(زيادة شعبية اسرائيل..بين شيعة العراق.. كلما ضربت الحشد).. (الحشد يثقل كاهل العراق)

بسم الله الرحمن الرحيم

(زيادة شعبية اسرائيل..بين شيعة العراق.. كلما ضربت الحشد).. (الحشد يثقل كاهل العراق)

لماذا يتمترس الحشد بمعسكرات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية.. مما يجر العراق ومؤسساته العسكرية الرسمية لصراعات ليس للعراق وشعبه ناقة فيها ولا جمل.. (لمتى يسمح للحشد ان يخزن مخازن سلاحه ويقيم معسكراته بين الاحياء السكنية بالعراق ليتمترس بها).. مما يهدد حياة المدنيين الشيعة العراقيين بمخاطر جمة.. لمتى يستمر الصبر على مليشة الحشد التي تريد جر العراق لحروبها الخاصة.. لمصالح دولة اجنبية ايران التي يرفعون اعلامها ويضعون صور زعيمها خامنئي بشوارع العراق ..

واليس استمرار بقاء الحشد ومخازنه مخترقين المؤسسات العسكرية الرسمية لشلها..

واضعاف جبهة حكومة مصطفى الكاظمي واي حكومة اخرى بالعراق.. في حين لو تم اخراج الحشد افرادا وسلاحا ومخازن ذخيرتهم من معسكرات الجيش والشرطة والمدن.. سوف يسهل الاستفراد بهم باي عملية عسكرية نوعية.. لافقادهم عامل التمترس بين المدنيين ومؤسسات الدولة.. فالحشد يتبنى استراتيجية داعش بالتمترس بين المدنيين التي تسبب بدمار مدن المحافظات الغربية.. واليوم الحشد يريد التسبب بدمار مدن وسط وجنوب الشيعية العراقية.

فالحشد اصبح ثقل كبير على كاهل العراقيين وشيعتهم خاصة..

فانهزمت داعش فانتفت الحاحة لمليشة الحشد.. فلماذا لا يحل الحشد.. ونخلص من ذراع ايران المحتلة للعراق عبرهم.. ولمتى يبقى الحشد اليد الضاربة لايران بالعراق.. كطرف ثالث ضد الشعب العراقي الرافض لعملاء ايران الحاكمين بالعراق.. لمتى يبقى الحشد حامي حمى الفاسدين ومافياتهم.. وكلنا نعلم (ان الفصائل الموالية للعتبات) الغير ولائية.. لا قيمة لها بالحشد.. ولا تقف ضد تغول مليشيات الولائيين.. وكذلك جميع قيادات هيئة الحشد هم من الولائيين ومليشياتهم الموالين للخامنئي حاكم ايران الاجنبي عن العراق..

علما حل الحشد.. سيعيد الاعتبار لشيعة العراق.. (فمن شوه سمعة الحشد هم الولائيين)

فحل الحشد بعدها سيتنفس الشيعة الصعداء. . وتقطع يد ايران بالعراق.. ويفقد الفاسدين بالحكم يدهم الضاربة التي عبرها يقمعون اي عراقي شيعي يرفض الفساد.. فالحشد من شوه نفسه.. بعد ان اسس مكاتب اقتصادية ونعرف هي قنوات للفساد.. تحط رحاها بطهران.. لتهريب اموال العراق.. وفساد القيادات الحشدوية الذين اثروا بالمال الحرام.. ودخولهم العملية السياسية بفسادها وجنيهم الرواتب الضخمة.. وملف المقاتلين الفضائيين بالحشد.. ومليشة الحشد اساسا متكونة من اجنحة عسكرية للاحزاب الاسلامية الفاسدة نفسها..

اضافة لتجارة المخدرات وتهريبها من ايران وسوريا للعراق.. وتهريب النفط العراقي وصالات الروليت والقمار.. وحتى مواخير الدعارة.. كلها متهم بها الحشد.. اضافة لتشريع الخيانة بوضع صور زعماء اجانب بشوارع العراق (الخميني وخامنئي) حكام ايران.. قسرا لكسر عيون العراقيين.

وعن اكذوبة (حل الحشد) يعني (تسليم العراق لداعش)..والشيشاني يصل لبيوت شيعة العراق؟

اولا: جمهورية اذربيجان اكثرية شيعية اذارية.. ولم يحتاج شيعة اذربيجان.. الى مليشة حشد حتى يحمون انفسهم من الارهاب سواء مفخخات او انتحاريين او داعش.. بل يعتمدون على الجيش و الشرطة الرسمية.. و50 دولة اسلامية لا تحتاج لمليشيات خارج ايطار الدولة حتى يحمون انفسهم من داعش.. بل يعتمدون على مؤسسات الجيش والشرطة الرسمية.. كاي دولة يعتد بها..

ثانيا: كلنا نعلم والتقارير الدولية تؤكد بان الحشد لم يكن اساسا هدفه مقاتلت داعش.. واكد ذلك ايضا نتائج ما بعد هزيمة داعش بتبيان هذه الحقائق.. بان (مليشة الحشد) كانت تستغل الحرب ضد داعش.. لتأمين ممر بري لطهران للمتوسط.. وكذلك تاسيس حلقات امنية للدفاع عن العملية السياسية المحصنة بالمنطقة الخضراء.. كما صرح بذلك نوري المالكي قبل سنوات (دور الحشد ليس فقط محاربة داعش بل حماية العملية السياسية)؟؟ ليصبح الحشد الطرف الثالث اليد الضاربة للقوى السياسية الفاسدة الفاشلة بقمع شيعة العراق المنتفضين ضد النظام السياسي الفاسد القابع بالخضراء.. وكذلك اسست مليشة الحشد مكاتب اقتصادية كمافيات هيمنت على المرافق الاقتصادية بالعراق وجعلتها مجرد قنوات لدعم الاقتصاد الايراني وارهاق الاقتصاد العراقي..

ثالثا: اسرائيل دولة محاطة بمحيط معادي لها منذ تاسيسها.. ورغم فتاوى التكفير

واباحة قتل اليهود والصهاينة والاسرائليين.. وعدم وجود اي دولة اقليمية داعمة لهم.. نجد اسرائيل تنجح بتاسيس دولة .. وتبني مدن اسرائيل العامرة بحكم سياسي اسرائيلي ناجح.. السؤال (شيعة ماما طهران بالحكم بالعراق) برروا فشلهم بعد 2003 بالحكم بدعوى فتاوى التكفير؟؟ ونتائج حكم صدام؟؟ السؤال .. صدام ترك الاف المصانع والبنى التحتية.. وبظل حكمكم 1800 مليار دولار ميزانيات ا نفجارية.. فلماذا لم تبنون العراق؟ لماذا لم تعمرون؟؟ لماذا ملايين العراقيين تحت خط الفقر .. وعاطلين عن العمل.. لماذا انهارت الخدمات والصناعة والزراعة؟ اليس لانكم ليسوا عراقيي الولاء ولا تنتمون لشيعة العراق.. بل ايرانيي الولاء .. خوارج الشيعة .. بتبنيكم للولائية التي شوهت سمعة الشيعة بالعالم كما شوهت داعش سمعة السنة..

وكلنا نعلم اكاذيب الاعلام الايراني بمحاربة اسرائيل (ايران تخطط لابتلاع المنطقة باسم القدس)

فايران اجبن من ان تواجه اسرائيل مباشرة.. فلمدة 40 سنة الاعلام الايراني يهاجم اسرائيل.. والايرانيين والهالك سليماني لسنين موجودين على حدود اسرائيل بجنوب لبنان والجولان بسوريا.. ولم نرى رصاصة تطلقها ايران وحرسها الثوري ومليشياتها على اسرائيل.. الا اللهم سلفيات ياخذها قيس الخزعلي بجنوب لبنان.. ولا ننسى سليماني قائد جيش القدس الايراني هلك ببغداد وليس بالقدس .. للعلم فقط..

ثانيا: اسرائيل تقصف المواقع الايرانية بسوريا .. والمضحك ان بشار الاسد مجرد يندد..

ومليشيات ايران وحرسها الثوري يقتلون الشعب السوري.. ومليشة ايران الولائية الحشدوية بالعراق تقصف مطار بغداد الدولي والمنطقة الخضراء ونصب الشهيد.. ومعسكرات الجيش العراقي.. تواجه اضعف حالاتها واسوءها بظل عقوبات دولية.. وازمات اقتصادية.. خانقة.. وتعتبر اكبر دولة موبوءة بفايروس كارونا بالشرق الاوسط.. بفعل اصرار النظام الايراني على علاقاته مع الصين ورحلاته الجوية اليها رغم انتشار المرض بالصين ببداياتها..

ثالثا..وكلنا نعلم ان ايران ليست قوة اقليمية كبرى..بقدر ما ان دول ضعفت بالشرق الاوسط..

(فقوة ايران مثلا بالعراق لضعف العراق، وليس لقوة ايران).. ولا ننسى امريكا لم تطلق رصاصة واحده على ايران.. وكذلك نعلم ان نصف الشعب الايران تحت خط الفقر حسب احصائية مؤسسة الامام الخميني نفسها للاغاثة..

والشيء بالشيء يذكر..

ننوه بان (المجاهدين) السنة..الذين يدعون العداء (لايران) القذارة مثلهم

اتحداكم ان تقولون لنا متى مجاهديكم السنة قاتلوا ايران.. فلم يتم خطف ايرانيين ولم يتم قتل العمال الايرانيين بالشركات الايرانية السيئة الصيت.. منذ 2003 بعمليات كسر عظم.. كما استهدفتم شيعة العراق باسواقهم ومساطر عمالهم وبمناسباتهم الدينية.. بل نجد العكس تنظيم القاعدة والمجاهدين السنة.. يتم دعمهم من حلفاء ايران نظام بشار الاسد منذ 2003 ويتم تدريبهم بالمعسكرات السورية كمعسكر اللاذقية باعتراف رجل ايران بالعراق نوري المالكي الذي اتهم بشار الاسد بدعم الارهاب والايام الدامية ببغداد..

علما (ازمة الموصل).. بين سذاجة السنة مع داعش.. وسذاجة الشيعة مع الولائيين الفاسدين

فمن اسقط الموصل عام 2014 هي سذاجة اهل السنة بدعمهم داعش وضنهم هي سوف تنقذهم من الروافض.. كما ان من اسقط العراق بيد مافيات الفساد الاسلامية والهيمنة الايرانية هي سذاجة شيعة بالعراق انتخبوا بالملايين باصابعهم البنفسجية عملاء ايران.. ظنا بانهم سوف ينقذون الشيعة من النواصب؟

والذين يتبخترون بمقاتلت الامريكان.. كما يتمختر عملاء ايران الولائيين والصدريين.. تحت اسم (المقاوميين).. وكلاهما لم نسمع لهم صوت بزمن المقبور صدام.. بين مختبئين ببيوتهم بزمن حكم صدام.. وبين من امتهنوا الخيانة داخل ايران ليقاتلون العراق وجيشه لصالح النظام الايراني.. وكانت ايران تبصق عليهم كما اعترف بذلك عزة الشابندر..

المحصلة:

مصطفى الكاظمي الخيار الاخير.. للتغيير داخليا..

بغير ذلك شيعة العراق مستعدين للتغيير من الخارج مهما كان هذا العامل الخارجي الذي يتدخل.. لانقاذ العراق من شرور من يحكمهم من مليشيات واحزاب موالية لايران القذارة..

ونذكر مثلما كان صدام يعادي اسرائيل.. وضربها 49 صاروخا.. ولكن كان يضطهد شعبه..

وضرب مدن العراق ومحافظاته الشيعية والكوردية بمئات الصواريخ وبالمدافع والدبابات .. وملئ العراق مقابر جماعية.. فعند سقوط صدام امريكيا.. هلل معظم اهل العراق للخلاص من الطاغوت.. واليوم مليشة الحشد الطرف الثالث تقمع العراقيين وشيعتهم خاصة الرافضين للنظام السياسي الفاسد بالعراق.. ومليشة الحشد اصبحت مافيات خطيرة متورطة بالجريمة المنظمة.. وجر الحروب لداخل العراق لمصالح ايران القومية العليا.. ونتائج ذلك فساد مهول وجوع وبطالة مليونية وانهيار للخدمات..

مقابل ذلك ايران تزداد قوة بالعراق على حساب العراق.. (مما يجعل المجتمع العراقي يتمنى اي تدخل بالعراق للخلاص من الهيمنة الايرانية على العراق باسقاط منظومة الفساد الاسلامي الحاكمة بارض الرافدين) كما تم التخلص من منظمة الدكتاتورية القومية بسقوط المقبور صدام.. والبعث المجرم.

………………….

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here