دولة إسرائيل ودولة ال سعود عدوهما واحد وصديقهما واحد

دولة إسرائيل ودولة ال سعود عدوهما واحد وصديقهما واحد
هذا ما قاله مدير مخابرات الدولة الإسرائيلية بشكل واضح وصريح خلال مقابلة معه مع إحدى الأبواق التابعة لمخابرات ال سعود التي يشرف عليها الموساد الإسرائيلي
وأكد مدير المخابرات الإسرائيلية على العلا قة بين ال سعود وال صهيون بأنهما على دين واحد وهدفهما واحد منذ القدم وتعاون بعضهم مع بعض في محاربة الإسلام والمسلمين وتشويه صورتهما من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات وأعترف بأن الصهيونية أسست الفئة الباغية بقيادة ال سفيان لمحاربة الإسلام والمسلمين والقضاء على الإسلام في مهده وعندما عجزت عن القضاء على الإسلام طلبنا منها اي من الفئة الباغية بقيادة ال سفيان ان يستسلموا لا يسلموا والتظاهر بالإسلام كذبا والكيد للإسلام والمسلمين سرا والتمسك بتعاليمنا والالتزام بتوجيهاتنا سننتصر على المسلمين وإعادة قيم الجاهلية سادتكم في الجاهلية سادتكم في الإسلام وفعلا تمكنوا من هزيمة الإسلام والمسلمين وتحققت إرادة ال صهيون بإعادة قيم وأعراف الجاهلية وقبرت قيم ومبادئ الإسلام الإنسانية الحضارية والويل لمن يتحدث بها ويعلن تمسكه بها وبدأت حملة تشويه للإسلام مقرونة بحملة إبادة للمسلمين الأحرار الصادقين المخلصين
وشعر ال صهيون بأن هناك حركة جديدة ونهضة ثانية للإسلام لقيمه لمبادئه الإنسانية الحضارية لهذا قرروا ذبحها في مهدها وعدم السماح لها بالظهور لأن مجرد ظهورها ولادتها سيولد ضياءا يبدد ظلام الظلم والاستبداد ويكشف كل الحقائق ويومها نعجز عن مواجهتهم لهذا يجب خلق كل الظروف الملائمة التي تساعدنا في تشويه اي صحوة نهضة إسلامية وتحقق النصر عليها كي نتمكن من تحقيق أهدافنا ومرامينا فليس من السهولة تحقيق تلك الأهداف والمرامي
لهذا قرر ال صهيون تأسيس دولة ال سعود وتأسيس دينهم الوهابي عندما أتوا بشخص أمي أهبل شبيه بأبي هريرة جاهلا أميا وأغدقوا عليه الدولارات والجنيهات وقالوا له انت نبي هذه الامة محمد بن عبد الوهاب لا محمد بن عبد الله
قيل ان المندوب البريطاني أستغرب من اهتمام زعماء الصهيونية بدولة ال سعود ودينهم الوهابي فسخر زعيم الصهيونية من استغراب المندوب البريطاني وقال له
( دولة ال سعود هي القاعدة التي ستبنى عليها دولة إسرائيل في السنين القادمة وان جهلة وثيران هذا المتخلف الأهبل ابن عبد الوهاب هم الذين يحمون إسرائيل ويدافعون عنها بالنيابة عن إسرائيل
ومرت السنين وتأسست دولة إسرائيل بفضل دولة ال سعود وكما ساهم وشارك ال صهيون في دولة ال سعود هاهم ال سعود يساهمون ويشاركون في تأسيس دولة ال صهيون دولة إسرائيل
وهكذا خلق ال صهيون دولة ال سعود ودينهم الوهابي ليكون امتدادا لدولة ال سفيان ودينهم المعادي للإسلام والمسلمين وكان الرسول الكريم محمد قد أطلق عليهم اسم الفئة الباغية كما أن القرآن الكريم قد حذر المسلمين منهم وأمرهم بعدم التقرب منهم لأنهم عناصر فاسدة ومفسدة ( اذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ) كما وصفهم الله سبحانه وتعالى بكتابه العزيز أنهم أشد أهل النفاق نفاقا وأهل الكفر كفرا ( الأعراب أشد كفرا ونفاقا) للأسف ان الكثير من المسلمين في ذلك الوقت لم يرتقوا الى مستوى الإسلام وقيمه لجهلهم وترسخ قيم العبودية والجاهلية في نفوسهم وعقولهم مما سهل لأعداء الله أعداء الحياة والإنسان الفئة الباغية بقيادة ال سفيان السيطرة على المسلمين وفرض قيم الجاهلية والظلام طيلة تلك الفترة
وهاهم خلقوا دولة ال سعود ودينهم الوهابي وجعلوهم امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان وكلفوا بنفس المهمة التي كلفوا بها وهي التصدي للنهضة الإسلامية التي بدأت في إيران الإسلام وتأسيس الجمهورية الإسلامية
وهكذا نشأ تحالفا ضم الفئة الباغية بقيادة ال سعود وال صهيون وكل أعداء الحياة والإنسان وكل القتلة واللصوص وأهل الرذيلة في كل مكان وكل من باع ضميره إنسانيته وشكلوا حلفا عسكريا وإعلاميا وشكلوا مئات المنظمات الإرهابية ومثلها شبكات الفساد والدعارة في كل مكان من العالم وخاصة في البلدان العربية والإسلامية ورفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم وأعلنوا الحرب على الجمهورية الإسلامية في إيران وكل الشعوب الحرة التي رفضت جاهلية ال سفيان وامتدادهم ال سعود الفئة الباغية وامتدادها الوهابية مثل الشعب السوري والشعب اللبناني والشعب العراقي والشعب اليمني والشعب البحريني وحتى الشعب القطري وشعوب عديدة وكثيرة وكل شعب يدعوا الى الحرية ويرفض العبودية
وكما توحد أعداء الله والحياة والإنسان توحد محبي الله والحياة والإنسان وتمكنوا من هزيمة وكسر شوكة أعداء الله والحياة والإنسان وقبر خلافتهم الوحشية الى الأبد
وهكذا بدأت حرب بين أعداء الحياة والإنسان المتمثلة بال سعود ومرتزقتهم الدواعش الوهابية والصدامية وأسيادهم ال سعود وبين محبي الحياة والإنسان المتمثلة بالجمهورية الإسلامية والشعوب الحرة وكل إنسان حر لا تتوقف الا بهزيمة أعداء الحياة والإنسان
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here