محاولات ال سعود لحرق لبنان أرضا وشعبا

محاولات ال سعود لحرق لبنان أرضا وشعبا
لا شك ان لبنان واحة الحرية والديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وهذا شي متفق عليه لا ينكره الا العبيد أعداء الحياة والإنسان
لبنان البلد الحر الذي يعيش فيه الإنسان حر مهمته بناء الحياة الحرة
وهذا يشكل خطرا على الأنظمة الدكتاتورية المستبدة العبودية ذات الحاكم الواحد العائلة الواحدة الحزب الواحد الراي الواحد وفي مقدمة هذه الأنظمة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة مثل ال سعود ال نهيان آل خليفة تحت أسم حماية القيم البدوية شريعة الظلام والوحشية الفئة الباغية والأنظمة ذات الجذور البدوية والعشائرية التي استولت على الحكم عن طريق القوة أمثال الدكتاتور جمال عبد الناصر وصدام والقذافي وعلي صالح وغيرهم
وهكذا لعبت هاتان المجموعتان دورا فعالا في نشر الفوضى وزرع الفتن الطائفية والدينية تحت أسم القومجية العنصرية الطائفية
كل مجموعة تريد السيطرة عل لبنان وتغييره من واحة للحرية الى قاعدة للعبودية ومن خلق مواطن حر الى خلق مواطن عبد كما هو حال المواطن في العراق في زمن صدام وحال المواطن في ظل حكم ال سعود حيث فقد إنسانيته واعتنق العبودية
لكن الشعب اللبناني الحر اعلن تحديه وقرر تمسكه بحريته والتزامه بحرية العقل اي بالتعددية الفكرية والسياسية فأصبح لبنان ملجأ وموطن كل إنسان عربي حر ذات نزعة إنسانية حضارية
من الطبيعي ان لبنان الحر يشكل خطرا على الأنظمة العسكرية الدكتاتورية وعلى الأنظمة البدوية العبودية لهذا رغم اختلافهما في الأسلوب الا إنهما متفقان في الهدف وهو تدمير لبنان وإخماد شعلة الحرية وحرية العقل
فكل مجموعة تمكنت من شراء وتأجير بعض العناصر الرخيصة الوضيعة وسيرتها وفق رغباتها الخاصة الخبيثة
لكن الشعب اللبناني الحر وقف متصديا لمحاولات أعداء الحياة والإنسان وصرخ متحديا أعداء الحياة والإنسان حرية الإنسان إنسانية الإنسان اللبناني لا ثمن لهما ولا يمكن بيعهما او التنازل عنهما مهما كانت التضحيات ومهما كانت التحديات
فحاول ال سعود في اول الأمر استغلال الحرية والوعي الإنساني والحضاري الذي يتميز به الشعب اللبناني بنشر الفساد والرذيلة وتأسيس بيوت الدعارة وكل بؤر الفساد والرذيلة وتحويل لبنان الى ماخور للفساد والانحراف والشذوذ الأخلاقي والاجتماعي لكنهم فشلوا لأنهم لم يدركوا حقيقة الشعوب الحرة فالإنسان الحر لا يبيع حريته ولا يتنازل عن إنسانيته مهما كانت الضغوط سواء كان تهديد او ترغيب
وعندما انكشف أمرهم وبانت حقيقتهم توجهوا الى أسيادهم ال صهيون وقبلوا أحذية جنرالات إسرائيل من أجل غزو لبنان و إطفاء شعلة الحرية التي بدأت تبدد ظلامهم وتقبر وحشيتهم
وتعهد ال سعود بدفع عشرة أضعاف ما تخسره إسرائيل في غزوها للبنان وفعلا تحركت إسرائيل وحاصرت لبنان بمساعدة كلاب ومرتزقة ال سعود الذين جندتهم مخابراتهم داخل لبنان لكن صمود الشعب اللبناني وتضحياته الكبيرة وحبه للحرية وتمسكه بلبنان الحر افشل أحلام أل سعود وعاد لبنان حرا كما ازدادت شعلة الحرية توهجا
ورغم فشل مخططات ال سعود الا أنها استمرت في شراء وتأجير العبيد والذين لا شرف لهم وكلفتهم بإشعال نيران الطائفية والدينية والعنصرية ورأت في اغتيال عميلهم وصبيهم رفيق الحريري الذين أوصلوه ورعوه وجعلوه من أصحاب المال والسياسة حيث وصل الى حالة لم يعد ذات فائدة بل أصبح معرقلا لمسيرتهم الشيطانية في لبنان لهذا أسرعوا الى قتله
وفي هذه الحالة تخلصوا من خطره وفي نفس الوقت اتهموا أحرار لبنان اتهموا حزب الله كانوا يعتقدون ان جريمتهم هذه ستشعل حربا أهلية لا تخمد الا بحرق لبنان ارضا وبشرا
لكن شعب لبنان الحر ازداد تمسكا وشغفا بالحرية والقيم الإنسانية وحبا للحياة والإنسان وبالتالي ازدادت شعلة الحرية توهجا من خلال التفاف الشعب اللبناني الحر حول حزب المقاومة الإنسانية الوطنية التي يقودها حزب الله وهكذا أصبح حزب الله قوة جعلت من لبنان قوة لا تقهر
لا شك ان هذه الحالة أغضبت ال سعود خوفا من شعلة الحرية التي ازدادت قوة وضياء فشعر ال سعود بالخطر فاستنجدوا بأسيادهم ال صهيون
فأسرعت إسرائيل الى تلبية رغبة عبيدها ال سعود وشنت حربا وحشية على حزب الله ورد حزب الله بقوة أشبه الى المعجزة منها الى الواقع حيث تمكنت هذه القوة من هزيمة الجيش الإسرائيلي وكسر شوكته وقهره وتمكن حزب الله من تطهير وتحرير أرضه وهكذا خابت أحلام ومخططات ال سعود ضد لبنان
ومع ذلك استمرت مهلكة ال سعود تخطط لحرق لبنان فلم يبق أمامها الا بحرق لبنان من خلال عملية تفجير كبرى بدأ ال سعود بأشراف الموساد الإسرائيلي والمرتزقة الذين اشترتهم وأجرتهم وحاربوا لبنان بلقمة عيشه بجني عمره بمستقبل أبنائه حيث الضغط على كل أبناء لبنان لم ينج منه أحد كما قال الرئيس اللبناني وقال ان لبنان يواجه حربا انها أشرس حربا من الحروب العسكرية
فكانت حرق بيروت من خلال حرق المرفا الذي ذبح أبنائها وتدمير اقصادها
فهذه الحرب خطط لها منذ سنوات بدأ بها ال سعود عندما وصلت الى قناعة ان سيدها ال صهيون ان الحرب ضد حزب الله لا يزيدها الا هزيمة وخسارة
لهذا بدأت بتفجير 700 طن من نترات الامنيون الشديدة الانفجار والمخزونة منذ 7 سنوات
ورغم وحشية الجريمة وبشاعتها ورغم الألم والحزن لكن الشعب اللبناني الحر خرج يصرخ من بين أكوام الحجارة والدماء التي تنزف من كل جسده حرية المواطن اللبناني إنسانيته لا يمكن التنازل عنهما ولا يمكن التفاوض على بيعهما
وهكذا خابت ال سعود وأسيادهم ال صهيون
وهكذا بقي لبنان واحة للحرية في المنطقة وشعلة للقيم الإنسانية
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here