تكرار عمليات اغتيال قادة وضباط من أبناء الوسط والجنوب، نعيم الهاشمي الخفاجي
قبل عدة أيام أعلن عن استشهاد العقيد ركن هشام محمد آمر فوج صلاح الدين في مكحول، وللاسف العملية تمت بخيانة منتسبين من فوجه متعاونين مع الارهابيين الشهيد من أهالي السماوة، قتل لكونه من الوسط والجنوب، عملية القتل تمت من خلال تعاون من منتسبي الفوج مع الارهابيين هكذا يراد عمل ذلك أيضا مع الحشد الشعبي، من خلال إدخال عناصر من المكون البعثي الطائفي، توجد لدى الداخلية أطنان من الوثائق التي تثبت تورط قادة وضباط ومسؤولين بعثيين سنة بعمليات الاغتيالات، استشهاد الشهيد تم من خلال وقوعه بكمين؟ وليس في مواجهة مسلحة مع شراذم فلول البعث؟ وكلامي ليس اتهام وإنما نقلا عن قنوات فضائية عديدة منها قناة العهد، هذه ليست المرة الأولى التي يتم بها اغتيال ضباط كبار شيعة من خلال الغدر بل هذا الموقف يتكرر أسبوعيا وشهريا، داعش والقاعدة واجهات بعثية سياسية طائفية متى ماتم حل أصل الصراع المذهبي والقومي بالعراق تنتهي أعمال العنف والقتل والإرهاب.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
21.8.2020