مناقشة حوار السيد الكاظمي مع صحيفة عكاظ

مناقشة حوار السيد الكاظمي مع صحيفة عكاظ
رغم أني لا أصدق كلام هذه الأبواق الرخيصة الوضيعة لأنها لا تملك شرف ولا كرامة أنها مجرد أبواق رخيصة وضيعة مهمتها التطبيل لمن يدفع أكثر لمن أجرهم لمن اشتراهم ليس الا لهذا كل كلامهم كاذب زائف هم أنفسهم لا يصدقون أنفسهم
مثلا ان هذا البوق الحقير ادعى إن السيد الكاظمي وصف الأحمق محمد بن سلمان بالصديق لا أدري كيف يصف عدو العراق والعراقيين الذي ذبح الألوف من العراقيين الأحرار وأسر واغتصب الألوف من العراقيات والذي يقول لا أشعر بالراحة الا بعد تفجير وتهديم مراقد أهل البيت وذبح كل من يزورها لا شك إنه لم يقل ان محمد بن سلمان صديقي لكن هذا البوق الرخيص حاول ان يرفع من شأن سيده ويمنحه هذه الصفة التي لا يستحقها
ثانيا حاول هذا البوق الحقير الرخيص ان يقوٌل السيد الكاظمي ما لا يقوله او يحرف كلامه ويمنحه توجه غير توجهه ويشوه حقيقته ويغير صورته الحقيقية
لا علاقة لنا بأل سعود ولا بالذين كانوا امتداد لهم أي ( الفئة الباغية بقيادة ال سفيان) واذا كانت هناك علاقة فهي علاقة الوحشية الجهل العبودية التي يمثلها ال سعود بالحضارة العلم الحرية التي يمثلها العراق يعني علاقة عداء وغزوات وعمليات ذبح وتدمير في كل مراحل التاريخ منذ تأسيس دولة الفئة الباغية حتى تأسيس دولة ال سعود على يد ال صهيون وحتى يومنا لهذا نرى في اليوم الأول لتأسيس دولة ال سعود أعلنوا حربهم الوحشية على العراق والعراقيين لتدمير العراق وذبح العراقيين
من هذا يمكننا القول لا تتوقف حرب ال سعود على العراق والعراقيين الا بزوال العراق أرضا وبشرا او إزالة حكم ال سعو د
وهذه الحقيقة أشار لها القرآن الكريم حيث وصف الأعراب أي آل سعود بأشد أهل النفاق نفاقا وأهل ألكفر كفرا ( الأعراب أشد كفرا ونفاقا ) كما وصفهم بالفاسدين والمفسدين ( اذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة )
لا شك ان السيد الكاظمي بقوله ان العراق يرتبط بوشائج تاريخية وإسلامية ضاربة الجذور والبلدان يسعيان الى الحفاظ على تلك المكتسبات والدفاع عن قضايا الأمة يقصد دولة إيران الإسلامية في إيران وليس دولة ال سعود
وهذا يعني إن العراق الحر الديمقراطي بدأ يأخذ دوره في بناء المنطقة والقضاء على الأزمات والنزعات الطائفية والعرقية وهذا يتطلب القضاء على العنف والإرهاب الوهابي يتطلب إنهاء الأزمات بين دول المنطقة وتوجه دول المنطقة نحو هدف واحد وخطة واحدة في مواجهة الفتن والحروب الطائفية والعنصرية التي تواجهها دول المنطقة
المؤسف ان ال سعود اعتقدوا ان العراق يواجه أزمة مالية وصحية وأمنية ومن الممكن استغلال وضعه وضمه الى الحضن العبري الصهيوني لا يدرون ان العراق عراق الحرية والحضارة والعقل النير لا يمكنه ان يتنازل عن حريته عن إنسانيته مهما كانت التحديات ومهما كانت التضحيات فتصوروا سيأتي خاضعا مستسلما مستجديا مادا يده وهو يقول من مال ال سعود لكن آمالهم خابت وأحلامهم تحطمت عندما أظهر لهم انه قوة فولاذية ويملك إرادة وقدرة على فرض إرادته على المقابل مهما كان لا يريد مالا ولا مساعدة بل جاء لإنقاذ أبناء الجزيرة والمنطقة من الأزمات والكوارث والفتن التي كانت ورائها عائلة ال سعود بسبب الأخطاء والحماقات التي تميزت بها هذه العائلة حيث جعلت من نفسها بقر حلوب لأعداء العرب والمسلمين (إسرائيل وأمريكا) وجعلت من نفسها كلاب حراسة بخدمة إسرائيل وأمريكا تحمي مصالحهما وتقتل العرب والمسلمين بالنيابة عنهما
وهكذا ظهر العراق دولة حرة وان السيد الكاظمي يمثل شعب حر على خلاف ال سعود مجرد بقر حلوب تمثل قطيع من العبيد فقرر السيد الكاظمي رفض طلب ال سعود بعدم استقبال ظريف وزير خارجية ايران وقال إيران وقفت معنا في حربنا ضد الغزو الداعشي الوهابي الصدامي
وهذا هو السبب الذي دفع ال سعود الى عدم استقبال السيد الكاظمي
من الخطأ يلتقي الأحرار بالعبيد والحرية بالعبودية الا اذا بدأ الأحرار من زرع بذور الحرية في نفوس وقلوب العبيد واستئصال العبودية منها
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here