إلى رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي

إلى رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي ….

احمد صادق.

العراقيون يتساءلون:

من الذي يقتل نشطاء المتظاهرين غدرا، جماعة إيران أم جماعة البعث وداعش؟ ومن في الأجهزة الأمنية الذين يتواطئون ويتعاونون مع هؤلاء المجرمين القتلة ويتسترون عليهم ويتخاذلون ويخافون من مواجهتهم والوقوف أمامهم وردعهم والقبض عليهم ومنعهم من أعمال الحرق والتخريب؟

والعراقيون يقولون:

إذا لم تتحرك وبسرعة ضد هؤلاء المجرمين القتلة، أيا كانوا، فسوف تجد نفسك وحدك أمامهم لأن الكتل السياسية، خاصة الشيعية، التي وافقت على ترشيحك في البداية لرئاسة الوزراء بدأت تتخلى عنك وتحفر تحتك خاصة بعد أن أعلنتَ عن الانتخابات القادمة التي ستضر بمصالحها وتهدد وجودها في الحكم وتدفعها بعيدا عن المشهد السياسي العراقي بعد أن بدأت تفقد جماهيريتها شيئا فشيئا.

والعراقيون يقولون:

لقد راهنا عليك بما بقي لنا من أمل ورجاء وعليك أن تكسب الرهان وإلا سنخسر كل شيء وتخسر أنت أيضا كل شيء ويذهب العراق إلى المجهول….

والسلام على من قرأ الكلام وأخذ به …..

24/8/2020

بغداد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here