استمرار محاولات التعريب في كركوك بدعم من إدارة الجبوري

خرج عشرات المواطنين الكورد ، اليوم الاحد ، في مناطق تابعة لقضاء داقوق (جنوب مدينة كركوك) ، بتظاهرة احتجاجية ضد محاولات الاستيلاء على أراضيهم من قبل عرب “وافدين” من مناطق خارج حدود القضاء بأوامر ودعم من محافظ كركوك بالوكالة (محافظ 16 أكتوبر) راكان الجبوري ، وتحت حماية الشرطة الاتحادية.

وتعتبر كركوك من ابرز المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) وهي مدينة متعددة الاطياف والقوميات.

مصادر وشهود عيان من المنطقة قالوا  ، ان نحو 40 عائلة من العرب الوافدين  من سكنة مجمعي (حنین و مهاوش) سابقاً والتابع لقضاء داقوق كانوا قد تركوا المنطقة بعد 2003 ، عادوا صباح اليوم الاحد بدعم من محافظ كركوك “بالوكالة” راكان الجبوري ، وتحت حماية الشرطة الاتحادية ، ومعهم خيم للبقاء في المنطقة .

والعرب الوافدين مواطنون من مختلف المناطق العراقية خاصة من الوسط والجنوب كان النظام العراقي قد جلبهم الى كركوك في اطار سياسة التعريب التي كان ينتهجها وتركوا المنطقة بعد سقوط النظام في 2003 واستلامهم تعويضات  .

وأضاف هؤلاء ، ان عشرات المواطنين الكورد من قرى ، علي ودارا ومنصور ، خرجوا في تظاهرة احتجاجية ومنعوا الوافدين من الاستيلاء على أراضيهم .

هذا فيما اعتقلت قوات الشرطة الاتحادية العراقية لاكثر من ساعة مراسل قناة كوردستان 24 سوران كامران ومصوره نوزاد محمد خلال مشاركتهما في تغطية احتجاج المواطنين الكورد ضد الاستيلاء على أراضيهم ، واطلقت النار في الهواء لتفريق المحتجين.

وكانت ميليشيات الحشد الشعبي وقوات عراقية أخرى قد سيطرت على كركوك ومعظم ‹المتنازع عليها› بعد أحداث 16 أكتوبر 2017، ونصبت الجبوري محافظاً لكركوك ومعروف عنه عداءه للكورد ودعمه سياسة التعريب .

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here