غزة حكاية عذاب وصمود

بقلم : شاكر فريد حسن

يمتد عشقي إلى غزة

رمز الكفاح والصمود

غزة مدينة فقيرة وصغيرة

تقام الغزاة والمحتلين

وجلجلة تغمرها الأحزان

ترتدي المرارة والمأساة

يتغلغل فيها الجوع والعطش

يخنقها الحصار

وتلف مصابيحها أغلفة الحزن

الليلية

وشعبها المقهور المطحون

مصلوب على الجدران

يئن تحت الفقر والقهر

لن تنل من عزيمته آلة الحرب

ولا الصواريخ

سيكتب التاريخ حكايتها

لعل ضمير العالم يستيقظ

ويفيق

فينتهي الحصار

ويُرْفَع عنها البلاء

غزة تبكي

تغسل الأوحال عن قدميها

في بحرها

بانتظار فجر سيأتي

بعد ليل مع رياح موسمية

فوق صهوة الشوق

وأهازيج الرفاق

لترى الحلم

حرية وانعتاق

واستقلال

يطل من أفق مخيماتها

وبيارات برتقالها

ورمال شواطئها

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here