كوارث كيميائية

كوارث كيميائية

انفجارات نترات الأمونيوم و الكوارث التي تسببت فيها عبر الزمن قبل كارثة انفجار مرفأ بيروت الذي حدث في 4 اوت 2020 واسفر عن مقتل اكثر من 150 شخصا و 6000 الاف مصاب و300 الف اصبحوا مشردين وعديد الاطفال الذي وجدوا أنفسهم مشردين دون اولياء و عديد المفقودين لا زالوا تحت الانقاض عدى 20 منهم تمت رفعهم من تحت الدمار كما دمرت نصف العاصمة بيروت اما المرفأ فقد دمر بالكامل اما الحفرة التي تركها فكان عمقها ببعض الدول التي نعتبرها متحضرة ومتقدمة ولها منهجية علمية وتكنولوجية وخبرة كبيرة في تخزين مثل هذه المادة التي هي بالاساس سماد ا زراعيا يعطي زراعة خصبة للغاية. اما الدول التي تضررت من جرائه فهي كالآتي:

– مدينة أوباو الألمانية، بحسب موقع (Chemie.de) الألماني، في 21 سبتمبر1921 انفجر فرع مصنع “بي أي أس إف” لتصنيع السماد بمدينة أوباو جنوب غرب ألمانيا ليكون أحد “أسوأ الانفجارات في تاريخ ألمانيا”، بحسب ما وصفه موقع “شيمي” الألماني.

– ميناء تكساس الأمريكي، في 16 افريل 1947 انفجرت سفينتا شحن محملتان بنترات الأمونيوم في ميناء تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، ما أسفر عن 486 قتيلاً وأكثر من 3000 جريح بحسب موقع زايلناخت الألماني (Seilnacht). وبحسب موقع “شيمي” .

– مدينة بريست الفرنسية، في 28 جويلية 1947 انفجرت في ميناء مدينة بريست الفرنسية سفينة الشحن النرويجية “أوشن ليبرتي” التي كانت محملة بنترات الأمونيوم. وبحسب موقع “شيمي”.

– مدينة أوكلاهوما الأمريكية، بعض الكوارث التي تسببت فيها نترات الأمونيوم كانت متعمدة، في 19 افريل 1995.

– مدينة تولوز الفرنسية، في 21 سبتمبر 2001 دوى انفجار هائل في مصنع “أي زد إف” بمدينة تولوز الفرنسية بعد اشتعال 40 طناً من نترات الأمونيوم في حاوية للنفايات الكيميائية .

– مدينة ريونغشون الكورية الشمالية، في 4 أوت 2004 انفجرت عدة عربات قطار محملة بنترات الأمونيوم في مدينة رينغشون بكوريا الشمالية. وبحسب موقع إذاعة إم دي إر الألمانية.

– ميناء تيانجين الصيني، انفجار 800 طن من نترات الأمونيوم، فكان حادث الكيميائي مدمر بشكل مرعب وذلك في سنة 2015 في مدينة تيانجين الساحلية الصينية. كان لا بد من وجود قانون يمنع منعا باتا الدول تخزين هذه المادة الخطرة وامثالها في الاماكن العامرة بالسكان…واجبارهم على تخزينها في اماكن آمنة…تخزينا لا ضرر فيه و لا ضرار.بحث الاديبة و الكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here