دور ال سعود الخبيث في تدمير لبنان وذبح أبنائه

دور ال سعود الخبيث في تدمير لبنان وذبح أبنائه
لعبت مهلكة ال سعود دورا فعالا وخبيثا في إشعال نيران الحروب الطائفية والدينية والعرقية في لبنان ونشر الفوضى والقضاء على الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية التي يعيشها الشعب اللبناني
فكان ال سعود يرون في بقاء واستمرار حكم الديمقراطية حكم الدستور والمؤسسات الدستورية يشكل خطرا على حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة حكم العبودية المفروض على أبناء الجزيرة اي حكم ال سعود
لهذا قرروا القضاء على لبنان لانه أصبح شعلة مضيئة تبدد ظلام حكم البداوة وتزيل وحشيته ويحول دون تحقيق تمدده واتساعه بل تعتبره قوة تدفع أبناء الجزيرة الأحرار الى التحرر من احتلال وعبودية ال سعود ووحشيتهم لهذا قرر ال سعود إخماد هذه الشعلة بأي طريقة من الطرق ومن أجل تحقيق مراميهم الخبيثة المعادية للحياة والإنسان بدءوا بالطرق التالية
اشتروا وأجروا كل عناصر الفساد وأهل الرذيلة وكل من عرض شرفه إنسانيته في أسواق النخاسة وكتبوا عليها في خدمة من يدفع أكثر وأغدقوا عليهم الأموال بغير حساب وأسسوا بؤر الفساد ومواخير الرذيلة وشبكات الدعارة ومنظمات الفجور بكل أنواعها وفعلا تمكنوا من تحقيق شي مما كانوا يتمنون فدفعهم هذا الى جعل لبنان ماخور من مواخير الدعارة ومن أبناء لبنان مجرد قوادين ومن نساء لبنان مجرد رخيصات عاهرات فكان لسان حال ال سعود بالدولارات يمكننا شراء كل شي
لا يدرون ان الشعب اللبناني شعب حر العقل ليس عبد والحر لا يمكنه ان يتنازل عن شرفه عن إنسانيته مهما كانت الضغوط سواء التهديدات او الإغراءات
وهكذا فشلت مؤامرة ال سعود وفي نفس الوقت كشفت حقيقة ال سعود بان ما تتظاهر به من دين وقيم دينية ما هو الا وسيلة للقضاء على الإسلام والمسلمين من خلال نشر الفساد والرذيلة في كل مكان تحت أسم الإسلام والمسلمين
هذه الحقيقة أعترف بها عدو العرب والمسلمين والخادم الذليل الحقير لأعداء العرب والمسلمين هذا الذي باع كل شي وعمل كل شي من أجل إرضاء ال صهيون وتحقيق رغباتهم وشهواتهم ونجاح مؤامراتهم ضد العرب والمسلمين ( تركي الفيصل مدير ما يسمى مخابرات ال سعود السابق) وعند التدقيق في حقيقة هذه المخابرات يتضح لنا إنها جزء من الموساد الإسرائيلي
اعترف هذا الذليل بعداء العرب وفي المقدمة الشعب اللبناني الحر لمهلكة ال سعود وبشكل علني لا يعرف الخوف ولا المجاملة كما اعترف بعداء المقاومة الفلسطينية رغم محاولات التهديد والإغراء التي تقوم بها مهلكة ال سعود على المقاومة حتى أنه أطلق على السيد ياسر عرفات عبارة المتقلب
كما تجاهل دور المقاومة اللبنانية في هزيمة الجيش الإسرائيلي ودحره في عام 1982 عندما قام اي الجيش الإسرائيلي في اجتياح لبنان
كما اعترف بان جهازه الأمني الذي كما قلنا إنه فرع من الموساد الإسرائيلي في البلدان العربية والإسلامية كانت مهمته جمع المعلومات تحركات الحكومات العربية والإسلامية وتحركات القوى الشعبية والوطنية وتقديمها الى الحكومة الإسرائيلية
كما اعترف بشكل وقح وتحدي بأن البقر الحلوب فهد بن عبد العزيز لعب دورا كبيرا في الضغط على الرئيس الأمريكي رونالد ريغان من أجل الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن لوقف الهجوم على بيروت وعند التدقيق في هذا الكلام لا صحة له بل نرى ال سعود هم المحرضين على اجتياح لبنان والقضاء على الحركة الوطنية واللبنانية والمقاومة الفلسطينية حيث مولت ودعمت القوى الصهيونية في لبنان الذي كان يمثلها بشار الجميل ومليشياته المدعومة والممولة من قبل ال سعود وشجعت إسرائيل على مهاجمة لبنان
ومع ذلك فشلت مهلكة ال سعود في تحقيق حلمها في إلغاء الديمقراطية والتعددية وأستمر الشعب اللبناني متمسك بحريته بإنسانيته وبرفضه للعبودية وحكم العائلة اي عائلة ال سعود ودينهم الوهابي الوحشي
ومع ذلك لا زال ال سعود يحملون الشيكات المصدقة في جيوبهم ويتوسلون ويقبلون أحذية رؤساء و قادة جيوش أمريكا إسرائيل من أجل ضرب قصف لبنان سوريا العراق اليمن أيران لأنها بلدان حرة رفضت ان تكون بقر حلوب وكلاب حراسة كما هو حال ال سعود وآل نهيان
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here