فشل تجربة الجوامع.. الموصل تشكو نقصاً حاداً بأماكن حجر المصابين بكورونا

وقال عضو المفوضية علي البياتي  إنه يوجد موقعين أو ثلاثة مخصصة للحجر الصحي، لكن طاقتهم الاستيعابية محدودة، لا تتجاوز 250 سريراً، لذا مع ارتفاع العدد خلال الأسابيع الماضية، اضطرت الكوادر الطبية للتفكير في بدائل، ومنها الجوامع.

البياتي أوضح أن دائرة صحة نينوى جربت هذا الإجراء في أحد الجوامع ذلك قبل نحو شهرين، لكن التجربة فشلت، بسبب ظهور مشاكل، منها نقص التغذية، والنظافة، والمتابعة، وغيرها.

يشار إلى أن وزير الصحة العراقي حسن محمد التميمي، تعهد، يوم الاربعاء، (5 آب 2020) خلال زيارته لمدينة الموصل بانشاء مستشفيين ومختبرين في المدينة متخصصة للمرضى المصابين بفيروس كورونا.

البياتي لفت إلى أنه يتم اجراء فحص “الرابت تيست” للوافدين، ويتم إرسال المصابين الى مستشفى العزل، أما غير المصابين فيتم إرسالهم إلى منازلهم، وليس هناك استخدام للجوامع لغرض الحجر الصحي في الوقت الحالي، كما لا يوجد حالياً أي شخص في الحجر الصحي في المواقع التي تم تخصيصها للحجر في بناية الأقسام الداخلية في المنصور ودار الأطباء في مستشفى السلام وساحة التبادل التجاري في فلفيل، في حين يتم عزل المصابين منزلياً من الذين ليس لديهم أعراض.

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، يوم الأربعاء (5 آب 2020)، تسجيل 2834 إصابة و77 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية، منها 145 إصابة و4 حالات وفاة في محافظة نينوى.

ونوه إلى أن المستشفيات المخصصة للعزل، هي مستشفى الشفاء للأمراض الصدرية والحميات، وموقع أطباء بلا حدود، والمستشفى الكرفاني في منطقة الشمسيات، وهي غير كافية لاستيعاب المصابين، وهنالك حاجة إلى تخصيص مستشفيات لتكون مواقع لعزل المصابين.

يذكر أن قاضي محكمة التحقيق المختصة بقضايا النزاهة في محافظة نينوى، أصدر يوم الإثنين، (27 تموز 2020)، أمر استقدام بحق المدير العام لصحة المحافظة؛ لمخالفته ضوابط خلية أزمة جائحة كورونا، وإخراج 12 وافداً دون خضوعهم لفحص كورونا.