‏ثورة عاشوراء الحسين ع ليست الى لطم الصدور والبكاء

‏ثورة عاشوراء الحسين ع ليست الى لطم الصدور والبكاء، نعيم الهاشمي الخفاجي

صورة الإمام الحسين ع ثورة ضد الظلم هذه الذكرى يتجمع بها الملايين من محبي الإمام الحسين ع وال البيت ع وتأجج فينا ثورة الحسين عليه السلام ثورة الايمان ثورة الحق ضد الظلم والطغيان والانحراف والفساد، تتجمع الملايين بدون أن يصرف اي سياسي أو زعيم فلسا واحد، اين دور الخطباء والمرجعيات؟ لو هذه الحشود كانت يسارية أو بعثية أو من حركة الاخوان هل يتركون قادة هؤلاء هذه الحشود بدون توجيهم لتحقيق مكاسب سياسية، هذه الحشود لو تبصق على فلول البعث لاغرقتهم، كتبت مئات المقالات ومنذ عام 2003 ونحن نطلب من ساسة الصدفة بكسب الجماهير وعدم التفريط بها لكن يا سبحان الله ساسة أحزابنا فرطوا بهذه الجماهير المؤمنة والمضحية والبسهم الله عز وجل لباس الذل والعار وحرقت مقرات احزابهم بل وتم قتل المؤمنين المجاهدين من خلال جماهير غاضبة تحكم بها فلول البعث من خلال العقل الجمعي مستغلين تردي أوضاع المواطنين بسبب حمرنة ونتانة ساسة أحزابنا الفاشلين.

يفترض بالجماهير المؤمنة طرد كل شخص يدخل إلى الأئمة لإثارة الفوضى، نشرت مواقع التواصل الاجتماعي قيام القوات الأمنية في

‏منع المجاميع المشبوهة والخارجة عن القانون والأدب التي حملت صور المرحوم صفاء السراي يوم امس من دخول العتبات المقدسة في محافظة كربلاء هو اجراءصحيح، الدكتورة وسن الجاف قالت إن المرحوم صفاء السراي لم يكن مؤمن لا بأماكن مقدسة ولا أئمة ولا مرجعية ولا إسلام … فبأي حق تريدون ان تجعلوه شيء اخر بعد وفاته ! https://t.co/XhVlBivGgS‎‎‎‎، هذا الموقف يذكرني بقضية في رفحاء عائلة جائت للمخيم ورفضت السلطات .. ادخالهم وخرجت تظاهرة أحد المتظاهرين عنده سيف من الديوانية لا يصلي ولا يصوم اندفع هجم على الحارس كانت رد الحرس الظالم رماه طلقة بالراس فقتل، حملت الجثة وتم حرق الاغاثة والنتيجة سقط ثلاثين قتيل واهين الغالبية الساحقة من الناس، وتم ترك الجثة بقارعة طريق بعد أن أكملت مخابرات صدام الجرذ الهدف بحرق الإغاثة حسب مذكرات وفيق السامرائي، قضية صفاء السراي مشابهه للمرحوم جبار ….. الذي قتل واستغلت جثته لتحقيق مآرب مخابراتية،

يفترض حماية المراقد المقدسة توكل للجماهير المؤمنة فهم احق بحفظ حرمة أئمتنا عليهم السلام .

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

24.8.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here