مدير صحة أربيل: إصابات «كورونا» في تزايد وسنبقى في ذروة الجائحة حتى أيلول

أكد مدير صحة محافظة أربيل الدكتور دلوفان محمد، اليوم الاثنين، أن أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» في تزايد مستمر وأن كوردستان ستبقى في ذروة الجائحة حتى شهر أيلول المقبل.

وقال محمد في تصريح له: «حالياً أعداد الإصابات بفيروس كورونا في تصاعد مستمر، خاصة أولئك الذيم هم بحاجة للرعاية الطبية في المشافي وأوضاعهم الصحية غير مستقرة».

وأوضح أن هناك 4 مشافي مخصصة للمصابين بـ «كورونا» في أربيل، وهي «مشفى رزگاري والمشفى الإماراتي ومشفى طوارئ غرب أربيل ومشفى أربيل التعليمي، مع وحدات الإنعاش والعناية المركزة»، وقال: «لقد زادت أعداد الإصابات بشكل كبير، والراقدون في المشافي أغلبهم بحاجة للأكسجين والعناية المركزة».

وأضاف د. دلوفان محمد «منذ بداية ظهور الوباء، كنا من أنصار فرض حظر التجوال للحيلولة دون تزايد أعداد الإصابات وخروجها عن السيطرة، وحالياً نحن بحاجة لـ 10 أضعاف كمية الأكسجين مقارنة مع السابق، وكنا حتى الآن نعتمد على مصدرين لتأمين الأكسجين، لكننا حالياً بحاجة إلى مصدر ثالث ورابع حتى نغطي حاجة المشافي، لأن هناك أعداد كبيرة من المصابين أوضاعهم غير مستقرة وهم بحاجة للأكسجين باستمرار».

وتابع «وبالنسبة لأولئك الذين يحاولون معالجة أنفسهم في المنزل، فإنهم لا يدخلون ضمن الإحصائيات التي نعلنها يومياً، فهؤلاء يأخذون بأنفسهم علاجات خاطئة دون استشارة الأطباء، ولا يراجعون المشافي إلا بعد تدهور أوضاعهم، وحينها لا يبقى لدى الأطباء الكثير ليفعلوه».

وحذّر مدير صحة أربيل من أن «أعداد الإصابات في تزايد حالياً، ونحن الآن في النقطة التي نصفها كأطباء بـ (Pik) أي ذروة الجائحة، والمهم بالنسبة لنا هو الفترة التي نبقى فيها في الذروة، حيث مضى 10 أيام على وصولنا إليها، ولا تزال الإصابات في ازدياد، وفيما كنا نتوقع أن تنتهي هذه الموجة في 15 آب وتبدأ الإصابات بالتناقص، نرجح الآن أن نبقى في الذروة حتى أيلول».

وختم الدكتور دلوفان محمد قائلاً: «أهم ما يمكن فعله الآن هو الالتزام بالتدابير الصحية، لأن الأوضاع غير مبشرة، ونخشى أن لا نجد في الأيام القادمة أماكن للمصابين في المشافي، خاصة أولئك الذين هم بحاجة للعناية المركزة، على الرغم من أننا خصصنا 4 أماكن لمثل هؤلاء المرضى».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here