نائب يحذر الكاظمي من مناقشة ملفات “تثير حفيظة العراقيين” بزياراته الخارجية

حذّر النائب عن ائتلاف “عراقيون” حسن المسعودي، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، من مناقشة ملفات “تثير حفيظة العراقيين” خلال زياراته الخارجية، داعياً إياه إلى التركيز على “ملفات أساسية” في محادثاته.

وقال المسعودي إن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مطالب اليوم بحسم جميع الملفات ولملمة كل الأوراق خلال الزيارات التي يجريها إلى دول الجوار وباقي البلدان العالمية، كي يستطيع العمل وفق برنامجه الحكومي وتحقيق ما وعد به خلال مرحلة توليه رئاسة الوزراء”، مبينا أن “هناك العديد من الملفات الأساسية التي ينبغي أن يركز عليها الكاظمي خلال زياراته إلى باقي دول العالم وخاصة السعودية وأميركا بعد استكماله زيارة إيران، ومن بينها حسم قضية اغتيال القادة الشهداء لإرسال رسالة واضحة للجميع بأن الكاظمي مهتم بهذا الملف والنتيجة الوصول إلى ترضية وتسوية لجميع الملفات”.

وأضاف المسعودي، أن “واحدا من الملفات المهمة جدا والتي ينبغي للكاظمي أن يضع حدا لها هو قضية سيادة العراق وضرورة احترامها من الجميع وعدم جعل أرض العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الخصوم”، لافتا إلى أن “جميع العلاقات مع باقي الدول ينبغي أن تبنى وفق المصالح المشتركة بشرط أن تكون السيادة هي الأساس، مع أهمية إعادة النظر بالاتفاقية الإستراتيجية الموقعة مع واشنطن بما يخلق الغلبة لسيادة العراق ودراسة واضحة لقرار البرلمان بإخراج القوات الأجنبية أو وضع جدول زمني لخروجها”.

وأكد المسعودي، أن “الزيارة المرتقبة إلى السعودية، ينبغي أن يتم التركيز فيها على ملف الاقتصاد والتعاون المشترك بالمجالات الاقتصادية مع المملكة وباقي دول الخليج، وعدم مناقشة أو تأجيل النقاش في أي ملفات من شأنها إثارة حفيظة الشعب العراقي كونها ترتبط بدماء العراقيين كقضية السجناء السعوديين في العراق أو غيرها من الملفات”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here