مداولات القومية في انتاج الثقافة والتراث في شبه الجزيرة العربية: إعادة جلب الدولة في السرد

مداولات القومية في انتاج الثقافة والتراث في شبه الجزيرة العربية: إعادة جلب الدولة في السرد
اعداد وترجمة: محمد توفيق علي
أرسل مركز الشرق الأوسط  في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن رسالة الكترونية لزبائنها واعضائها، تضمنت المقالة بالعنوان المذكور أعلاه. وهي من تأليف الباحثتين الأكاديميتين في المركز، كورتني فرير وياسمين خرفي، والمنشورة بتاريخ 20 تموز الجاري. هذا و دوّن المركز بعض المقالات الاخرى المعنية بالمنطقة. ادناه ترجمة لموجز المقالة بالعنوان المذكور أعلاه: خلال العقد الزمني المنصرم، استثمر جميع الأعضاء الستة في دول مجلس التعاون الخليجي في تطوير قطاعاتها التراثية المحلية. وبموازاة ذلك، وسَعت هذه الدول من جهودها لتعزيز القومية النابعة من الداخل. تكمن الدراسات الأكاديمية المتوفرة على صعيد القطاع التراثي في العلوم الاجتماعية والأجناس البشرية “أنثروبولوجيا ” أو مرتبطة بدراسات المتاحف. بينما تميل الأدبيات المتعلقة بالقومية إلى البقاء في مجال العلوم السياسية. تتناول هذه المقالة الثغرات المعرفية المختلفة من خلال إيلاء اعتبار خاص لدَور الدولة في إنتاج التراث والثقافة لتعزيز القومية. تم إهمال هذا التطور أو اعتباره أمرًا مفروغًا منه في الدراسات السابقة لإنتاج التراث والحفاظ عليه في الخليج. ولذلك، فهو يستحق المزيد من الاستقصاء الأكاديمي الجوهري. في الجزء الأول من هذه المقالة، نجري تقييما للسبل التي توفر بها شبه الجزيرة العربية بيئة فريدة من نوعها لدراسة المواقع التراثية . وذلك قَبل البت في كيفية مشاركة الأطراف المعنية المختلفة، بما في ذلك المبادرات الشعبية القاعدة والدولة بشكل جوهري أكبر، الانخراط في إنتاج التراث لترويج خطابات مختارة حول التاريخ المشترك للمواطنين والهوية المشتركة. و من خلال القيام بذلك ، تقدم هذه المقالة عرضا نقديا للعمليات الجارية التي من خلالها تتشابك انتاج التراث والسلطة السياسية وبناء الدولة بشكل فريد في دول مجلس التعاون الخليجي. معلومة اضافية عن التمويل: تم تمويل هذا المقال من قِبل برنامج تعاون الكلية مع الجامعات العربية بدعم من مؤسسة الإمارات. هذا ونشر المركز في مجلة دراسات الشرق الأوسط ، العدد 4 المجلد 56 خبرا عن انتخاب الأكاديمية والاستاذة الزائرة فيه مداوي الرشيد كزميلة في الأكاديمية البريطانية ، وكذلك الأكاديمي خالد فهمي. وبذلك يصبحان أول عربيين يفوزان بالانتماء الى هذه الأكاديمية المعنية بالعلوم الاجتماعية والانسانية.
ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابط المدون أدناه
https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/00263206.2020.1786369?journalCode=fmes20

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here