إلى أبي نضال الإعلامي الناقد

إلى أبي نضال الإعلامي الناقد

عبد الله ضراب الجزائري

ما للنُّفوسِ هَوَتْ في الخُلْفِ والصَّلَفِ … تَرْمِي المشاعرَ والأخلاقَ للتَّلفِ

فالنَّاسُ أضحوْا كمثلِ الوَحْشِ يَجذِبُهُ … داءُ الشَّراسَةِ نحوَ النَّتْنِ والجِيَفِ

أين المشاعرُ والأخلاق في زمَنٍ … قد جرَّدَ النَّاسَ من صِدقٍ ومن شَغَفِ

***

أرى أسامةَ يُلْغِي الوعدَ يُخْلِفُهُ … هل صارَ يشكو من النِّسيانِ والخَرَفِ

غَداً تُبَلْوَرُ في الإعلامِ عِلَّتُه ُ… تَراهُ يُطْعَنُ في اليُوتوبِ والصُّحُفِ

غدًا يقومُ له النَّسْنَاسُ مُنتصِبا ً… يَرميهِ بالكَلِمِ المُدْمِي وبالقَرَفِ

غداً يَعِيثُ به المَحْيَاسُ مُنتقِماً … بالطَّعْنِ واللَّعْنِ والتَّشْويهِ والسَّخَفِ

إنَّ الوفاءَ بِوَعْدِ النَّاسِ مَكْرُمَة ٌ… بل إنَّهُ الأصلُ في الأخلاقِ والشَّرَفِ

وأنت يا عَلَمَ الإعلامِ رائدُناَ … لا تتركِ الوعدَ للأهواءِ والصُّدَفِ

كنْ ذا مبادئَ في الإعلامِ يا بَطَلاً … ولا تُسخِّرْ بنات الفكرِ للعَلَفِ

جئناكَ ننصُرُ أفكاراً تُكَرِّسُهاَ … عاملْ مشاعرَنا بالصِّدقِ والنَّصَفِ

جئناكَ بالشِّعرِ مَسبوكاً نجودُ بهِ … مثل الجواهرِ ، مثل الدُّرِّ في الصَّدَفِ

أعطِ القصائدَ في الأسبوعِ حِصَّتها … لَسوفَ يزدهرُ الإعجابُ حينَ تَفِي

لا تَغضبنَّ علينا إنَّنا بَشَرٌ … قلوبُنا احترقتْ من شدَّةِ الأسَفِ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here