رونالدينيو يصل إلى البرازيل بعد أشهر من اعتقاله في البارغواي

وصل نجم كرة القدم البرازيلي السابق رونالدينيو الثلاثاء إلى ريو دي جانيرو على متن طائرة خاصة بعد مغالدرته البارغواي بعد يوم واحد من إطلاق سراحه في قضية دخول البلاد بجوار سفر مزور أدت إلى احتجازه لأكثر من خمسة أشهر.

وكانت لقطات تلفزيونية أظهرت أن طائرة من طراز “سيسنا سى 750” أقلعت حوالي الساعة 12:45 بالتوقيت المحلي (16:45 بتوقيت غرينتش) من مطار أسونسيون.

وتجمع في وقت سابق، خارج مكان إقامة رونالدينيو، في وسط أسونسيون، عشرات المشجعين حول السيارة الفاخرة للنجم السابق وهم يصرخون “رونالدينيو نحبك” و”رونالدينيو لا ترحل”، قبل انتقاله إلى المطار.

وكان القاضي غوستافو أماريا أمر بإطلاق سراح رونالدينيو (40 عاما) وشقيقه روبرتو دي أسيس موريرا الذي وجهت إليه التهمة نفسها.

وكان الشقيقان احتجزا في السادس منمارس الماضي في إطار هذه القضية.

وقال القاضي “رونالدينيو حر في السفر إلى أي بلد يحلو له في العالم، لكن يتعين عليه الإبلاغ في حال قام بتغيير مركزه إقامته الدائم”.

وأضاف “من الآن وصاعدا، لا تخضع حرية رونالدينيو لأي قيود باستثناء دفع تعويضات الأضرار الاجتماعية” وطلب من النجم البرازيلي دفع غرامة قدرها 90 ألف دولار في هذا الصدد.

ووصل رونالدينيو لاعب برشلونة وباريس سان جرمان الفرنسي وميلان الإيطالي سابقا (50 عاما) وشقيقه إلى أسونسيون في الرابع من مارس قادمين من البرازيل وأحضرا جوازي سفرهما لشرطة الهجرة التي لم تلاحظ على الفور أي مشكلة في الوثائق.

بعد ساعات، عندما تم التنبه لموضوع التزوير، داهمت الشرطة الفندق الذي يقيم فيه اللاعب المتوّج بلقب الكرة الذهبية عام 2005 حيث يروّج لكتاب وحضور مؤتمرات ترعاها جمعيات خيرية تهتم بالأطفال المحرومين، وعثرت على جوازي السفر المزورين.

وتوسّع التحقيق منذ ذلك الحين ليشمل قضية احتمال تبييض أموال.

بعد نحو شهر خلف القضبان، انتقل رونالدينيو وشقيقه، في السابع من أبريل إلى فندق بالماغورا المعاد تأهيله أخيرا عام 2019، والواقع في مبنى مشيّد مطلع القرن العشرين في أسونسيون، بعد دفع كفالة مالية مقدرة بحوالي 1,6 مليون دولار أميركي.

وتم القبض على 18 شخصا على صلة بالقضية، معظمهم من مسؤولين في قسم الهجرة أو ضباط الشرطة.

ويعد رونالدينيو من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وقد أحرز تقريبا كل الألقاب المتاحة له من كأس عالم 2002، كوبا أميركا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني والإيطالي، والكرة الذهبية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here