كوارث زلّة العالم

كوارث زلّة العالم
علي عبد الله البسامي/ الجزائر
إلى العالِم الذي زلَّ وضلَّ ، فأعان الاستعمار
على تخريب الدِّيار و اغتيال الرّجال الأحرار أمثال الشهيد القذافي بومنيار
***
هوانُ العالِمينَ غدا فضيحهْ
مُدمِّرةً
مُدنِّسةً
قبيحهْ
هوانُ العالِمين يدكُّ ديني
ويُردي أمَّتي الثكلى الجريحهْ
هوانٌ ذبَّحَ الأحرارَ ظلماً
وأتلفَ بالرَّدى النَّهج الصَّحيحَ
هوانٌ يخدم الصُّهيون جهراً
بِغدْرٍ يطعنُ النَّفسَ الطَّمُوحهْ
لقد أردى زعيماً ذا طموحٍ
ذكيًّا يصنعُ العيشَ المُريحَ
أصيلاً
عاقلاً
حرًّا
أبيًّا
كريماً
طاهرًا
ليثا صريحاَ
حنوناً يرحمُ المسكين دوماً
ويُوسع بالنَّدى العيشَ الشَّحيحَ
ألا هل يُرتجى عِلمٌ ودينٌ
إذا غشَّ المشايخُ في النَّصيحهْ
لذلك قد غدا الإسلامُ نَهْباً
لعمياءِ البصيرةِ والنَّطِيحَهْ
لماذا الغيُّ يا شيخ الرَّزايا
سبيلُك بالهدى أقوى وُضوحاَ
فهل بعتَ الهدى في فضْلِ عَيشٍ
وهل أنساكَ فضلُهمُ الضَّريحَ
لقد أضحيت تُسحبُ في المخازي
لمن عادى نبيَّكَ والمسيحَ
لقد أمسيتَ بعد الشَّأوِ مسْخاً
وشأنُك يا مُغرَّرُ قد أُبِيحَ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here