الصدمة تحيل أسماء أشخاص وشركات تهرب الإنترنيت إلى القضاء

أكدت وزارة الاتصالات، أمس الاثنين، استمرار عملية الصدمة لحين إكمال مشروع بوابات النفاذ الضوئي، فيما أشارت إلى أن إيقاف تهريب سعات الإنترنت في نينوى أعاد ملياري دينار شهريًا إلى خزينة الدولة.

وقال مدير عام الاتصالات والمعلوماتية في الوزارة باسم الأسدي إن “عملية الصدمة مستمرة لحين القضاء على إمرار سعات الإنترنيت بشكل غير قانوني، واكمال مشروع بوابات النفاذ الضوئي الذي يهدف إلى القضاء على تهريب السعات مستقبلًا”. وأضاف، أن “عملية الصدمة نفذت في محافظات ديالى ونينوى وكركوك، تم خلالها ضبط وإيقاف تجاوزات عدة”، لافتًا إلى أن “أهم ما يميز العملية تنوع وتكاتف جهات حكومية عدة بناء على توجيه من قبل رئيس الوزراء”. وأشار إلى أن “أهم نتائج العملية هي إعادة هيبة الدولة لقطاع الاتصالات ووقف الهدر بالمال العام”، مبينًا أن “الإيرادات المالية للدولة زادت بحدود ملياري دينار شهريًا بعد إيقاف عمليات تهريب السعات في محافظة نينوى”. وأوضح، أن “التهريب كان أحد الأسباب وراء عدم إمكانية تحسين واقع الاتصالات في العراق”، مؤكدًا أن “الجهات الأمنية باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية بحق شركات وأشخاص ثبت تورطهم بالتجاوز على القانون”. كما أشار، إلى أن “هنالك محاضر مشتركة بعد كل عملية تثبت فيها أسماء الشركات التي تقوم بالتهريب ومن ثم تتم إحالة الشركات أو الأشخاص إلى القضاء لتجاوزهم على القانون والإضرار بالمصلحة العامة”، مؤكدًا أن العملية ستستمر “لتشمل جميع المحافظات”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here