نور صباح: أعتز بأني أول لاعبة تحترف خارجياً

تحلم اللاعبة الرياضية نور صباح بأن تكون مثالا للمرأة العراقية والعربية في مجتمعنا، وتمكنت من تجاوز الصعوبات عندما اختارت ممارسة كرة القدم وسجلت بصمة واضحة مع المنتخب الوطني النسوي بكرة القدم في الدفاع عن شباكه بكل جدارة، وتطمح حاليا الى ان تكون لديها مدرسة كروية لذوي الاحتياجات الخاصة بفئة الصم، وكذلك مدرسة كروية للفئات العمرية النسوية.
وقالت نور المتميزة في مركز حراسة المرمى لـ (الصباح الرياضي): «لقد شجعتني أسرتي على ممارسة الرياضة وبمختلف الفعاليات، لاسيما الاستاذ ياسين الطائي الذي اشرف على تدريبي في بطولات تربيات العراق، وكان صاحب الفضل في اختياري لممارسة كرة القدم}.
وأوضحت أنها بدأت ممارسة كرة القدم وكرة الطائرة في مراحل المتوسطة لتربيات الكرخ الأولى في مركز الدفاع، ولكن غيرته بعد دخولها للجامعة، إذ انتقلت الى حراسة المرمى وقررت خوض هذه التجربة، وحظيت بإشادة كبيرة من قبل المتخصصين الذين اثنوا على المرونة والرشاقة والقوة وردة الفعل السريعة التي تتمتع بها واسهامها في وصول فريقها الى منصات التتويج. وأضافت أنها حصلت على بطولات عديدة وألقاب فردية كثيرة، منها أفضل حارس مرمى في العراق أربع مرات متتالية، وكانت لها بصمة واضحة وقوية جدا في اغلب البطولات النسوية في العراق، وكذلك مثلت المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية.
وبشأن ابرز الانجازات التي حققتها ـ أكدت صباح « انها تعتز كثيراً بحصولها على لقب أفضل حارس مرمى لأندية العراق عام 2011 في نادي الخطوط، وأفضل حارس للكرة الشاطئية لنادي النفط عام 2013، وأفضل حارس لسداسي كرة القدم لنادي الجوية مرتين على التوالي 2017 /2018 ، ولقب افضل حارس في العراق لخماسي كرة الصالات لعام 2019». وعن تجربتها الاحترافية في لبنان اشارت الى انها « تعد أول محترفة عراقية تلعب خارج العراق من بين زميلاتها على مستوى كرة القدم، عندما مثلت نادي شمال لبنان وحصلت هناك على لقب أفضل حارسة مرمى، وكانت خير مثال للاعبة العراقية، فضلا عن تطوير امكانياتها الخططية والتعرف على عالم الاحتراف، لاسيما أن لعبة كرة القدم النسوية متطورة في لبنان وتحظى بالدعم من الأندية”. وعبرت اللاعبة عن « شكرها وامتنانها للمدربين الذين اشرفوا على تدريبها واسهموا في مسيرتها الرياضية، امثال الكابتن علي حسن من نادي النفط ومدرب الحراس الكابتن إبراهيم سالم، وكذلك الكابتن حسن فليح من نادي القوة الجوية».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here