حكومة الدجال السويدية سبب احتجاجات المسلمين في السويد

إيهاب مقبل

مصادمات واحتجاجات في مدينة مالمو بين الشبان المسلمين والشرطة السويدية، استمرت منذ يوم أمس الجمعة ولغاية اليوم.

سبب المظاهرات هو أن السكان المسلمين في المدينة كانوا نائمين ويعيشون بسلام، حتى سمحت الشرطة السويدية لعناصر دخيلة من الصليبيين الدنماركيين بدخول المدينة، ومن ثم حرق وركل القران الكريم في ساحة عامة بالمدينة، وفي الوقت نفسه تزعم حكومة الدجال السويدية بأنها منعت الأعمال الشعوبية ضد المسلمين والإسلام!

ما يحدث من احتجاجات من قبل الشبان المسلمين في السويد لهو حق طبيعي في الدفاع عن دينهم ضد التهديد «الصليبي-اليهودي المشترك»، وبكل الوسائل الممكنة. إذ جرى التحضير لأستهداف القران الكريم والمسلمين منذ اكثر من أسبوع وتحت أنظار الحكومة السويدية الفاسدة، وذلك عندما التقى اليهودي السويدي كينت الكسندر من حزب ديمقراطي السويد الشعوبي بالصليبي الدنماركي راسموس بولدن علانية للتحضير لمهاجة الإسلام والمسلمين، دون أي تحرك من الشرطة او الحكومة السويدية المنافقة لمنع ذلك أو أعتقال كلا الشخصين بتهمة إزدراء الإسلام.

والمصيبة اليوم بالمنافقين الذين يحتلون المساجد ووسائل الإعلام! على رجال الدين في السويد أن يتقوا الله، فقد أصبحت المساجد في البلاد «مساجد ضرار»، وذلك بعد أن عملت الحكومة السويدية الفاسدة والمفسدة على الإطاحة بشيوخ الإسلام الحقيقيين بالإعتقالات والإضطهدات والسجن منذ أكثر من عام، وبعد ذلك أوكلت المساجد لشيوخ منافقين وعلماء سلاطين دجالين من الصوفية والليبرالية للتحدث بإسم الإسلام والمسلمين، ولتستخدمهم كأبر مخدر لتخدير المسلمين.

ما يحدث اليوم في السويد، لهو حق طبيعي، تجاه المنافقين والدجالين، فمنذ أن استلم لحام الحديد وخريج المدرسة الثانوية «ستيفان لوفين» إدارة الحكم بالبلاد، والبلاد تدخل بين الحين والأخر بأزمات متعاقبة، جعلت العيش فيها شيء مستحيل بل لا يطاق.

أثبتت إحتجاجات الشبان المسلمين في السويد، بأن المسلمين في البلاد خاصة وأوروبا عامة لازالوا يفتخرون بدينهم، وأن الكف على الخد يواجهه كف بالمثل، وأنهم مستعدون للتضحية بدمائهم وأموالهم من أجل الحفاظ على دينهم حتى إقامة دولة إسلامية تعيد لهم كرامتهم وشرفهم المسلوب، فلا بلاد مثل بلاد الدولة الإسلامية، ولا عدالة ولا عز ولا فخر إلا بالعيش في الدولة الإسلامية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here