حشد عربي لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للبنان

القاهرة – ابراهيم محمد شريف

اطلق السيد احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية مناشدة للدول العربية والمجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية، العربية والعالمية، للإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للبنان، داعياً إلى تحركٍ دولي فوري لمساعدة لبنان على مواجهة الكارثة المروعة التي يمر بها.

واكد السيد أحمد أبو الغيط، في اتصال هاتفي مع الرئيس اللبناني ميشال عون، وذلك لتقديم العزاء في ضحايا تفجيرات بيروت بالأمس، والاعراب عن دعم لبنان ومساندته في هذه المحنة.

صرح بذلك مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن أبو الغيط تناول خلال الاتصال التليفوني سُبل حشد الدعم لمُساندة لبنان في مواجهة تبعات النكبة التي تعرض لها، كما عبّر عن اعتزامه زيارة لبنان في غضون أيام للوقوف على الاحتياجات اللبنانية العاجلة وكيفية تقديم وتنسيق الدعم العربي له ولتقديم العزاء بصورة شخصية.

وأكد المصدر أن الأمين العام لجامعة الدول العربية وجّه القطاعين الاجتماعي والاقتصادي للتصدي لهذه المهمة بالتنسيق مع كافة المنظمات العربية، وأيضاً الدولية ذات الصلة.

كما قامت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتنكيس علم الجامعة يوما واحدا حداداً على ضحايا انفجارات بيروت التي هزّت العاصمة اللبنانية ظهر أمس، وسقط على اثرها مئات من الشهداء والجرحى، وخلّفت خسائر مادية جسيمة.

وجاء على لسان مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن تنكيس علم الجامعة إنما يعكس عمق التضامن العربي مع الشعب اللبناني، ومع بيروت التي أعلنتها الحكومة اللبنانية مدينةً منكوبة، مؤكداً أن حالة الحزن التي انتابت العالم العربي، من أقصاه إلى أقصاه، إنما تعكس قوة اللحمة بين الشعوب العربية، والمكانة التي يتمتع بها لبنان العزيز في قلوب العرب.

وفي ذات السياق اعلن البرلمان العربي تضامنه مع الشعب اللبناني ويقف معه في هذه اللحظات الصعبة حيث أعرب الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، عن تضامن البرلمان العربي الكامل مع شعب لبنان الشقيق والوقوف معه في هذه اللحظات الصعبة التي يمر بها جراء حادث انفجار مرفأ بيروت .

وقال الدكتور مشعل السلمي في بيان له “إنه يتقدم باسم البرلمان العربي بالتعازي للشعب اللبناني الشقيق ولأسر الضحايا في حادث انفجار مرفأ بيروت، سائلاً الباري عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ لبنان وشعبه الشقيق من كل مكروه.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here