شركات رصينة لحماية سريّة الأجهزة الانتخابية

شركات رصينة لحماية سريّة الأجهزة الانتخابية
احمد كاظم
السيد رئيس الوزراء طلب من مفوضية الانتخابات ان تتعاقد مع (شركات رصينة لحماية سريّة الأجهزة الالكترونية) التي ستستعمل في الانتخابات القادمة.
الحقيقة: لا توجد شركات رصينة و أجهزة الكترونية سرية لان الشركات تسعى وراء المال و الأجهزة الالكترونية يمكن اختراقها لان المخترقين محترفون بدرجة عالية.
المخترقون اخترقوا حتى أجهزة المخابرات التجسسية الامريكية (اف بي آي) و أجهزة (أي فون) فكيف لا يمكن اختراق أجهزة الانتخابات لو توفرت الرشوة.
البديل التالي للأجهزة الالكترونية و للشركات الرصينة سيوفر المال بدلا من هدره و سيحمي نزاهة الانتخابات.
أولا: الدوائر الانتخابية المتعددة دائرة واحدة لكل 200 الف مواطن.
ثانيا: الترشيح الفردي و لا حاجة لقوائم مغلقة او نصف مفتوحة او مفتوحة.
ثالثا:يتم التصويت بحضور ممثلين عن المرشحين و موظفين من دوائر الدولة للتأكد من هوية الناخب.
رابعا: التصويت ورقي يتأكد منه صحته ممثلون للمرشحين و موظفون من دوائر الدولة ثم يوضع في صندوق الاقتراع.
وجود ممثلين للمرشحين سيمنع التزوير ان كان موظفو الدولة مرتشين.
خامسا: تفرز الأصوات مباشرة بعد انتهاء وقت التصويت بحضور ممثلين للمرشحين و موظفين من دوائر الدولة للإشراف على نزاهة فرز الأصوات.
وجود ممثلين للمرشحين سيمنع التزوير ان كان موظفو الدولة مرتشين.
سادسا: الفائز من يحصل على أكثرية الأصوات حتى لو كان صوتا واحدا و يعلن فوزه بعد الفرز.
ما ذكر معمول به في دول العالم الديمقراطية و قد اثبت نزاهته.
ماذكر سيمنع نقل صناديق الاقتراع للسفارة الامريكية لكي توزع الأصوات كما تشاء.
ملاحظة: المرشحون من الأحزاب الحالية الفاسدة اثرياء يمكنهم شراء ذمم الشركات (الرصينة) لان الرشوة فوق الرصانة و شركات ألأجهزة الالكترونية لا تهمهم نتائج الانتخابات بسبب الرشوة.
ملاحظة أخري التزوير الالكتروني حصل في كل الانتخابات السابقة و لا يوجد مانع من حدوثه في الانتخابات المقبلة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here