتقديم الاعتذار لشهداء العراق في معاركه ضد الدواعش الذين كان ربعهم من السعوديين وبقية محميات الخليج “الغربي”!!.. ودفع تعويضات لأولياء دم الشهداء..السعودية والحكام السعوديون اليوم في مرحلة الهزيمة والإفلاس والتهميش فلا يليق بالعراق ولا ينفعه التفاهم معهم طالما أصبح تفاهمنا مع “أسيادهم” الأميركان وتحالفهم أقرب وأعمق!! ويجب أن يستلم العراق وشعبه القيادة والريادة في المنطقة وليس أشباه الرجال الأذلاء!!؟

صورة منه إلى: السيد مصطفى الكاظمي للتفضل بحفظ كرامة العراق وشعبه وإلغاء زيارة السعودية فهي” بايخة” ولا معنى لها!!؟

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here