‏الرواية الصادقة والكاذبة لا تنطبق على الحكومات العربية

‏الرواية الصادقة والكاذبة لا تنطبق على الحكومات العربية، نعيم الهاشمي الخفاجي
يقول الباحثين والكتاب :
هناك دائماً روايتان لكل حدث: الرواية الصادقة ورواية الحكومة
هذه كانت تغريدة لأحد أبرز الإعلاميين بالقنوات الفضائية العربية ويتبعة آلاف الأشخاص الدكتور، يطرح تساؤلات إلى آلاف المتابعين له في تويتر وللاسف بغالبيتهم ناس جهلة وأنا أدعوا الباحثين في علم الاجتماع الاستفادة من حسابات هؤلاء الإعلاميين العرب فيصل للتعرف على مهزلة عقول الطبقات العربية الذين يعدون انفسهم أنهم مثقفون، العقل يعجز لهم عقول لايفهون بها ولهم ءاذا لايسمعون بها

‏‎اقول لهذا القائل هل هذا الوصف ينطبق على الدول العربية، وهل توجد فعلا حكومات بالدول العربية اقول له يارجل لحد الان لم نصل الحكومة التي عرفها سقراط قبل الميلاد في خمسمائة عام، تريد رواية صحيحة في بلد تتصارع بساحتة دول عظمى لها مشاريعها، وكيف تأخذ الرواية الصادقة من شعب مقسم مذهبيا وقوميا، عندنا بالعراق أصبحت الخيانة والعمالة مجرد وجهة نظر والدفاع عن الطائفة؟؟؟ فهل تأخذ رواية صادقة من الذي تاجر بفرج صابرين الجنابي وبعرضه وشرفه لكسب مكتسبات سياسة؟؟؟ انفجار بيروت لو كانت هناك عدالة لتم محاسبة سعد الحريري ووزير داخليته ووزير التجارة فهو صاحب السلطة التنفيذية.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
6.8.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here