الحرب الشيعية الشيعية بدأت و غمان الشيعة يتحملون مسئوليتها

الحرب الشيعية الشيعية بدأت و غمان الشيعة يتحملون مسئوليتها
نعم الحرب الشيعية الشيعية بدأت بوادرها تظهر للعيان ودخان نيرانها بدأ يتصاعد والغريب بيد عناصر مجموعات محسوبة منسوبة شكليا على الشيعة نتيجة لجهل وغباء غمان الشيعة اي ساسة الشيعة الذين أعمت أبصارهم وبصيرتهم الكراسي والنفوذ والمال وأصبح هدفهم ومهمتهم جمع مالا أكثر في وقت أقصر فتنازلوا عن مبادئهم عن دينهم عن شرفهم عن أخلاقهم لأعداء العراق لأعداء الشيعة من أجل الحصول على الكرسي الذي يدر أكثر مالا ويمنحهم أكثر قوة ونفوذ
وهذه الحالة المزرية التي هي أشد عارا من الدعارة دفعتهم الى الاختلافات والصراعات في ما بينهم واخذ بعضهم ينشر غسيل بعض واخذوا يتسابقون للتنازل عن شرفهم عن دينهم أمام أعداء العراق أعداء الشيعة من العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة ال سعود ومرتزقتها وعبيدها الوهابية والصدامية والمجموعة العنصرية في شمال العراق ونتيجة لهذا الضعف والتنازل من قبل غمان الشيعة سهل لهذه المجموعات الإرهابية الوحشية العودة الى الحكم وأصبحت هي ألآمرة الناهية في كل مفاصل الدولة
لا يمكنني ان ألوم أعتب أتهم أجرم القوى المعادية للعراق ال سعود دواعش السياسة مرتزقتها داعش الوهابية عبيد وخدم صدام فهؤلاء أعداء وهدفهم القضاء على العراق والعراقيين وهذه هي وصية نبيهم معاوية ومن الطبيعي ان يسلكوا طرق مختلفة متلونة ملتوية لتحقيق هدفهم وهذه طبيعة الأعداء الذين لا يملكون شرف ولا كرامة
لكني الوم واعتب وأتهم وأجرم ساسة غمان الشيعة لأنهم لم يعرفوا من هو عدوهم وما هي أساليبه وطرقه لأنهم لم يتفقوا على أسم العدو ولم يتفقوا على خطة على برنامج لمواجهته والتصدي له
بل كل شخص من هؤلاء الغمان له خطة خاصة به منطلقا من مصالحه الخاصة فقط لا من مصلحة الشعب ولا حتى من مصلحة الشيعة لهذا أهملت هذه المناطق أرضا وشعبا وسادها الفقر والمرض والجهل والنسيان والحرمان
وفجأة شعر أبن مناطق الجنوب والوسط وبغداد بعودة عقله اليه لا شك انه كان في غيبوبة فوجد نفسه بلا كهرباء بلا ماء بلا تعليم بلا دواء ولا طعام في حين تعيش الطبقة السياسية غمان الشيعة وعوائلهم ومن حولهم حياة مرفهة منعمة لم يعشها صدام ولا زمرته ولا غيره من الطغاة اللصوص
فخرجت الجماهير الشيعية صارخة بوجه غمان الشيعة اين حقي دمي روحي تعبي شقائي هي التي أوصلتكم عندما رشحتم أنفسكم كان الهدف منه ان تخدموا الشعب لتضعوا الشعب على رؤوسكم ان تنسوا مصالحكم الخاصة ومنافعكم الذاتية تماما وحتى عوائلكم وتتوجهوا لخدمة الشعب لمصلحة الشعب لهذا اختاركم الشعب لم يختاركم ليخدمكم لم يختاركم لتضعوه تحت أقدامكم
وفعلا كانت صرخة عراقية إنسانية حضارية حسينية كانت مفاجئة وغير متوقعة لا بالنسبة لغمان الشيعة ولا حتى لأعداء الشيعة ال سعود كلابهم الوهابية والصدامية نعم خرجت جماهير الشيعة تصرخ ضد ساستها تريد حقها تريد قطع يد من سرقها من أفسدها من قتلها من نشر الفوضى والفساد والخراب في مدنها وكانت تتمنى ان تمتد هذه الصرخة لتشمل كل العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه
فتنبه أعداء العراق ال سعود ومرتزقتها وعبيد الطاغية المقبور لخطورة نجاح هذه المظاهرات وخاصة اذا شملت كل العراق لهذا أسرعوا الى ركوبها ومن ثم السيطرة عليها وثانيا منعوا امتدادها واتساعها الى المناطق الغربية والشمالية وتمكنوا من عزلها وحصرها في المناطق الشيعية فقط
وهكذا تمكنوا من تحويلها من مظاهرات سلمية حضارية عراقية تستهدف القضاء على الفساد والفاسدين وبناء عراق حر يحكمه الدستور والمؤسسات الدستورية يضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة الى مظاهرات إرهابية طائفية عنصرية تستهدف ذبح الشيعة وإبعادهم عن الحكم وتهديم مراقد أهل البيت ونشر الدين الوهابي في العراق وفرضه بالقوة على العراقيين وتقسيم العراق الى ولايات كل ولاية تحكمها عائلة بالوراثة والجميع تحت ظل الحماية الإسرائيلية على غرار حكم العوائل الفاسدة في الجزيرة والخليج
لو دققنا في وضع البصرة والناصرية والنجف وكربلاء لاتضح لنا أنه نفس وضع الموصل وصلاح الدين والإنبار ومناطق أخرى قبيل غزوة داعش الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل ال سعود وبتخطيط وأشراف صهيوني ( ساحات اعتصام صرخات طائفية دعوات لذبح الشيعة لطرد الشيعة إساءات متعمدة للمرجعية الدينية وخاصة مرجعية الإمام السيستاني والدعوة الى إبعاده من العراق واتهام الحكومة بالفارسية المجوسية والقوات الأمنية المختلفة وفي المقدمة الحشد الشعبي و جهاز مكافحة الإرهاب بالمليشيات المجوسية ويطلق عليها قوات احتلال ويطالبون بطردها من العراق
كما ظهرت دعوات الى تشكيل مجموعات مسلحة لحماية عناصر ساحات العار والخيانة مهمتها الهجوم على سجن الحوت في الناصرية وإطلاق سراح عتاة القتلة والمجرمين من عناصر داعش والهجوم على مراكز الشرك والكفر لإزالتها ويقصدون بها مراقد أهل بيت الرسالة في النجف وكربلاء
هذا يعني ان العراق معرض لهجمة وهابية داعشية صدامية جديدة ستبدأ من جنوب العراق
ليت غمان الشيعة يدركون ذلك والا ستتحملون المسئولية كما تحمل أجدادكم مسئولية بناء عراق الباطل الذي حرم الشيعي من عراقيته نتيجة غبائهم وجهلهم في جريمة العشرين التي سموها ثورة العشرين
لهذا ليس امام ساسة الشيعة من سبيل الا
اولا التخلي عن المصالح الخاصة والمنافع الذاتية والتوجه لخدمة الشعب كل الشعب
ثانيا الالتزام بتعاليم المرجعية الرشيدة مرجعية الإمام السيستاني والتمسك بالحشد الشعبي المقدس
ثالثا الاتفاق على خطة مسبقة والعمل بموجبها
والا لا مكان لكم في دولة داعش الوهابية الصدامية
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here