المشكلة طائفية قومية تحتاج شجاعة الاعتراف بها، نعيم الهاشمي الخفاجي
كتب أحد مقدمي البرامج الحوارية بقناة العهد التغريدة التالية في تويتر،
لماذا لانعترف بأننا طائفييون عندما نصل لحد معين في التعايش؟
لماذا لانعترف بأن الوحدة الوطنية وعراقا موحداً حلمٌ صعب تحقيقه إلا بغلبة طرف على طرف؟
لماذا لانعترف بأن الشيعي والسني لن يكونا جسدا واحدا؟
لماذا لانعترف أن العربي والكوردي لايأمنان بعضهما ببعض؟
عندما نعترف سنجد الحل ..
اقول للاخ ريناس علي
نعم احسنتم انصحك اقرأ أطروحة دكتوراة لشخص أمريكي صدرت عام 1932اسمها نشأة العراق الحديث أشار بشكل واضح الصراع مذهبي قومي وقال طالب النقيب مفتي سنة العراق يحرض السير كوكز في إبعاد الفرس من الحكم يعني الشيعة؟ علينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها، انا الكاتب والصحفي العراقي الوحيد الذي طالب في إيجاد حلول حقيقية للصراع المذهبي والقومي بالعراق وان نتفق على نظام حكم سياسي يضمن مشاركة الجميع لكي نستطيع بناء دولة مستقرة، لكن كل الصحف والقنوات الفضائية العراقية وبالذات الشيعية وقفت ضدي ولم يسمحوا لي أن اطراح آرائي على الشعب العراقي والعجيب أن صحف مثل الواشنطن بوست ونيويورك تايمز نشرت لي مقالات لأنها تتكلم عن الواقع المرير الذي يعيشه الشعب العراقي، فكيف يتم بناء دولة مع شريك وهو عدو حقير غايته دعم الإرهاب وتأجيج الشارع الشعبي بمناطق المكون الشيعي فقط، الكربولي كتب انه يغير قناته إلى قناة عمر؟؟ هههه شر البلية مايضحك اقول إلى الكربولي سر نجاح قناتكم يعود إلى ماهو سر نجاح قناة الكربولي الطائفية؟ السبب استعان في نساء حسناويات في بلد معظم ناسه مكبوته جنسيا، اكيد يكون للقناة مشاهدين كثيرين وينفذون أوامر الفتيات الحسناويات، في أوروبا الملابس الداخلية والعادية التجار يعرضون بضاعتهم من خلال بنات جميلات يلبسن الملابس الداخلية وتنشر بالصحف لجذب الزبائن مقابل ثمن عرض الدعاية وكذلك الكربولي احضر فتيات حسناويات لشد وجذب شباب مكبوتين جنسيا.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل، بكل الاحوال بالعراق الصراع قومي مذهبي الحلول الترقيعية الجندي نفعا، المطلوب حلول واقعية تضمن مشاركة الجميع بالقرار السياسي، لابد أن القرارات يقبلها الشيعة والاكراد والسنة وتكون مشاركة حقيقية من خلال تجربة الأقاليم الأربعة أو الخمسة ولاباس تطبيق نموذج امارات لدينا أمراء أكراد وشيعة وسنة جاهزون لمزاولة دورهم.
1.9.2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
1.9.2020