المتحدث الإعلامي لرئيس الوزراء..نناشدكم للمرة الثالثة

المتحدث الإعلامي لرئيس الوزراء..نناشدكم للمرة الثالثة

حامد شهاب

توجهنا أول أيام العيد بنداء إستغاثة الى المتحدث الإعلامي للسيد رئيس الوزراء الزميل الإعلامي القدير أحمد الملا طلال ، راجين منه تدخله العاجل لإعادة التيار الكهربائي الذي انقطع عن شارعنا بمحلة 836 (الميكانيك) زقاق 7 قبل العيد بأيام ، واستمر القطع الى مابعد العيد ، ثم جرى اصلاح العطل ليومين، وانقطع التيار الكهربائي عن محلتنا 836 ، التي يقطنها أغلبية من الاعلاميين المخضرمين، ولم نعرف إن كان السيد الملا قد تدخل في وقتها أم لا ، بالرغم من انه أشار لنا بعبارة ( إبشر ) لكن لا أحد كما يبدو لبى نداء أهالي هذا الزقاق، وبقي العطل لايام، حيث عادت الكهرباء بالصدفة ، من دون تدخل أي فني ، لأن العطل كان كما يبدو خارجيا ، من المغذي الرئيس ، ومع هذا لم يخرج اي من جماعة صيانة الميكانيك لإصلاح العطل في وقتها، واذا ما خرجوا او زاروا المحولة ببداية زقاق 7، فانهم لم يجدوا العطل أصلا ولم يصلحوه، لأنهم يرسلون أناسا لاخبرة لهم كما يبدو، بالرغم من ان حجم ملاكها العشرات من الفنيين والمهندسين !!

وبقينا منذ أيام الان نعاني من عطل فيزين من تلك المحولة واتصلت بخمسة مهندسين وفنيين من تلك الورشة لاسابيع، وكلهم أعرف ارقام هواتفهم ، ومثبتة اتصالاتي بهم ، أناشدهم باعادة التيار الكهربائي لشارعنا دون جدوى!!

وما كتبته عن عطل تلك المحولة منذ عشر سنوات بحدود الـ 40 مقالا كلها مناشدات الى السادة وزير الكهرباء كل في عهده، واستجاب البعض لكن المناشدات الاخيرة لورشة صيانة الميكانيك صمت آذانها عنا ، بعد اصابة مديرها المثابر السيد أحمد ابراهيم شافاه الله وعافاه وأعلى شأنه بمرض كورونا، وقد كان الرجل في مستوى المسؤولية ويستحق الاهتمام به من الجهات العليا ، لما بذله من جهود جبارة خلال فترة توليه منذ اكثر من سنتين ، وقد كنت قد كتبت عدة مقالات أشيد به وبمعيته من تلك الورشة وسرعة إستجابته أنذاك لأي عطل حتى قبل اشهر ، وطالبت بتكريمهم أكثر من مرة، وهم على اطلاع بما كتبت ومحفوظة لدي ، لكن ما ان تم تكليف (مدير بديل) عن السيد أحمد ابراهيم المدير السابق،لانعرفه شخصيا، حتى غابت الورشة تماما ولم نر لها أي أثر ، ولم تجد كل مناشداتنا لأكثر من خمسة اشخاص من مهندسيها وفنييها أي استجابة، وذهبت أكثر من مرة وسجلت شكوى رغم بعدها عنا، وارفقتها بمناشدة ورقية له شخصيا، وبقينا نعاني كل تلك السنوات من عطل محولة ارهقت كاهل الزقاق ، وبقيت عاطلة في أغلب الاحيان بالرغم من ان تصليحها لايحتاج سوى الى نصف ساعة او لساعة في أكثر تقدير، وما خسرته من أرصدة على الاتصال بجماعة الميكانيك يكفيني لشراء مولدة كبيرة، لكثرة ما صرفتها عليها من ارصدة بمئات الالاف من الدنانير طيلة تلك السنوات العجاف!!

وما أريد ان أنوه عنه لوزارة الكهرباء هو توقف رقم هاتف صيانة الكرخ (157) منذ أشهر ولا نعرف السبب، حيث لا احد يرد علينا لساعات ولأشهر، وكان هو من نستنجد في الابلاغ عن اي عطل، لكننا نجهل اختفاء الرقم (157) ، ولا توجد ارقام خاصة بورشة الميكانيك لكنني اتصل على هواتفهم الشخصية ، لعدم وجود رقم مركزي يمكن الاتصال به.

الأخ والزميل العزيز أحمد الملا طلا..نأمل عرض مناشدتنا نحن الاعلاميين المخضرمين على السيد رئيس الوزراء ، عله يجد لنا حلا لمعاناة اهالي تلك المنطقة (المنكوبة) بعطل تلك المحاولة منذ اكثر من عشر سنوات، بمحلة 836 زقاق 6 ( الميكانيك) ، حيث نلاحظ ( تمردا) من ورشة صغيرة على الدولة، ولا تنفذ أية اوامر تصل اليها ، وكانهم فوق الدولة ولا يعترفون بها كما يبدو، وكلنا أمل بأن تجد استغاثة الاسرة الصحفية ومخضرميها الاستجابة السريعة من لدن السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي..وهو الذي لاتفوته أية مناشدة، دون ان يكون الرجل حاضرا في الميدان، ولكم منا جميعا ، جزيل الشكر والاحترام!!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here