بقلم مهدي قاسم
ما عدا إمكانية بيع الميليشيات إلى إيران مثل كتائب حزب الله ، و فيلق بدر، و عصائب أهل الحق وووووووووو بالعشرات الأخريات المدججات !!..
نبيعها ــ ولو مجانا اعتباريا ــ بالمفرق والجملة من أصغر عنصر ميليشياوي إلى أكبر مارشال جو معمم دمجي !!..
لكي نوهم أنفسنا بأننا نبيع شيئا لإيران في تبادل تجاري وهمي على الأقل !….
خطرت على بالي هذه الفكرة بينما أنا أقرأ مطالبة روحاني للكاظمي برفع المستوى التجاري إلى عشرين مليار دولار ..
أجل ……………………………….
فكرت ببيع الميليشيات ، انطلاقا من إنه ليس للعراق ما يبيعه لإيران من بضائع أو سلع قد تكون هي بحاجة ماسة إليها في أمور تتعلق بتطوير برنامجها النووي ـــ مثلا ..
فسرعان ما أدركت بأنه :
حتى الميليشيات مستوردة من إيران !!..
بالتالي فليس فقط هي ليست بحاجة إليها و إنما تستطيع هي الآن ، حتى داخل العراق أن تصنع عشرات ميليشيات أخرى !……………………….
يعني في نهاية المطاف إن الحكاية وكل ما فيها من لف ودوران ، ما هي سوى تجارة من طرف واحد فقط !..
لا أكثر ولا أقل ….
مثلما حتى الآن و إلى أجل غير معروف …
هذا في الوقت الذي يحير المزارعون العراقيون ماذا يفعلوا وفرة بمنتجاتهم الزراعية من طماطم و خيار و بطاطس و تين وتمر و أنواع اخرى كثيرة من خضروات و فواكه و دواجن و سمك وتتكدس عندهم لتذبل وتتعفن مع مرور الأيام و الشهور ، وذلك لعدم مساعدة الحكومة للمزارعين على صعيد تسويق منتجاتهم بشكل مناسب لمتطلبات السوق .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط