بعد “حادثة سيدكان”.. عضو بالأمن النيابية يحذر من “عدوان أخطر وأكبر”

دعا عضو بلجنة الأمن والدفاع النيابية، الخميس، إلى الاستعلام من روسيا بشأن موعد تسلم العراق منظومة الدفاع الجوي الصاروخية “اس 300″، أو التعاقد مع الصين لتزويد العراق بتلك المنظومات، محذراً من “عدوان أكبر وأخطر” من “الاعتداء” التركي في ناحية سيدكان إذا بقيت الأجواء العراقية دون دفاعات حقيقية.

وقال النائب كريم عليوي إن “الأجواء العراقية طالما كانت مكشوفة ودون غطاء جوي ودفاعات حقيقية، فستبقى الخروق وانتهاك السيادة من تركيا وغيرها”، مضيفاً أن “ما جرى من عدوان غاشم من تركيا على ضباط من قوات الحدود نعلم جيدا أنه سيتكرر وبشكل أخطر وأكبر بحال بقى العراق متفرجاً وبانتظار الوعود من هنا وهناك دون تطبيق فعلي على الأرض”.

وبين، أن “لجنة الأمن والدفاع النيابية سبق لها وأن استضافت عددا من المسؤولين الأمنيين للاستفهام منهم حول زيارة الوفد العراقي إلى روسيا بشأن التعاقد على منظومة الدفاع الجوي اس 300 وتم إعلامنا بأن الاتفاق مع الجانب الروسي كان شبه مكتمل، لكننا اليوم وبعد مرور عدة أشهر على زيارة الوفد العراقي إلى روسيا لم نجد أية منظومة صواريخ أو دفاعات جوية دخلت إلى العراق، وتكررت الخروق من أميركا وتركيا ولم نجد أي تسريع لتلك الصفقة”.

وأكد عليوي، على “أهمية الاتصال فوراً بالجانب الروسي والاستعلام منه عن موعد فعلي وليس مطاطياً لإرسال المنظومة، وبحال كان الجواب غير واضح أو بعيد للموعد فعلينا التحرك فوراً إلى دول أخرى لها قدرة دفاعية وعسكرية ك‍الصين للتفاهم معهم على إرسال دفاعات جوية في موعد أقصاه شهر واحد”.

وكانت وزارة الخارجية العراقية استدعت، أمس الأربعاء، سفير تركيا لدى بغداد فاتح يلدز وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة احتجاجاً على “الاعتداء السافر” في ناحية سيدكان بمحافظة أربيل الذي أدى إلى مقتل ضابطين وجندي، كما أعلنت إلغاء زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى بغداد التي كانت مقررة اليوم الخميس.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here