السيد رئيس الوزراء و المحاصصة

السيد رئيس الوزراء و المحاصصة
احمد كاظم
الإصلاح يبدأ في القضاء على المحاصصة القومية و الدينية و المذهبية لكي يصل أصحاب الكفاءة و النزاهة الى المناصب و لكن السيد رئيس الوزراء رسّخها حتى بين مستشاريه و الناطقين باسمه.
بعد 2003 المحاصصة القومية و الدينية و المذهبية خرّبت العراق و نهبت أمواله الى ان افلست الخزينة و اصبح العراق شحاذا يمدّ يديه لأعدائه في الخليج الوهابي للحصول على المال.
المحاصصة شعارها إرضاء الجميع أصدقاء و أعداء للحصول على المال و الجاه و بالنسبة للسيد رئيس الوزراء للبقاء في السلطة.
السيد الكاظمي بحكم منصبه ألاستخباري يعلم قبل غيره اضرار المحاصصة و مع ذلك رسخها حتى في وفده المفاوض الى أمريكا بعد ان طالب الإقليم بذلك.
سؤال: كيف يمكن للسيد الكاظمي الوفاء بوعده للإصلاح بينما هو محاصص درجة أولى؟
الجواب : وعود السيد الكاظمي بالإصلاح وضعت على الرف و هو الان يسعى للبقاء في المنصب حتى بعد الانتخابات.
هذا يعني سيستمر الفساد السياسي و الاقتصادي و الصحي و التعليمي و الصناعي و الزراعي الى الابد خصوصا اذا ساندت أمريكا السيد الكاظمي بعد ان يهبها النفط و الاستثمار بدون محاصصة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here