تظاهر جمع من أهالي شنگال (سنجار) اليوم الأحد، للمطالبة بإخراج مسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK من القضاء، وإطلاق سراح المختطفين من الأطفال والنساء والشباب من قبل الحزب.
ودعا بيان صادر عن المتظاهرين الذين تجمعوا في جبل شنگال بأقصى شمال غرب العراق، الحكومة العراقية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات المستمرة لحزب العمال في القضاء، وإخراج العناصر المسلحة.
وطالب المتظاهرون الحكومة العراقية والمجتمع الدولي بإيجاد حل عادل لمشكلة اختطاف الأطفال والنساء في شنكال والتي يقف خلفها عناصر العمال الكوردستاني، مؤكدين أن أبناء المكون الإيزيدي تعرضوا لانتهاكات كبيرة على يد عصابات داعش، واليوم يتعرضون لانتهاكات جديدة ويجب على العالم التدخل لوقفها.
ومؤخراً، شهد القضاء العديد من الوقفات الاحتجاجية التي نظمها الإيزيديون ضد تواجد قوات حزب العمال الكوردستاني PKK في مناطقهم.
كما تصاعدت مؤخراً، الدعوات الرسمية والشعبية لإخراج عناصر حزب العمال الكوردستاني PKK من قضاء شنگال، بالتزامن مع الذكرى السنوية السادسة للمجازر التي ارتكبها تنظيم داعش في القضاء بعد الثاني من شهر آب 2014.
وكان قائمقام قضاء شنگال محما خليل، قد أكد أمس السبت، أن حزب العمال الكوردستاني PKK يخطف الأطفال والنساء الإيزيديات ويزجهم في سجون سرية.
خليل قال في بيان، إن «تواجد هذا الحزب في سنجار يؤدي إلى شرخ كبير في المجتمع السنجاري ويقف حائلاً أمام ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين مكوناته، فضلاً عن كونه يقف حائلا أمام عودة النازحين وإعمار مدنهم».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط