ال سعود وسحب البساط من تحت أقدام غمان الشيعة

ال سعود وسحب البساط من تحت أقدام غمان الشيعة
قلنا ونقول ان مملكة الشر والظلام مهلكة ال سعود خدم الحرمين ( البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي) لم تغير جوهرها فأنها أكثر عزما وتصميما على ذبح العراقيين وتدمير العراق ومهما كان الثمن فالمال والدماء كل شي يهون من أجل تحقيق أهداف ال صهيون بإقامة دولة إسرائيل الكبرى من البحر الى الجبل
قيل ان حاخامات ال صهيون تفاجئوا بهذا الشعار الغير معروف والغير موجود في تراثهم القديم المعروف والموجود لديهم هو شعار دولة إسرائيل الكبرى من البحر الى النهر والمعروف جبدا ان هذا الشعار تخلى عنه الكثير من حاخامات الدين اليهودي والكثير منهم اعتبروه موضوع لا صلة له بالديانة اليهودية بل ان الكثير من اليهود اقروا بدولة إسرائيل هي الدولة التي حددتها الأمم المتحدة بقرارها الذي صدر عام 1947
الا أن ال سعود يرفضون ذلك بقوة ويردون بصوت عاليا دولة إسرائيل من البحر الى الجبل حتى إنهم اعترفوا وأقروا بأن الجزيرة تابعة لدولة إسرائيل وأن أبناء الجزيرة عبيد وملك يمين لآل صهيون والويل لمن يرفض ذلك رغم إن اليهود يرفضون ذلك الوصف ولا يقرونه عمليا لكنهم لا يريدون التخلي عن ال سعود لانها البقر الحلوب التي تدر دولارات في أي وقت وحسب الطلب كما انها الحامية والمدافعة عن إسرائيل من خلال إرسال مرتزقتها الوهابية لذبح الشعوب العربية والإسلامية وتدمير أوطانها التي لا تخضع لشروط إسرائيل وأوامرها ورغباتها
وما العمليات الانتحارية المتنوعة التي تقوم بها كلاب ال سعود الوهابية من (سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة وعبوات متفجرة ونشر الفوضى والهجمات الوحشية التي شنتها وتشنها مرتزقتها الوهابية داعش القاعدة وغيرها الكثيرة في البلدان العربية والإسلامية الا حرب تشنها بالنيابة عن إسرائيل وهكذا وجدت إسرائيل من يدافع عنها ومن يدفع تكاليف تلك الحرب انها البقر الحلوب ال سعود وكلابها المرتزقة المأجورة داعش القاعدة
لماذا ركز ال سعود ومرتزقتهم على تدمير العراق وذبح العراقيين لأن العراق والعراقيين القوة الوحيدة التي تحول دون تحقيق أحلامهم وأمانيهم التي يتمنون تحقيقها وهي تأسيس دولة إسرائيل الكبرى من البحر الى الجبل رغم رفض اليهود لمثل هذا الشعار لكن ال سعود هذه العائلة الفاسدة مصممة على تحقيق ذلك بأي وسيلة وأي طريقة ومهما كان الثمن
المعروف ان الرئيس الأمريكي ترامب استغل هذه الرغبة الشديدة لدى ال سعود أي إقامة دولة إسرائيل الكبرى فتظاهر إنه معها وإنه يؤيد رغبتها لكن عليها إن تدفع فترامب لا يبحث عن الجنة فردت عائلة ال سعود أنت الذي تحدد المبلغ ونحن ندفع من هذا يمكننا القول إن ال سعود هم وراء كل هذه التصرفات الحمقاء التي يقوم بها في المنطقة العربية والإسلامية وكل ما يحدث من توترات وصراعات ونزاعات طائفية وعنصرية ودينية في المنطقة فأنها أي ال سعود هي التي أغرت ودفعت ترامب على صفقة القرن وأل سعود هم الذين أغروا ترامب على ضم القدس لإسرائيل واعتبارها عاصمة أبدية لأسرائيل وهي التي أغرته ودفعته الى نقل سفارة أمريكا الى القدس و الى ضم الجولان السورية الى دولة إسرائيل ولا تزال تغريه بالمال من أجل ضم الجزيرة والخليج الى إسرائيل
المعروف ان ال سعود تعاونوا وتحالفوا مع صدام للقضاء على الإسلام والمسلمين من خلال شن حرب إبادة على الشيعة والتشيع لأنها الجهة الوحيدة التي تحول دون تحقيق أهدافها ومراميها الخبيثة فكان الاتفاق بينهما على ما يلي فرض الدين الوهابي دين ال سعود الذي هو دين الفئة الباغية دين ال سفيان على العراقيين جميعا ومن يرفض ذلك يذبح على الطريقة الوهابية المعروفة
المعروف ان هذه الأسلوب بدا به منذ احتلال الفئة الباغية بقيادة آل سفيان للعراق لكنها عجزت عن تحقيق ذلك لهذا أخذ آل سعود تحقيق هذه الأمنية على عاتقهم فوجدوا في الطاغية صدام ضالتهم التي تحقق هدفهم
وبدا ال سعود بمد صدام بالمال والسلاح بشكل لا يعقل كما أجرت واشترت آلاف الأبواق والطبول الرخيصة التي عرضت شرفها في مزاد النخاسة وكتبت عليها في خدمة من يدفع أكثر ووجهتها جميعا في تمجيد وتعظيم صدام انه صلاح الدين القعقاع نبوخذ نصر عمر بن سعد حامي البوابة الشرقية قائد العرب والمسلمين القائد الضرورة
فصدق كل ذلك الكلام الزائف الكاذب وقال فعلا أنا القعقاع أنا صلاح الدين لا يدري انه مجرد لعبة لعبتها معه ال سعود الهدف منها ذبح العراقيين وتدمير العراق وفعلا نجح ال سعود في تحقيق هدفها بواسطة صدام
وبعد تحرير العراق وقبر الطاغية صدام وإزالة عراق الباطل الذي تأسس في عام 1921 نتيجة لتصرفات غمان الشيعة وجهلهم وغبائهم وتأسس بدله عراق الحق أي اصبح العراق لكل العراقيين بكل أطيافهم وأعراقهم وألوانهم وأديانهم
لا شك مثل هذا العراق لا يروق لهم أي لآل سعود بل تراه يشكل خطرا عليهم وعلى أسيادهم ال صهيون
لهذا عادت الى التقرب من غمان الشيعة بشكل مباشر وغير مباشر من خلال تقديم الإغراءات المال النفوذ أمور أخرى اي الى لعبة جريمة العشرين التي كانت وراء تأسيس عراق الباطل الذي دفع ثمنه العراقيين وخاصة الشيعة وأي ثمن كان ثمن لا يوصف ولا يقدر من تعذيب وتهجير وذبح واحتقار وإساءة وإذلال فكان الشيعي مطعون في وطنيته في شرفه في إنسانيته أينما حل ومهما كان
لهذا بدأت مهلكة ال سعود تعود الى لعبة جريمة العشرين من أجل إزالة عراق الحق وإعادة عراق الباطل من خلال اعتمادها على غمان الشيعة وتصرفاتهم الحمقاء وتحقيق رغبتها اي رغبة ال سعود
هل لها القدرة على ذلك
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here