الذي يحكم العراق المليشيات الطائفية الموالية للارجنتين والقاتل ابناء جلدته ذو وجهين وألا فلا ؟؟؟

جسار صالح المفتي
شهد العراق منذ أوائل أكتوبر الماضى موجات احتجاجية مناهضة للحكومة، تخللتها أعمال عنف واسعة خلفت نحو 800 قتيل – حسب احصاءات غير رسمية – فضلا عن آلاف الجرحى فى مواجهات بين المتظاهرين السلميين من جهة، و قوات الأمن و مسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران من جهة أخرى.

تلك التظاهرات التى أضفت بعداً تاريخياً يحسب لها، وهى أنها تجاوزت كل الخطوط الطائفية والدينية والحزبية، ارتكز الحراك الشعبى على المطالبة بتغيير بنية الحكم الطائفي الذى رسخ الانشقاق بين ابناء الوطن الواحد

وقد اختار العراق أن يكون دولة برلمانية طبقا لدستور 2005 ، هذا الدستور الذي صاغته مجموعة من الساسة كان معظمهم من معارضي نظام صدام حسين قبل 2003 .

وقضت التوافقات السياسية فى العراق بتوزيع السلطات بين رئيس حكومة شيعي، ورئيس برلمان سني، ورئيس جمهورية شرفي، كان من نصيب أكراد العراق. كما تقضي المحاصصة الطائفية داخل البرلمان العراقى بأن يكون نائبا رئيس مجلس النواب العراقي من المكونين الشيعي والكردي. كُتب هذا الدستور فى ظل ” قانون إدارة الدولة ” للمرحلة الإنتقالية التي أعقبت سقوط نظام صدام حسين.

ويحظى المشهد السياسي فى العراق بصورة ديمقراطية تعددية، وهو ما يتنافض كلياً مع اندلاع انتفاضة شعبية كبيرة أعلن فيها ملايين العراقيين رفضهم التام لتلك النخبة الحاكمة، واتهامهم لها بالفساد وإغراق البلاد فى مستنقع الطائفية، والسماح لإيران بالتوغل السافر فى الشأن العراقي.

أقدم المتظاهرون على إحراق عدة مقرات حزبية أثناء الحراك الذي استمر ستة أشهر. فمن يصنع القرار السياسي دخل البرلمان العراقي؟

نستعرض فى هذا المقال مجموعة من الشخصيات السياسية المؤثرة فى القرار العراقي وتاريخهم السياسي حتى نستطيع تفسير هذا المشهد المتناقض الذى جمع بين دولة برلمانية ديمقراطية، و فساد سياسي وحزبي صنف بالأعلى طبقا لتقارير دولية.

أولا : هادي العامري – عراقي يحمل الجنسية الإيرانية والملقب برجل إيران فى العراق – مواليد 1954، عضو مجلس النواب العراقي وزعيم ائتلاف (فتح )

بـ 47 مقعداً داخل البرلمان 2018 ، وهو ثاني أكبر تحالف داخل مجلس النواب بعد تحالف (سائرون) 54 مقعداً بقيادة رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر.

العامري الشخصية المثيرة للجدل داخل الأوساط العراقية فهو في نظر البعض” العراقي الخائن” الذى قاد فيلق بدر وحارب فى الجبهة الإيرانية ضد القوات العراقية خلال الثمانينيات من القرن الماضي، يتحدث الفارسية بطلاقة وسبق له وصف الجيش العراقي بـ “جيش الاعداء” أثناء الحرب العراقية-الإيرانية، طبقا لتصريح له فى التليفزيون الايراني، يراه آخرون انه “مجاهد” و”محارب قوي” فهو أحد قادة الحشد الشعبي الذى حارب تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش) فى 2014، ويصفه سُنة العراق وسكان محافظة الانبار بـ ” المجرم” الذى قتل ودمر مدنهم غرب العراق اثناء محاربته ضد داعش، تلك الحرب التى تسببت فى انتهاكات عديدة ضد مدنيين طبقا لتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش والتي طالبت الحكومة العراقية بإجراء تحقيق حول تلك الانتهاكات.

العامري شغل منصب وزير النقل ( 2010 – 2014) وقد اتهم بعمليات تطهير ديموجرافى فى محافظة ديالي شرق بغداد لصالح طهران بحسب بعض وسائل الاعلام.

العامري قائد ميلشيا “منظمة بدر” وأحد قادة ” كتائب الحشد الشعبى العراقية “، هو أحد المتهمين بالمشاركة فى إخماد التظاهرات الشعبية الأخيرة فى العراق، بالاضافة إلى العديد من الشخصيات السياسية مثل قيس الخزعلي زعيم ميليشا “عصائب أهل الحق”، الخزعلي الذى رفض تلك الاتهامات ووصفها ب”المؤامرة ” على المنظمات الجهادية داخل العراق خلال لقاء تليفزيوني فى بي بي سي البريطانية.

ثانيا: مقتدى الصدر ( مواليد 1974 ) زعيم تحالف (سائرون) داخل البرلمان 54 مقعداً وهو يمثل حالة خاصة بين باقي القوى السياسية الأصولية الشيعية، هو رقم صعب فى المعادلة السياسية وصناعة القرار داخل البرلمان. سليل بيت أل (الصدر) وهى العائلة صاحبة التاريخ السياسي والديني والقيادي فى المجتمع الشيعى العراقى.

والده هو المرجع الديني الشيعي محمد صادق الصدر مؤسس ما عرف بـ (الحوزة الناطقة) وهى الحوزة المعارضة لنظام صدام حسين وقد اغتيل عام 1999 هو واثنين من أبنائه على يد النظام البعثى . اعتبر مقتدى الصدر وريث العائلة الصدرية و قائداً لأتباع أبيه، وهو لا يملك درجة علمية كبيرة. أسس ميليشيا ” جيش المهدي” 2003، وخاض معارك ضد قوات الاحتلال الأمريكي فى العراق، وأسس مليشيا “سرايا السلام” عام 2014 لمواجهة تنظيم داعش الذى احتل أجزاء كبيرة فى العراق فى ذاك الوقت .

وعلى الصعيد السياسي تبنى مقتدى الصدر خطاباً وطنياً وابتعد عن اللغة الطائفية التى ينتهجها معظم الساسة فى العراق، استطاع حشد ثقة الكثيرين داخل المجتمع العراقي الشيعي والسني وعمل على سياسة الانفتاح على الدول العربية وقام بزيارة السعودية.

انتهج الصدر سياسة المراوغة مع خصومة السياسيين، بطرق دراماتيكية ابتكر صناعة لوبي داخل البرلمان لتمرير مخططاته السياسية وصلت احيانا إلى الحشد لتظاهرات معارضة للبرلمان، ونصب خيمة للاعتصام داخل المنطقة الخضراء الحاكمة فى احياناً اخرى .

ويعتبر الصدر الشخصية الأكثر جدلاً داخل وخارج العراق، يتصف بالمزاجية وسرعة الغضب. هناك من يراه صوتاً للفقير والمواطن البسيط ويمثل التيار العروبي داخل الحوزة الشيعية وهناك من يراه مجرد لاعب ضمن فريق الأحزاب الشيعية وممثل جيد لدور المعارضة.

وجاءت انتفاضة اكتوبر ودخل أنصار مقتدى الصدر ميادين الاحتجاجات كشريك فى مطالب الثورة كما دعى الصدر أنصاره لحماية المتظاهرين السلميين، ثم عاد وانقلب على التظاهرات وأمر أنصاره بالانسحاب من ميادين التظاهر.

لم تسلم ميادين الثوار من هجمات اتباع مقتدى الصدر المسمى بـ ( أصحاب القبعات الزرق) – وهى ميليشيا غير مسلحة من رحم “سرايا السلام” – ومحاولاتهم المتكررة لفض التظاهرات وحرق خيم المعتصمين وإنهاء كافة أشكال العصيان المدنى. تلك المواجهات التى خلفت ثمان قتلى والعديد من الجرحى بين صفوف المتظاهرين – بحسب ما نقلتة وسائل الإعلام- واتهم الثوار مقتدى الصدر بالخيانة.

ثالثا: نوري المالكي (مواليد1950 ) رئيس الوزراء العراقى الأسبق ( 2006 – 2014 ) وحاليا زعيم ائتلاف دولة القانون فى برلمان 2018 بـ 26 مقعداً. وصف بـ”رجل الظل الأقوى القابض على مفاصل الدولة العراقية”، و يراه البعض رجل إيران المخلص فى حين يراه آخرون رجل الولايات المتحدة، والتى دعمته حتى وصل إلى قمة السلطة فى 2006.

بدايته السياسية كانت من حزب الدعوة الاسلامية العراقى وهو الحزب الذى تولى حكم العراق، عقب سقوط النظام البعثي. تأسس حزب الدعوة الاسلامية عام 1957 على يد المرجع الدينى الشيعى محمد باقر الصدر، تبنى هذا الحزب فكرة الاسلام السياسي، وهو يعد الجناح الشيعي القريب من فكر جماعة الاخوان المسلمين السنية، والهدف هو مواجهة المد العلماني فى العراق. محمد باقر الصدر هو احد اعضاء عائلة الصدر والذى طمح بإقامة دولة اسلامية فى العراق. استطاع باقر الصدر ان يجتذب شريحة كبيرة من شيعة العراق ولاقت افكاره رواجاً داخل الاوساط الشيعية فى العراق وخاصة الشباب.

انضم نورى المالكي إلى حزب الدعوة عام 1968 وسمى نفسه ( جواد المالكى) وهو اسم حركي، اندلعت الثورة الايرانية وتولى صدام حسين حكم العراق فى 1979. وهنا اتخذ حزب الدعوة موقفاً مؤيداً لثورة الخمينى التى اسست لجمهورية ايران الاسلامية. هذا الدعم الذي أقلق النظام البعثي وبدأ التخوف من تصدير الثورة للعراق.

بدأت سلسلة من الملاحقات لاعضاء الحزب وقادتة، أُعتقل نُوري المالكي هو والعديد من أعضاء الحزب ثم أُفرج عنه، غادر المالكي العراق متوجها الى سوريا وشكل جبهة للمعارضة فى الخارج مع العديد من قيادات الحزب. في عام 1980 قرر صدام حسين إعدام المرجعية الدينية محمد باقر الصدر مؤسس الحزب و اعتبرت تلك الواقعة هى نقطة التحول فى مسار حزب الدعوة حيث انتقل من المعارضة السياسية إلى تشكيل جناح مسلح لمواجهة النظام البعثي ورموزه.

انتقل نوري المالكي إلى إيران وشكل ما عرف بإسم ( اللجنة الجهادية )، تزعم المالكي معسكرا لتدريب أعضاء الحزب على حمل السلاح فى مدينة الأهواز بإيران وهو ما أسموه ( معسكر الصدر )، تخرج من هذا المعسكر آلاف المقاتلين.

بدأ الجناح العسكري بالحزب عمل سلسلة من التفجيرات استهدفت مقرات حكومية و قيادات بعثية داخل العراق. وتم استهداف السفارة العراقية فى بيروت عام 1981 بسيارة مفخخة أسفرت عن سقوط ستين قتيل من بينهم الدبلوماسية ( بلقيس الراوى ) زوجة الشاعر نزار قباني. نوري المالكي أحد المتهمين بالتخطيط لتلك العملية – حسب ادعاء أسرة بلقيس .

عاد المالكي للعراق فى 2003 عقب الغزو الامريكى للعراق واختاره بول بريمر الحاكم المدنى الامريكى ليكون نائباً لرئيس (هيئة إجتثثاث البعث) والتي شكلت لتفكيك ما تبقى من افراد الجيش العراقي، وملاحقة الخلايا النائمة لحزب البعث. تولى المالكي منصب الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية فى 2003، وشغل منصب رئيس وزراء العراقى فى 2006 بعد اندلاع الحرب الطائفية فى العراق واعتبرته الادارة الامريكية “رجل المرحلة”.

بقبضة أمنية حادة استطاع المالكي الإمساك بزمام الأمور وتوغلت الاجهزة الامنية فى حياة العراقيين، وَقع المالكي على قرار إعدام صدام حسين واستخدم الخطاب الطائفي فى تصريحاتة السياسية. شهد عهده عمليات اغتيال وتصفية لشخصات عامة وعلماء عراقيين. وانشأ عدداً من السجون السرية طبقا لما سرب من وثائق ويكليكس، سجل فى عهده العديد من قضايا الفساد وترأس ابنه (أحمد) قوات التأمين الخاصة واتهم باستغلال القضاء لسجن خصومه السياسيين.

عام 2007 فَوض المالكى القوات الامريكية لتوجية ضربة إلى ميليشيات سنية فى مدينة الفلوجة محافظة الأنبار غرب العراق وفى 2008 قاد حملة ضد ميليشيا جيش المهدي، التابع لمقتدى الصدر، أطلق عليها ( صولة الفرسان) .

اتُهم المالكي فى 2012 بإنتهاج سياسة تمييزية ضد سكان محافظة الانبار ذات الأغلبية السنية مما فجر موجة من العنف وانتهت ولاية المالكي فى 2014 بعارُ سيلاحقه مدى الحياة بعد ان نجح تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” فى الاستيلاء على العديد من المدن فى غرب وشمال العراق .

انهزم الجيش العراقي وتم تسليم مدينة الموصل دون قتال وارتكبت داعش مجزرة سبايكر والتى قتل فيها 1700 شاباً عراقياً من طلبة الكلية الجوية فى محافظة صلاح الدين شمال العراق. تلك الهزيمة جاءت وسط تساؤلات حول دور حكومة المالكي التى انفقت مليارات على تدريب الجيش بالتعاون مع القوات الامريكية.

وبالرغم من سوء ادارته , فقد اختارته مجلة تايم الامريكية فى 2009 (سابع اقوى شخصية مؤثرة عالميا ).

من يحكم العراق إسلاميين وإن سبب الخراب اﻹسلام وليس اﻹسلاميين، أي متابع يعرف الحقيقة المرة أن العراق يتكون من ثلاث مكونات رئيسية، شيعة، أكراد، سنة، سبب اﻹرهاب البعثيين من أبناء المكون العربي والتركماني السني، إرهابهم ضد من يحكم العراقي شيعي وإن كان حزب اسمه شيعي ومرجعيته إخوانية سنية، الحكومات العراقية محاصصاتية تضم أكراد وسنة وشيعة، اﻷحزاب لكل مكون تتقاسم المناصب والوظائف فيما بينهم، من يحكم اﻷكراد حزب يساري وحزب يجمع ما بين العشائرية والقومية مع قليل يسار وقليل تدين وحزب إسلامي إخواني مع عقيدة سلفية وهابية، من يمثل السنة هم فلول البعث وحزب البعث اﻹسلامي المتوهب اﻹخواني وهؤلاء واجهة للعصابات اﻹرهابية، الشيعة احزابهم اسمها اسلامي لكنهم أي حزب الدعوة صاحب المشروع اﻹسلامي وفق نظرية الشورى شورة السقيفة قد اصدروا بيان رسمي أعلنوا أن المشروع اﻹسلامي لم يطبق بالعراق، احزاب الشيعة التابعة لنظرية ولاية الفقيه أيضا اصدروا بيان رسمي أعلنوا خلاله تخليهم عن مشروع ولاية الفقيه، احزاب الشيعة المسمون انفسهم اسلاميين هم تخلوا عن مشاريعهم اﻹسلامية فهل هؤلاء يحق لهم رفع الشعارات اﻹسلامية؟ الذي يتخلى عن مشروعه عليه ان يخرس وينطم ويكرم الناس ويقول أني طالب كرسي حكم وعليه تقع مسؤولية أخلاقية في خدمة المواطنين وتوفير الحياة الكريمة، ماحدث ويحدث في العراق منذ اكثر من 14 عام صراع وحروب داخلية مدعومة سعوديا وقطريا وإماراتيا واردنيا ومصريا وقذافيا واردوغانيا ومهاتيريا، تصوروا حتى مهاتير محمد يرأس حكومة ليست عربية لكنه تآمر على شيعة العراق ﻷسباب طائفية واضحة، هناك مخططات مخابراتية إقليمية ودولية تعمل على الساحة العراقية بحيث تم تحويل ميزانيات الدولة العراقية الى مستحقات لشراء الأسلحة ورواتب للعسكر ولقوات الداخلية والصحوات واﻹسناد العشائري والهبات والسرقات ولتوزيع في اسم المتضررين ويتم ادخال مرتزقتهم في اسم قوانين المتضررين من سياسات النظام السابق، العمليات اﻹرهابية تستهدف المكون الشيعي في نسبة 100% وﻷسباب طائفية واضحة، فما هو الحل هل نبقى نحن فقراء شيعة العراق مشاريع ذبح وقتل ﻷحزاب اسلامية شيعية تخلت عن مشاريعها بشكل علني، الحقيقة المرة اﻹرهاب في العراق مدعوم عربيا واسلاميا ودوليا يستهدف إزاحة ساسة شيعة العراق من الحكم واضطهاد و استئصال الشيعة بحجة التمدد اﻹيراني الصفوي …..الخ والعجيب رغم سيل كل هذه الدماء البريئة والتي تجاوزت مليون ونصف مليون شهيد نرى ساسة أحزاب شيعة العراق مختلفون ومتناحرون وكل طرف حاقد بطريقة وحشية على الطرف الشيعي اﻵخر، والى متى نبقى مشاريع ذبح وقتل وكل هذا تجد المرتزقة يمجدون في فلان زعيم فاشل ويصفونه في البطل؟ اي بطل هذا وبيعت وسبيت نساؤنا وهو حاكم او مسؤول او زعيم حزب، لكن أنا لست متفاجئا ﻷن حديث الرسول محمد ص وحديث اﻹمام علي ع وسائر اﻷئمة عليهم السلام حقيقة لم ولن يشوبها الكذب، كل الباحثين عندما يتحدثون يستندون في قولهم على قول مؤرخين وباحثين سبقوهم سوى اﻹمام علي ع تحدث عن خلق آدم ع وكأنه كان شاهد وتحدث عن خلق السموات واﻷرض وكأنه كان موجود وتحدث عن فتن اخر الزمان وكأنه كان معنا وصف لنا داعش بشكل دقيق وكأنه كان موجود في زماننا هذا، تحدث عن اعدام صدام الجرذ في يوم عرفة وكأنه هو من أمر بوش ليسلم صدام للعراقيين في يوم عرفة لكي يعدموه، تحدث اﻹمام علي ع عن حكومة الزوراء ووصفها مسلوبة اﻹرادة والكل يشاهد كيف سيادة العراق منتهكة، تحدث عن ظهور السفيانيين من حمص ومن ثم إلى حلب وادلب ومن ثم الى الموصل وتكريت ووصولهم أطراف الزوراء بغداد وقال يتصدى لهم رجل من شيعتنا من مدينة سجستان ويهزمه وكأنه يعلم أن حفيده الامام السيد علي السيستاني اعزه الله يصدر فتوى الجهاد الكفائي ويحطم الدواعش ويسحقهم تحت أقدام قوات الحشد الشعبي وانا كتبت مقال في يوم 22 حزيران عام 2014 قلت إن حشد فتوى الجهاد الكفائي هم النواة اﻹولى لجيش الامام المهدي عجل الله فرجه، يبقى الصراع الى دولة اﻹمام المهدي رغم النكبات والمصائب لكن نسحق أعداء الله واﻹنسانية عاجلا أم آجلا، وحسب روايه عن الامام علي ع رغم تشتت الشيعة وهذا مانراه على ارض الواقع لكن يأتي حدث يجمع هؤلاء الساسة وانا اطمح ان أكون من اذكر اﻹخوة المؤمنون من شيعة ال البيت ع ان امامكم علي بن ابي طالب ع قد اشار الى تناحر ساستكم وعليكم تذكيرهم لنبذ الخلافات والتوبة الى الله سبحانه وتعالى وتوحيد الكلمة ورص الصفوف، الله شاهد لايوجد عندي غل وحقد على الجعفري والمالكي والعبادي وعمار واليعقوبي والصدر على اﻹطلاق نحن نريد منهم الوحدة ورص الصفوف وتحمل المسؤلية ونحن على اعتاب زلزال مدمر ينتصر به الحق وأهله ويسقط الباطل واعوانه من شياطين امة اﻹسلام، نعم جحافل الامام المهدي عج هم منا من شيعة ال البيت ع علينا أن نكون بقدر تحمل المسؤولية

بعد تصاعد الإرهاب الإيراني في العراق ، وتعزز مكانة الميليشيات الإرهابية الشيعية وقيامها بتحدي سلطة الدولة المفترضة وفرض مقاييسها ، وتسليط زعرانها لقتل مخالفيها ولو كانوا من نفس طائفتهم ، يستمر مسلسل المهازل الطائفية العراقية والذي يثبت تعزيز سلطة عملاء ووكلاء ورجال إيران في العراق ، من خلال معرفة أسماء وطبيعة عناصر اللجان الأمنية و التحقيقية والقضائية وحتى الصحية التي شكلتها حكومة الرث التعبان مصطفى مشتت لمتابعة المستجدات المرعبة في الساحة العراقية ؟ فلجان التحقيق الأمنية تضم عناصرا عميلة للميليشيات! ولجان التحقيق القضائية تضم قضاة طائفيين جلادين مشهورين بتعذيب المعتقلين أما اللجان الصحية لمتابعة ملف كورونا الذي يفتك بالعراقيين فإنها تضم عتاة الفاشلين والطائفيين و ( طايحين الحظ )! وأحدهم الفاشل المدعو موفق الربيعي الذي نصح العراقيين بالوضوء و الغرغرة للتخلص من كورونا وهو صاحب التعبير المشهور الحمض المنوي بدلا من الحمض النووي!، وهذا الربيعي و إسمه الحقيقي ( شهبوري ) كان مستشارا للأمن الوطني زمن الفاشل نوري المالكي؟ ، أداء حكومة مصطفى مشتت حتى الآن وسيستمر طبعا هو أداء فاشل وذيلي و تعبان وطائفي مرتبط تماما بمراعاة مصالح الولاء الطائفي ومصالح ولي الأمر الإيراني؟ ، أصوات عديدة تنهق و تؤكد بأن مصطفى مشتت هو إنسان مستقل ولاعلاقة له بالأحزاب أو الطوائف !!؟ وتلك لعمري كذبة كبرى ومتهافتة ومثيرة للسخرية ، فابن مشتت لم يعين وكيلا للمخابرات ثم رئيسا لها إلا بعد موافقة جهاز الأمن القومي الإيراني و تزكية علي شمخاني له بإعتباره من عظام الرقبة فهو إيراني حتى النخاع وهو طائفي حتى العظم وهو لم يأت رئيسا للحكومة إلا بصفته الطائفية الشيعية وليست لكفاءته أو خبرته وهي صفر طبعا فالرجل لايمتلك أية مؤهلات وهو لم يحصل حتى على شهادة الثانوية العامة و أجزم بذلك ثم أن شهادته القانونية التي نالها من العراق عام 2012 مضروبة و مزورة شأنها شأن ملايين الشهادات المزورة في عراق التزوير الطائفي ، وهو على المستوى الشخصي ليس في العير ولا في النفير أيام المعارضة ولم يشكل أي رقم نوعي أو نشاط سياسي إنه بإختصار بلا لون ولا طعم ولا رائحة!!، لذلك كانت إجراءاته الأمنية والسياسية تتسم بالضعف والخوار والركاكة ، فقد بدأ بمواجهة فاشلة مع عصابة ثأر الله الإيرانية في البصرة وهي عصابة مافيوزية تمارس القتل و الإبتزاز والسطو والسرقة و التهديد والتجاوز على أملاك الدولة يقودها ثلة من المجرمين المتخلفين من عشائر التخلف والطائفية الرثة بقيادة المدعو يوسف الموسوي وهو إرهابي يحظى بسمعة مخيفة في البصرة ومعروف بعدائه الشديد لأهل السنة وقتل العديد منهم أعوام 2007 و2008.. إلخ دون أن يجرأ أحد على محاكمته فالقضاء العراقي فاسد حتى العظم وطائفي حتى النخاع وفاشل حد الإنهيار التام وغالبية أهل القانون في مؤسسات النظام العراقي لاعلاقة لهم بالقانون و إنما هم عصابات طائفية قذرة! لا بل أن الأدهى إن الإرهابي المدعو يوسف الموسوي هو خريج قانون دراسة مسائية و بالتزوير!! طبعا دون أن يحصل على شهادة الثانوية!! هذا هو عراق إبن مشتت!! ، المهم أن الحكومة رضخت لعصابة ثأر الله الذي إستردت مقرها المنهوب أصلا من أملاك الدولة !! مما أعطى إنطباعا و مؤشرا على الضعف الشديد لإبن مشتت ، ثم جاءت قضية الدوره و إعتقال عدد من عصابة كتائب حزب الله ومعهم صواريخهم التي تضرب المنطقة الخضراء والمطار ومعهم أيضا مستشاريهم من الإيرانيين قبل أن تنتهي الحفلة بإعتذار حكومي و بإطلاق سراحهم مع قيام عناصرهم بالدوس والحرق لصورة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى إبن مشتت دون أية إجراءات عقابية بإعتبار ذلك الفعل مساس بهيبة الدولة و المؤسسة العسكرية !!!!، كل تصرفات و أفعال حكومة مشتت عاطفية رثة تلامس الجانب العاطفي للجماهير و تنحو منحى إعلامي فاشل يعتمد المقاربة الصحفية لذلك قام بتعيين أعداد من المستشارين الإعلاميين جميعهم من الفاشلين من أمثال الناطق الحكومي ومذيع قناة الشرقية السابق أحمد ملا طلال المعروف بأسلوبه الإعلامي الفظ والرث والتافه وهو من عناصر الفاشل واللص الأكبر نوري المالكي! ، والعجيب أن مصطفى بعد إغتيال هشام الركابي ( الهاشمي) هدد بالقصاص ووعد عائلة المغدور في زيارة إعلامية له بملاحقة ومعاقبة الجناة وهم معروفين للجميع دون أن يقوم بأية إجراءات سوى عزل ضابط أمن منطقة الإغتيال وهو إجراء مثير للسخرية لكونه لايخرج عن كونه إظهار للقوة في غير موضعها!؟ إبن مشتت يعتمد على الذباب الإلكتروني الذي جنده للدفاع عنه و إعتباره رجل المرحلة ومهدي العراق الذي سيقوده لبر الأمان بينما هو في حقيقته مجرد إبرة تخدير طائفية مسمومة! ، فهو خاضع بالكامل لرجل الدين الشيعي إسماعيل الصدر المقيم في مدينة الكاظمية البغدادية والمقرب للأميركان وصاحب القبلة الشهيرة مع وزير الخارجية الأميركي الأسبق الجنرال كولن باول والذي يأمر فيطيع مصطفى! ، أي أن من يحكم العراق لابد أن يكون شيعيا مرتبطا بإيران إرتباط السوار بالمعصم!وتلك هي طبيعة النظام السياسي العراقي منذ عام 2003… لا أتردد عن القول أبدا بأن العراق الحالي هو عراق العجم وهو رجع صدى للنظام الإيراني ويحقق مصالحه وهو سوقه الإستثماري وعمقه الستراتيجي في الإلتفاف على العقوبات الدولية و أميركا تعرف هذه الحقيقة لأنها هي من وضعت أسسها ورسختها ، ومصطفى هذا لن يحل أي قضية ، ولن يواجه الميليشيات بل سيعمق من السيطرة الإيرانية بنعومة جلد الأفعى.. ومن يراهن عليه كمن يراهن على تقوى وصلاح إبليس!!، إن مصطفى هو صورة جديدة للتسلل الإفعواني الإيراني وهو جزء من المشكلة و أحد أدواتها وليس الحل أبدا…

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here